%30 نمواً في عدد المشاركات المحلية.. و12% زيادة بمساحات المعرض

794 عارضاً جديداً في «أسبوع جيتكس للتقنية 2015»

خلال الإعلان عن تفاصيل الدورة الـ35 لمعرض «جيتكس للتقنية». تصوير: عبدالله حسن

أفاد مركز دبي التجاري العالمي، بأن دورة معرض «أسبوع جيتكس للتقنية 2015»، سجلت مشاركة 794 عارضاً جديداً، ضمن إجمالي 3600 مشاركة من 62 دولة، مشيراً إلى أن الدورة الجديدة سجلت نمواً في عدد الشركات المشاركة بلغ 15%، إضافة إلى تسجيل معدلات نمو في مساحات المعرض وصلت نسبتها إلى 12%.

وكشف المركز، خلال الإعلان أمس، عن تفاصيل الدورة الـ35 لمعرض «جيتكس للتقنية»، الذي تبدأ فعالياته في 18 من الشهر الجاري، ويستمر إلى 22 منه، أن عدد الشركات المحلية المشاركة سجل ارتفاعاً بلغت نسبته 30% خلال الدورة الجديدة، فيما زاد عدد مشاركات الهيئات الحكومية إلى 160 هيئة مقارنة بمشاركة 120 هيئة العام الماضي.

مشاركات جديدة

زيادة الأسعار

قالت النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، تريكسي لوه ميرماند، إن «إدارة المركز رفعت أسعار تذاكر دخول معرض (أسبوع جيتكس للتقنية 2015) بقيمة 20 درهماً، بعد أن كانت 80 درهماً العام الماضي، فيما شهدت أسعار التأجير في المعرض لدورة 2015، زيادة بما يقل عن 5% مقارنة بالعام الماضي». وأوضحت أن «الزيادات المحدودة في الأسعار ترجع إلى زيادة الإقبال من الشركات، والزائرين، إضافة إلى أن المعرض سيشهد العديد من الجلسات المتخصصة والتعليمية في قطاعات تقنية متنوّعة»، مشيرة إلى أن «إدارة المركز تتوقع أن يزور المعرض أكثر من 130 ألف زائر من 150 دولة».

وتفصيلاً، قالت النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، تريكسي لوه ميرماند، إن «(معرض أسبوع جيتكس للتقنية 2015)، الذي تبدأ فعالياته الأحد المقبل، ويستمر خمسة أيام، سجل مشاركة 794 عارضاً جديداً، ضمن إجمالي 3600 شركة مشاركة من 62 دولة، وذلك مقارنة بـ625 عارضاً جديداً خلال العام الماضي».

وأضافت ميرماند، على هامش مؤتمر صحافي عقده المركز، أمس، للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ35 لمعرض «جيتكس للتقنية»، أن «المعرض في دورته الجديدة، حقق نمواً في إجمالي عدد الشركات المشاركة، بلغ 15%، إضافة إلى تسجيل معدلات نمو في مساحات المعرض وصلت نسبتها إلى 12%».

وبيّنت أن «المعرض سجل نمواً نسبته 30% في عدد الشركات المحلية المشاركة في فعالياته مقارنة بالعام الماضي، فيما ارتفع عدد الهيئات الحكومية المشاركة بمنصات المعرض إلى 160 هيئة، مقارنة بمشاركة 120 هيئة خلال الدورة السابقة في العام الماضي».

وذكرت ميرماند أن «المعرض يُقام على مساحة تبلغ 100 ألف متر مربع، ويشهد مشاركة العديد من الدول الجديدة، منها: السويد، جنوب إفريقيا، النمسا، إيران، فلسطين، الجزائر، إندونيسيا، وجزر فيرجين البريطانية».

إنترنت الأشياء

وأفادت بأن «الدورة الجديدة للمعرض التي تقام تحت شعار (مستقبل إنترنت كل شيء)، تشهد نمواً في عدد الشركات التي تختص بتوريد حلول وأنظمة المدينة والحكومة الذكية من مختلف دول العالم، وعرض التجارب الدولية المختلفة في ذلك القطاع»، لافتة إلى أن «منصات الهيئات الحكومية في المعرض تتيح عرض تجاربها في الخدمات الذكية».

وأوضحت أن «الدورة الجديدة للمعرض ستركز على موضوعات رئيسة، تشمل: الابتكار والسحابة المتصلة والبيانات الكبيرة والقدرات التنقلية والأمن، وهو ما يواكب احتفاء الإمارات بالابتكار، من خلال أسبوع الابتكار المرتقب في نوفمبر المقبل، فضلاً عن الإعلان الرسمي عن كون عام 2015 عاماً للابتكار».

