مشاهدون منحوا الفيلم من 5 إلى 9 درجات

«بانغ بانغ».. مبالغة بوليوودية بنكهة هوليوودية

الفيلم انطوى على الكثير من المبالغات حتى في النص. الإمارات اليوم

يُعرض في دور السينما المحلية الفيلم الهندي «بانغ بانغ»، وهو من بطولة نجمي السينما الهندية هريثيك روشان وكاترينا كيف، ومن إخراج سيدهارث أناند، والذي صورت بعض مشاهده في العاصمة أبوظبي. وقد منح مشاهدون الفيلم علامة راوحت بين خمس وتسع درجات، معزين السبب الى أن القصة مستوحاة من الفيلم الأميركي «نايت آند داي»، وأن لا ضرورة لبوليوود أن تقتبس قصصاً من الغرب في ظل قصص كثيرة تحتاج السينما الهندية الى تجسيدها.

الفيلم يدور في قالب تشويقي رومانسي، بين فتاة تعمل كعاملة استقبال في بنك، وبين شاب حقق أمنية رئيس العصابة، عمر ظافر، في سرقة ماسة كبيرة مقابل مبلغ مالي لم يحصل عليه، فتتم المطاردة بين أفراد العصابة والشاب، واسمه في الفيلم «راجفير».

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

فيما انطوى الفيلم على الكثير من المبالغات التصويرية وحتى في النص، مع أن القالب العام يوحي بفيلم هوليوودي لأداء بوليوويدي.

يبدأ الفيلم بتعريف الجمهور بالشخصيات الموجودة فيه، من خلال مشهد لضابط وهو يلقي القبض على رئيس العصابة عمر ظافر في لندن، لكن مع وجود الفساد داخل الأجهزة الأمنية يتمكن ظافر من الفرار، لينتقل المشهد الى الهند، وتحديداً الى القرية الفقيرة التي تعيش فيها هارلين مع جدتها، ويعرف الجمهور أنها فقدت والديها اثر حادث سير.

يقول مهدي هلال (30 عاماً): «الفيلم جميل، لكن لا تكف السينما الهندية في مبالغاتها، وهذا الشيء بدأ يفقد رونقه، فلا داعي لكل هذا»، مؤكداً «يستحق الفيلم خمس درجات، لأنه لم يجعلني اقتنع بأحداثه». في المقابل، قال خالد الساعي (25 عاماً): «لم يعجبني الفيلم، فالتشويق لا يحتاج الى هذه الكميات الكبيرة من اللوحات الغنائية، وكأنها وجدت لملء فراغ»، مانحاً إياه خمس درجات.

بدورها، قالت نيرمين أسعد (28 عاماً): «ذهلت من طريقة التصوير والمشاهد الخلابة في الفيلم، اضافة الى القصة الرومانسية فيه التي قلبت كل الحكاية»، مانحة إياه تسع درجات. شخصية هارلين في الفيلم شكلت نوعاً من التوازن، فالتشويق يحتاج الى علاقة رومانسية لتخفيف وطأة المطاردات ومشاهد القتل والانتقام، اضافة الى أنها فتاة بسيطة وفقيرة، تعمل موظفة استقبال في بنك، تبحث عن الحب دائماً، حتى انها لجأت الى البوابات الالكترونية للبحث عن من يقدر قلبها، في هذه الاثناء يظهر راجفير المطارد من مكان الى آخر من قبل عصابة عمر ظافر، التي تريد الحصول على الماسة، بعد الاعلان عن مبلغ خمسة ملايين دولار لمن يسرقها من برج لندن، وراجفير استطاع سرقتها، لكنه شعر بالخديعة عندما أراد تسليمها للعصابة التي كانت تريد قتله بدل مكافأته.

استمتعت إيناس علي (22 عاماً) بالفيلم ومنحته تسع درجات، وقالت: «الفيلم جميل جداً، والرومانسية فيه من النوع القريب الى قلبي». في المقابل، قالت هدى الشامسي (25 عاماً): «أمنح الفيلم سبع درجات، لأني شعرت بالملل من التطويل المقرون باللوحات الغنائية التي شتت انتباهي عن القصة الرئيسة».

وقالت تالا سلامة (18 عاماً): «الفيلم جميل، لكن التقليد فيه واضح وصريح، وهذا ما يجعله يقع في فخ المقارنة بينه وبين فيلم (نايت آند داي)»، وتساءلت «القصص في الهند كثيرة، فلماذا التقليد؟»، مانحة الفيلم ست درجات.

تلعب المصادفة لعبتها في لقاء هارلين وراجفير، هارلين التي كانت تنتظر موعدها الغرامي مع شاب الموقع الالكتروني الذي لا تعرف شكله، وعند دخول راجفير إلى المطعم تظنه (فيكي)، الشخصية الالكترونية، وهو بدوره لا يصحح لها خطأها، لتجد نفسها في مغامرة وهي التي تريد كسر الملل في حياتها.

الفيلم بالنسبة الى رولا البغداد، 33 عاماً، جميل ومسلٍّ ومضحك بمبالغته «الصورة جميلة جداً، والالوان والمشاهد خلابة، لكن الأكشن فيه مضحك جداً، ومازال بدائياً، اللوحات الغنائية شتتني شخصياً ولم تكن مناسبة لشكل الفيلم، البطلة مذهلة وجريئة بالنسبة الى فنانات بوليوود»، مانحة الفيلم سبع درجات. يظل الفيلم الهندي له نكهته الخاصة حسب مراد علام (30 عاماً) «فأنت عندما تقرر مشاهدة فيلم هندي يجب أن تغض البصر عن الكثير من الأمور، وتستمتع فقط بالصورة والجمال الهندي والألوان»، مؤكداً «حتى صناع الفيلم لم يطرحوا عكس ذلك، هم يقدمون أفلاماً للمتعة وليس للتحليل النقدي الذي سيمس النص والسيناريو والأداء والاخراج»، مانحاً إياه سبع درجات.

تويتر