الأسهم المحلية تربح 20 مليار درهم في أسبوع

قال محللان ماليان، إن أسواق المال المحلية، شهدت تداولات انتقائية على عدد من الأسهم القيادية وأسهم المضاربة، خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار انحسار السيولة عند المستويات السائدة ذاتها منذ أسابيع عدة.

وأوضحا لـ«الإمارات اليوم» أن إعلان اكتمال اندماج بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول، وبدء التداول على سهم الكيان الجديد «بنك أبوظبي الأول»، أعطى الأسواق زخماً تحتاجه وساعد على ارتفاع المؤشرات، خصوصاً في أبوظبي.

إلى ذلك، سجلت القيمة السوقية للشركات المدرجة زيادة قدرها 20 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي، منهية تعاملات، أمس، عند مستوى 842 مليار درهم، مقارنة مع 822 مليار درهم نهاية الأسبوع السابق.

القيمة السوقية

وتفصيلاً، شهدت الأسواق خلال جلسات الأسبوع الماضي، تداول 1.89 مليار سهم، بقيمة إجمالية بلغت ثلاثة مليارات درهم، فيما سجلت القيمة السوقية للشركات المدرجة زيادة قدرها 20 مليار درهم، منهية تعاملات أمس، عند مستوى 842 مليار درهم، مقارنة مع 822 مليار درهم نهاية الأسبوع السابق.

وارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنحو 86 نقطة، توازي 2.5%، مغلقاً أمس، عند 3566 نقطة.

وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية سجل المؤشر العام للسوق، ارتفاعاً نسبته 3.87% مضيفاً 172 نقطة صعوداً، ومنهياً تعاملات أمس، عند مستوى 4615 نقطة.

أسهم منتقاة

إلى ذلك، قال المحلل المالي، وليد الخطيب، إن «تداولات الأسبوع المنتهي جاءت من حيث القيمة استكمالاً لمستويات الأسابيع الماضية، إلا أن اللافت هو التركيز على أسهم منتقاة توزعت بين قيادية ومضاربية، ضمن عمليات تجميع نوعي تمهد لارتفاعات مستقبلية»، مشيراً إلى «العمليات السريعة لجني الأرباح من قبل البعض، ما حد من مواصلة الصعود إلى مستويات أعلى».

وأضاف الخطيب أن «إعلان اكتمال اندماج بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول، وبدء التداول على سهم الكيان المصرفي الجديد (بنك أبوظبي الأول) أعطى الأسواق زخماً تحتاجه، لكن لاتزال هناك حاجة إلى سيولة إضافية».

وذكر أنه «من الأخبار المؤثرة في تعاملات الأسبوع أيضاً، رفع هيئة كهرباء ومياه أبوظبي حصتها في شركة طاقة إلى 74%»، لافتاً إلى أن «الخبر لم يوضح كل التفاصيل، وجاء منقوصاً، ما أثار تساؤلات عدة في أوساط المتعاملين».

مستويات السيولة

من جهته، قال المدير العام لمركز الشرهان للأسهم، جمال عجاج، إن «هناك عودة واضحة للتركيز على الأسهم المنتقاة، مع تحسن طفيف في مستويات السيولة، لم تخرج عن السائد خلال الفترة الماضية»، موضحاً أنه «توجد أسهم شهدت ارتفاعات ملحوظة، منها سهم (بنك أبوظبي الوطني) و(اتصالات)، إلا أن عمليات جني أرباح خلال جلسة نهاية الأسبوع قلّصت من مكاسبها».

وأضاف عجاج أنه «بعد انتهاء التوزيعات النقدية ينتظر أن ترتفع وتيرة السيولة تدريجياً، وبالتالي تشهد الأسواق تحسناً سعرياً خلال الفترة المقبلة».

للإطلاع على حركة التداولات الأسبوعية، يرجى الضغط على هذا الرابط.