حقّقت معدلات نمو جيدة في الإمارات وتسعى إلى دعم الأعمال عبر «دبي المالي العالمي»
«سوق لويدز» تتوقع نمو قطاع التأمين التكافلي خلال السنوات المقبلة
أكدت «سوق لويدز» للتأمين التبادلي، أن سوق التأمين في الإمارات واصلت المحافظة على نموها، لافتة إلى أن سوق الإمارات ستلعب دوراً كبيراً في مستقبل نموها، باعتبارها واحدة من أكبر الأسواق في المنطقة.
وذكرت لـ«الإمارات اليوم» أن قطاع التأمين التكافلي في تنامٍ، ويتوقع أن يستمر في النمو خلال السنوات المقبلة.
يشار إلى أن «سوق لويدز» تعد أكبر شركة تأمين من حيث فوائض الاكتتابات في الولايات المتحدة.
«لويدز» سوق عالمية «لويدز» سوق عالمية متخصصة في التأمين، وتحتل المرتبة الخامسة من حيث عائد قسط إعادة التأمين العالمي، كما تعدّ أكبر شركة تأمين من حيث فوائض الاكتتابات في أميركا، وهناك 94 نقابة متعهدة تأمين لدى «لويدز» تغطي جميع فئات الأعمال في أكثر من 200 بلد، ومناطق متفرقة حول العالم. |
وتفصيلاً، قال المدير المحلّي لـ«سوق لويدز» في دبي، مارك كوبر، إن «سوق التأمين في الإمارات واصلت المحافظة على نموها، إذ شهدت في عام 2014 نمواً يقدر بنحو 10% مقارنة بعام 2013».
وأضاف أن «مستويات التغلغل في سوق التأمين لاتزال منخفضة مقارنة بالمعايير الدولية، إذ تسجل حالياً نحو 1.5% مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 6%، ولذلك سنرى المزيد من النمو في السنوات المقبلة»، لافتاً إلى أن السوق الإماراتية التي تعد واحدة من أكبر أسواق التأمين في العالم العربي، بإجمالي أقساط تقدر بنحو تسعة مليارات دولار، تحتضن عدداً كبيراً من شركات التأمين.
وأوضح أن هناك عدداً كبيراً من شركات التأمين والوسطاء، ما يجعل السوق مزدحمة في ظل درجة عالية من المنافسة، ومن هذا المنطلق، فإن «سوق لويدز» ستلعب دوراً مهماً من حيث التعريف بالمنتج، والمخاطر المحددة، وتوفير الدعم للشركات المحلية مع احتياجاتها المتنوعة على نحو متزايد.
وأشار إلى أن قطاع التأمين التكافلي متنامٍ، ونتوقع أن يستمر في النمو خلال السنوات المقبلة، لافتاً إلى أن التأمين التقليدي لايزال يحظى بأهمية كبيرة في سوق الإمارات، مؤكداً حرص «سوق لويدز» على دعم أكبر عدد ممكن من الشركات في السوق المحلية.
وأكد كوبر أن «سوق لويدز» في الإمارات حققت معدلات نمو جيدة، وهي تسعى للعمل ضمن سوق الإمارات، فضلاً عن المنطقة ككل، إضافة إلى دعم الأعمال التي يتم تداولها عبر مركز دبي المالي العالمي، نظراً لأن الكثير من تلك الأعمال يأتي حالياً من خارج نطاق دول مجلس التعاون الخليجي.
وبشأن طرح منتجات جديدة في السوق، بيّن كوبر أن «سوق لويدز» كانت في طليعة المبتكرين والمطورين في طرح منتجات جديدة، موضحاً أن الفرصة موجودة دائماً بخصوص المنتجات الجديدة، وسيتحقق ذلك من خلال التعاون المشترك مع الأسواق المحلية التي ستحدد في نهاية المطاف تدفق وتوقيت تلك المنتجات.
وأفاد كوبر بأن لدى «سوق لويدز» باعاً طويلاً في الابتكار، وتوفير الخبرة في ما يتعلق بالتأمين المتخصص في الأسواق في جميع أنحاء العالم، وهذه هي واحدة من نقاط القوة الرئيسة لديها، ما يوفر الثقة لجميع أولئك الذين يلجؤون إليها.
ولفت إلى أن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تحظى بأهمية قصوى من قبل «سوق لويدز»، إذ توفر العديد من الفرص، وستعمل معها للمساعدة في تحديد ووضع الحلول الملائمة لتلك الصناعات، أو المتعاملين الذين يواجهون مخاطر متزايدة يومياً مثل مخاطر الإنترنت المستجدة، التي تعتبر قطاعاً ناشئاً تعمل «سوق لويدز» على دعمه ونموه.
وبشأن قياس وتقييم المخاطر في السوق المحلية، في ما يتعلق بفئات التأمين المختلفة، أكد كوبر أنه لا يوجد نهج واحد، نظراً لأن كل فئة من فئات التأمين مختلفة عن الأخرى. وأضاف أن «سوق لويدز» تعمل بشكل متخصص منذ أكثر من ثلاثة قرون، ما أكسبها معرفة كبيرة في الأسواق الإقليمية والعالمية، التي يمكن الاعتماد عليها من أجل فهم المخاطر في المناطق التي تعمل فيها.
وبيّن أن أسواق منطقة دول مجلس التعاون الخليجي مختلفة وتواجه العديد من التحديات، وبعضها يواجه التحديات نفسها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news