أكدت أن استضافة «المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال» تعزز مكانة الدولة
«مواصفات»: الإمارات ستساند الدول النامية على تطوير «الحلال»
أكد وزير البيئة والمياه رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، الدكتور راشد أحمد بن فهد، أن اختيار دولة الإمارات لاستضافة «المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال»، الذي سيتخذ من إمارة دبي مقراً له، يعزز مكانة الدولة لتكون مرجعاً عالمياً لأفضل الممارسات في مجال اعتماد «الحلال». وأوضح أن إقامة «المنتدى الدولي لهيئات اعتماد (الحلال) في الإمارات ستتيح للدولة مساندة وتشجيع الدول النامية على إنشاء أجهزة متطورة للاعتماد بقطاع (الحلال) من خلال استفادتها من تجربة الإمارات الثرية في هذا المجال».
وتفصيلاً، أكد وزير البيئة والمياه رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، الدكتور راشد أحمد بن فهد، أن اختيار دولة الإمارات لاستضافة «المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال»، الذي سيتخذ من إمارة دبي مقراً له، والذي وافق مجلس الوزراء على تأسيسه، أول أمس، ليكون الأول من نوعه على مستوى العالم، يعزز مكانة الدولة لتكون مرجعاً عالمياً لأفضل الممارسات في مجال اعتماد «الحلال» وترسخ ريادتها في بناء الثقة وتعزيز الصدقية في صناعة «الحلال». وقال بن فهد إن «مبادرة الدولة لإطلاق منظومة عالمية تنظم قطاع هيئات الاعتماد (الحلال) بمشاركة العديد من هيئات الاعتماد الإسلامية والعالمية، جاءت في إطار الجهود والاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات للاقتصاد الإسلامي».
وأشار بن فهد إلى أن مبادرة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، بالتعاون مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، لإنشاء جهة متخصصة دولياً لمنح الصدقية في المنتجات والخدمات والأنظمة الحاصلة على شهادات «الحلال»، التي تحمل شعار وعلامة «الحلال» في دول العالم، جاءت بعد دراسات مستفيضة، أظهرت أن المصادقة على شهادات وعلامات المنتجات «الحلال» عالمياً لاتزال صناعة غير منظمة في غياب أطر الرقابة التنظيمية، ما ترك المجال لهيئات منح شهادات المطابقة للمنتجات «الحلال» للعمل حسب تقديرها الخاص، واعتماد متطلبات ومعايير خاصة بها. ولفت إلى وجود أهمية إيجاد نظام دولي موحد ومتجانس لمنح الصدقية وبناء الثقة في المنتجات «الحلال».
وأوضح أن إقامة «المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال» في دولة عربية بالشرق الأوسط، ستتيح لدولة الإمارات مساندة وتشجيع الدول النامية على إنشاء أجهزة متطورة للاعتماد في قطاع «الحلال» من خلال استفادتها من تجربة الإمارات الثرية في هذا المجال.
وقال بن فهد إن «دولة الإمارات تمتلك كل مقومات نجاح المنتدى من خلال وجود بنية تحتية قوية للجودة في الدولة، تتمثل في وجود منظومة تشريعية ملائمة في مجالات المواصفات والمقاييس، ووجود نظام اعتماد وطني يتمثل بعضوية الدولة في المنظمة الدولية لاعتماد المختبرات، وحصول الدولة على الاعتراف الدولي في مجال شهادات المطابقة للأجهزة الكهربائية». وأضاف أن «الدولة توفّر بنية تحتية متطورة للمقاييس تتمثل في (معهد المترولوجيا) الإماراتي في إمارة أبوظبي و(مختبر دبي المركزي)، تواكب أحدث المتطلبات والمعايير العالمية في قطاع القياس والمعايرة على مستوى العالم، بالإضافة إلى عضوية الدولة في هيئات التقييس الدولية والإقليمية ومشاركتها في مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس (آيزو)». وتابع أن الإمارات، ممثلة بهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، تتولي أمانة ورئاسة لجان كثيرة في مجالات مختلفة على مستوى مجلس التعاون ومعهد الدول الإسلامية للمواصفات والمقاييس «سميك»، تقوم بإعداد مواصفات للمنتجات «الحلال» بناء على أفضل الممارسات الرائدة في مجال البنية التحتية للجودة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news