تستهدف مضاعفة عدد «غرفها» في الإمارات.. وتفتتح في دبي قريباً فندق «ميركيور» بطاقة 1000 غرفة
«آكور»: التنوع في المنتج السياحي مهم.. والسوق تحتاج إلى مزيد من الفنادق المتوسطة
أفادت «مجموعة آكور للفنادق» بأنها تدير 38 منشأة فندقية في السوق الإماراتية، منها 25 فندقاً في دبي، بطاقة تصل إلى 8000 غرفة فندقية، مشيرة إلى أنها ستفتتح في دبي، قريباً، أكبر فندق تحت علامة «ميركيور» في العالم بطاقة 1000 غرفة فندقية.
وأكدت المجموعة أهمية التنوع في المنتج السياحي، لافتة إلى أن السوق تحتاج إلى مزيد من الفنادق المتوسطة، نظراً لوجود طلب أكبر من قبل الفئات ذات الدخول المتوسطة لقضاء عطلات في الإمارة.
وتوقعت المجموعة، في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، ازياد وتيرة النشاط السياحي في دبي خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن الإمارة وجهة سياحية تمتاز بتنوع وجاذبية في ظل الخدمات المتنوعة التي توفرها، والعمل المستمر للناقلات الوطنية لربط دولة الإمارات بمزيد من الوجهات والأسواق الجديدة عبر رحلات مباشرة.
وأكدت أن أسعار الغرف الفندقية في دبي، بالنسبة للمستثمرين، لاتزال جيدة، وتحقق لهم عائدات.
983 مليون درهم للتحوّل التقني قال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة آكور للفنادق»، سيباستيان بازان، إن المجموعة تواصل جهودها في إطار تحسين الخدمات، وتعزيز تجارب النزلاء، وتقديم ما يتوقعونه من خدمات، مشدداً على أهمية توفير بيانات شاملة عن اهتمامات النزلاء والخدمات التي يتوقعونها أينما ذهبوا. وأوضح أن المجموعة تستثمر الكثير من الأموال لتحسين تجارب متعامليها، مؤكداً أن التكنولوجيا ستسهم في ذلك. وتابع: «خلال السنوات الثلاث الماضية استثمرنا 250 مليون يورو (نحو 983 مليون درهم) في عملية التحول التكنولوجي، وتحسين الخدمات للمتعاملين». 38 منشأة فندقية تديرها «مجموعة آكور» في السوق الإماراتية. |
38 منشأة
وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة آكور للفنادق»، سيباستيان بازان، إن «المجموعة تستهدف مضاعفة عدد الغرف الفندقية التي تديرها في دولة الإمارات خلال السنوات الخمس المقبلة»، لافتاً إلى أنها تدير 38 منشأة فندقية في السوق الإماراتية، منها 25 فندقاً في دبي وحدها، بطاقة تصل إلى 8000 غرفة فندقية.
وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أن المجموعة تخطط لإضافة مزيد من السعة الفندقية إلى مختلف علاماتها في السوق المحلية، خصوصاً «أيبيس»، و«نوفوتيل»، و«سوفيتيل»، كاشفاً أن «آكور» ستفتتح قريباً فندقاً جديداً على «طريق الشيخ زايد» يحمل علامة «ميركيور»، ويعد أكبر فندق في العالم لهذه العلامة، إذ يضم 1000 غرفة فندقية.
وذكر أن لدى المجموعة 21 علامة فندقية، لافتاً إلى أنه ينبغي أن تكون جميعها متاحة لزوار دبي، خلال الفترة المقبلة.
وتابع: «لدينا تنوع في المشروعات التي لاتزال قيد التخطيط، تشمل مختلف العلامات الفندقية، إذ نتوقع ازياد وتيرة النشاط السياحي في دبي خلال الفترة المقبلة، ونحن متفائلون بشكل كبير تجاه هذه الوجهة السياحية».
وجهة دبي
وأكد بازان أن دبي وجهة تمتاز بتنوع وجاذبية كبيرة، وهناك توسعات كبيرة لشركات الطيران الاقتصادية، كما أن الناقلات الوطنية تعمل باستمرار على ربط الإمارة بمزيد من الوجهات والأسواق الجديدة، عبر رحلات مباشرة.
ولفت إلى أن السوق الفندقية في دبي تتجه إلى التنوع بشكل أكبر مقارنة بالسنوات السابقة، إذ إن هناك العديد من الفنادق المتوسطة والاقتصادية، كما تحتضن المدينة العديد من نقاط الجذب السياحي والمراكز الترفيهية والخدمية.
وقال إن «قطاع السياحة في دبي سيستمر بالنمو في وقت ستواصل المجموعة تسريع حضورها في الإمارة بشكل أكبر».
وأشار بازان إلى أن دبي قادرة على استقطاب 20 مليون زائر بحلول عام 2020 وفق رؤية الإمارة السياحية، مبيناً أن حكومة دبي أظهرت للجميع خلال السنوات الماضية أن لديها منهجية قوية لإنجاز ما تطمح إليه، وهناك الكثير من الحكمة والخبرة، ما يجعلها قادرة على تحقيق أهدافها السياحية. وتابع: «يتطلب ذلك منا كمجموعة المشاركة في هذه الرؤية، وتوفير مزيد من الغرف الفندقية، وتحسين وتعزيز تجارب الزوار»، لافتاً إلى أن ذلك جهد مشترك بين دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي وشركات الطيران، فضلاً عن الفنادق والمطعام وغيرها من الأنشطة السياحية.
السوق الفندقية
وقال بازان: «السوق الفندقية جاذبة للمستثمرين، وهناك منافسة أكبر في الأسعار في دبي، لكن معدلات الإشغال لاتزل قوية، وعلينا أن نكون حذرين تجاه رفع الأسعار والاستجابة لمتطلبات السوق»، مشيراً إلى أن «تراجع الأسعار يؤثر في العائدات، لكن ليس بشكل مستمر، إذ إن هناك فترات جيدة، وأخرى نشهد فيها تراجعاً».
وأكد أن أسعار الغرف الفندقية في دبي بالنسبة للمستثمرين، لاتزال جيدة، وتحقق لهم عائدات، مقارنة بالعديد من الوجهات السياحة العالمية، لافتاً إلى أن السوق تحتاج إلى مزيد من الفنادق المتوسطة، نظراً لوجود طلب أكبر من قبل الفئات ذات الدخول المتوسطة لقضاء عطلات في الإمارة، وبالتالي فإن التنوع في المنتج السياحي أمر مهم.
ورأى بازان أن منطقة الشرق الأوسط ستعاود تسجيل معدلات نمو كبيرة خلال الفترة المقبلة، في ظل الظروف الراهنة، فهناك سنوات صعبة، لكن السوق تعود إلى نشاطها المعتاد في ما بعد، وعندما نواجه صعوبات فإننا بحاجة لضخ مزيد من الاستثمارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news