«سوداتل» تكشف عن تراجع في صافي أرباحها خلال عامي 2012 و2013

«أبوظبي للأوراق المالية» يدرس إدراج شركات أجنبية

«أبوظبي للأوراق المالية» سيروج للفرص الاستثمارية لديه، في السوقين الأوروبية والأميركية. تصوير:إريك أرازاس

كشف سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن تلقيه طلبات من شركات أجنبية لإدراجها للتداول، مشيراً في تصريحات صحافية على هامش اللقاء السنوي لمجموعة «سوداتل» السودانية للاتصالات، مع المساهمين والمستثمرين في سوق أبوظبي المالي، أمس، إلى وجود خطة ترويج للفرص الاستثمارية الموجودة لديه في السوقين الأوروبية والأميركية خلال الربع الأول من عام 2014، كما سيركز على تطوير خدماته الإلكترونية.

بدورها، كشفت «سوداتل» عن تراجع في أدائها خلال عامي 2012 و2013 من حيث صافي الأرباح.

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، راشد البلوشي، إن «السوق تلقى طلبات من عدد من الشركات الأجنبية لإدراجها للتداول»، لافتاً إلى أن هناك معايير وشروط للموافقة على إدراج هذه الشركات، منها نوعية الشركة، والقيمة التي تضيفها للسوق وللمستثمرين.

وأضاف أن «السوق أدرج على مدار السنوات الماضية، خمس شركات أجنبية، كانت تجربة ثلاث شركات منها ناجحة، في ما لم يحقق إدراج الشركتين الأخريين الفائدة المرجوة منهما»، مستدركاً: «في كل الأحوال، فإنه يصاحب ذلك تدفقات نقدية من وإلى السوق، تساعد على تنشيط التداولات».

وأوضح البلوشي أن «السوق جاهز لإدراج الشركات المساهمة الخاصة من حيث البنية التحتية، إذ سيجري البدء بخمس أو ست شركات بمجرد صدور القانون من هيئة الأوراق المالية والسلع، ليحدد آليات التداول والتسوية وغيرها»، مشيراً إلى أن الأمور في مراحلها النهائية، ولن يستغرق الأمر سوى بضعة أيام.

وشدد على أن «أداء السوق في الربع الثالث من عام 2013 يعد مقياساً لما سيكون عليه العام المقبل»، لافتاً إلى أن النمو الاقتصادي، والنشاط الملحوظ في جميع القطاعات، فضلاً عن تحقيق جميع الشركات المساهمة العامة أرباحاً، تعد مبشراً لعام جيد.

وكشف البلوشي أن «هناك نية للترويج للفرص الاستثمارية الموجودة في سوق أبوظبي للأوراق المالية في أوروبا والولايات المتحدة خلال الربع الأول من عام 2014، وتحديداً في كل من مدينتي لندن البريطانية، ونيويورك الأميركية».

وقال إن «(أبوظبي للأوراق المالية) سيركز في عام 2014 على تطوير خدماته الإلكترونية، ما يمكّن المستثمرين، وجميع المتعاملين، من الوصول إليه عبر هواتفهم الذكية، وذلك تماشياً مع خطط الحكومة الذكية».

وأضاف أنه «بدءاً من الربع الأول من عام 2014، وتماشياً مع أفضل الممارسات العالمية، وتوصيات منظمة (أياسكو)، فإنه سيجري التعامل في ما يخص التسويات المالية للوسطاء، عبر نظام المصرف المركزي للتحويلات المالية»، مؤكداً أن الانتقال لهذا النظام في مراحله النهائية حالياً.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «سوداتل» السودانية للاتصالات، طارق حمزة، إن «قيمة استثمارات المساهمين النقدية للمجموعة بلغت 571 مليون دولار خلال الاكتتابات التي تمت منذ عام 1999، في حين فاقت الأرباح الموزعة نقداً للمستثمرين قيمة مليار دولار (3.67 مليارات درهم)، والعينية 705 ملايين دولار (2.59 مليار درهم) خلال السنوات الأخيرة».

وأشار إلى أن «هناك تراجعاً في أداء (سوداتل) خلال عامي 2012 و2013 من حيث صافي الأرباح، بسبب انخفاض سعر صرف الجنيه السوداني مقابل الدولار»، لافتاً إلى تراجع في عائدات الشركة في غانا التي تم الاتفاق على بيع وحدتها هناك لتحسين الموقف العام للشركة.

تويتر
log/pix