تلقى 1200 طلب مشاركة من دور النشر العربية في الدورة الـ 33

«الشارقة للكتــاب».. مســاحات العرض كاملــة قبــل شهــريـــن مــــن الانطلاق

المعرض استقطب خلال الدورة الماضية أكثر من مليون زائر. الإمارات اليوم

تلقى معرض الشارقة الدولي للكتاب طلبات نحو 1200 دار نشر عربية، للمشاركة في الدورة الـ33 من المعرض، التي تقام خلال الفترة من 5 إلى 15 نوفمبر المقبل، إلى جانب مئات الطلبات من دور النشر الأجنبية ومشاركات الجهات الحكومية، المحلية والعربية والدولية، إضافة إلى الانتهاء من بيع كامل مساحات العرض قبل نحو شهرين من انطلاق المعرض.

أرقام

كانت الدورة الـ32 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي أقيمت عام 2013، قد شهدت مشاركة 1010 دور نشر من 53 دولة، بينها 23 دولة عربية و30 دولة أجنبية، مقارنة مع 942 دار نشر من 62 دولة، بينها 22 دولة عربية، و40 دولة أجنبية في الدورة الـ31 من المعرض التي أقيمت عام 2012. وتشهد كل دورة من دورات المعرض مشاركات جديدة من دول في مختلف أنحاء العالم، تسعى إلى الوجود في هذه التظاهرة الثقافية الأبرز عربياً وإقليمياً.

وقال مدير المعرض، أحمد بن ركاض العامري، إننا «تسلّمنا نحو 1200 طلب مشاركة من دور نشر عربية في دورة واحدة، كما تمكنا هذا العام من بيع كل مساحات العرض المخصصة للناشرين قبل شهرين من انطلاق المعرض، ونحن سعداء بهذا الإقبال الكبير الذي يعكس النجاح المتواصل لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في اكتساب ثقة الناشرين العرب، الذين يتعزز حضورهم في المعرض من عام إلى آخر».

وأضاف «بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فإننا نبذل كل جهد ممكن لتسهيل مشاركات الناشرين من مختلف أنحاء العالم، وبشكل خاص من العالم العربي والإسلامي، تماشياً مع روح الشارقة عاصمة الثقافة العربية والإسلامية، ودعمها المتواصل لصناعة النشر في المنطقة والعالم».

وأكد العامري أنه رغم حرص إدارة المعرض على توفير مزيد من مساحات العرض للناشرين، ومحاولتها الاستفادة من كامل المساحة المتاحة في مركز إكسبو الشارقة لخدمة دور النشر، والبالغة 13 ألفاً و500 متر مربع موزعة على خمس قاعات، فإن الإقبال الكبير على حجز هذه المساحات أدى إلى بيعها بالكامل خلال فترة وجيزة، مضيفاً أن إدراك دور النشر مدى الإقبال الكبير من قبل الزوار على المعرض، والذي تجاوز المليون زائر في دورة 2013، وارتفاع حجم مشتريات الأفراد والمؤسسات من عام إلى آخر، دفعا كثيراً منها إلى حجز مساحات أكبر هذا العام، لعرض مجموعة أكبر من إصداراتها، خصوصاً أن الدورة الـ33 ستكون الأضخم في عدد دور النشر المشاركة، وكذلك عدد الفعاليات التي سيتم تنظيمها، إضافة إلى استضافة شخصيات رفيعة المستوى، يزور بعضها الإمارات للمرة الأولى.

وأعرب مدير معرض الشارقة للكتاب عن ثقته بأن الدورة المقبلة من المعرض ستشهد مشاركة دور نشر نوعية، من مختلف أنحاء العالم، تزامناً مع احتفالات الشارقة عاصمة الثقافية الإسلامية لعام 2014، التي ستزيد الإقبال على المعرض، الذي سيستضيف أيضاً، وللمرة الأولى في الشرق الأوسط، أول مؤتمر مشترك حول المكتبات بالتعاون مع جمعية المكتبات الأميركية، الذي سيخصص لمناقشة عدد من القضايا المرتبطة بعالم المكتبات بمشاركة خبراء عرب وأجانب من مختلف أنحاء العالم، وستستضيفه الشارقة خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر المقبل.

من ناحيته، قال رئيس قسم التسويق والمبيعات في المعرض، سالم عمر سالم «نشهد في كل عام نمواً في عدد طلبات المشاركة من دور النشر العربية والأجنبية، بفضل النجاح الذي يحققه المعرض على المستويات كافة، وبفضل ما نقدمه للناشرين من خدمات، برسوم مشاركة تكاد تكون رمزية مقارنة بمعارض الكتب الأخرى في المنطقة والعالم».

وأضاف «نحرص على تجهيز الأجنحة ومساحات العرض بجميع احتياجات دور النشر، والتي لا تقتصر على منصات العرض والتجهيزات الفنية للجناح، وإنما تشمل أيضاً توفير وسائل نقل الكتب ومستلزمات الناشرين داخل المعرض، والأكياس الخاصة بالمبيعات، إضافة إلى تنظيف الأجنحة يومياً، وهي خدمات منافسة يدفع الناشرون في معارض أخرى أجورها، ولكننا نقدمها لهم مجاناً، وسنحرص دوماً على مواصلة دعم الناشرين ومساعدتهم على تحقيق أكبر فائدة ممكنة من مشاركتهم في معرض الشارقة الدولي للكتاب».

تويتر