وأشارت ميرماند إلى أن «قائمة المشاركين في المعرض تشمل عدداً من قادة الفكر المشهورين عالمياً، وشركات التقنية العالمية المختصة بالطرق التي يمكن بها لتقنيات إنترنت الأشياء، مثل الطائرات المسيرة عن بُعد و(الروبوتات) والطباعة ثلاثية الأبعاد، أن تؤثر في الحياة اليومية للبشر، وفي كل قطاع رئيس بمنطقة الشرق الأوسط».

وذكرت أن «منطقة الشرق الأوسط تلعب دوراً مذهلاً في دعم الابتكار، وتطبيق التقنية، وتبادل المعرفة حول تقنيات إنترنت الأشياء، مدفوعة بخطط الاستثمار والتنمية على امتداد المنطقة»، مشيرة إلى أنه «يشهد على ذلك الدورة الـ35 لـ«أسبوع جيتكس للتقنية»، التي ستكون الكبرى وصاحبة الطابع العالمي الأبرز حتى الآن».

وقالت ميرماند إنه «من المنتظر أن تشكّل التقنيات المتصلة، كالتطبيقات المتنقلة وخدمات الحكومة الذكية والطائرات المسيرة عن بُعد والطباعة ثلاثية الأبعاد و(الروبوتات)، الأساس لنمو مدن المستقبل في المنطقة، إذ إن هذه التقنيات ستشكل أهم محاور دورة (أسبوع جيتكس للتقنية 2015)».

مبادرات وفعاليات

ولفتت إلى أن «المعرض في إطار تركيزه على دعم التعاون وتعزيز إعداد أجندة الجيل التالي من التقنية، يقدم عدداً من المبادرات والفعاليات الجديدة، منها (منطقة آفاق جيتكس)، التي ستقدم حلول تقنيات ناشئة، مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والطائرات المسيرة عن بُعد و(الروبوتات)، اضافة إلى مؤتمر (شعلة جيتكس)، الذي سيشكل ملتقى للعديد من الروّاد حول العالم، وسيتخذ من الابتكار والتشغيل البيني موضوعاً له»، موضحة أن «الفعاليتين ستستضيفان ما يزيد على 100 جلسة يتحدث فيها أكثر من 150 من قادة الابتكار التقني العالميين، ومن أبرزهم: رئيس وزراء إستونيا، ووزراء تقنية المعلومات والاتصالات في مصر وكينيا ونيجيريا، وتنفيذيون كبار من شركات عالمية».

وأضافت ميرماند، أن «دراسات تتوقع أن يصل حجم سوق المدن الذكية العالمية إلى 3.3 تريليونات دولار، بحلول عام 2025، في حين أن نصف عدد مدن المستقبل العالمية تقريباً، البالغ عددها 26 مدينة، تُبنى في أسواق ناشئة مثل الشرق الأوسط، كما أن سوق الحوسبة السحابية الإقليمية أصبحت مهيّأة للنمو من 118.5 مليون دولار في عام 2014 إلى 668.5 مليون دولار في عام 2020».

الحكومة الذكية

من جهتها، أكّدت المدير العام المساعد للمكتب التنفيذي لحكومة دبي مدير فريق العمل في مبادرة دبي الذكية، الدكتورة عائشة بطي بن بشر: «التزام دبي بوضع أعلى المعايير لمدن المستقبل الذكية العالمية»، مشيرة إلى «الحرص على العمل مع مؤسسات رائدة في القطاعين العام والخاص، لتلبية جميع احتياجات سكان وزوار دبي، سواء في الحوكمة أو التعليم أو الرعاية الصحية، وذلك من خلال بناء بنية تحتية متطورة ومترابطة وسريعة الاستجابة على امتداد المدينة».

وقالت بن بشر: «إننا سنعمل بالتعاون مع شركائنا على تمكين شروط بناء الاقتصاد الذكي، من خلال دعم ريادة الأعمال والتنافسية العالمية، ليكون مثلاً يحتذى به بالنسبة لكل الاقتصادات الناشئة، كما سنواصل اتباع منهجية واضحة لاعتماد الحلول التقنية وتجديدها، بدءاً من التطبيقات المتنقلة إلى الطائرات بدون طيار، لنحدد سبل الاستفادة من تلك الأدوات وتطبيقها، لنضمن تقديم تجربة لا مثيل لها في دبي، وجعلها أكثر أمناً وكفاءة ويسراً وتأثيراً للجميع».

وأضافت أن «قانون البيانات المفتوحة في دبي من المتوقع إصداره خلال الفترة القريبة المقبلة، قبل نهاية العام الجاري»، مشيرة إلى أن «القانون يغطي جميع النواحي ذات الصلة، ويتضمن ضوابط أساسية للجهات الحكومية والخاصة في ما يتعلق بالبيانات المفتوحة والبيانات المشتركة، بما يسهم في إيجاد بيئة حاضنة للابتكار ومجالات جديدة للأعمال والاقتصاد، تساعد القطاعين الحكومي والخاص على تطوير خدماتهما».

تويتر