مسرحية سلطان القاسمي في كارلسروها الألمانية 16 الجاري

«النمرود».. في محطة عالمية جديــــدة

صورة

تحطّ مسرحية «النمرود» التي ألفها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مدينة كارلسروها الألمانية، خلال 16 و17 الشهر الجاري، إذ تقدم للجمهور الألماني، تلبية لدعوة مسرح تياتروا ديالوج المعني بالحوار المسرحي بين الثقافات المختلفة وبالتعاون مع مسرح ساندكورن تياتر بمدينة كارلسروها.

وقال رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، عبدالله بن محمد العويس «تلقينا ببالغ السرور هذه الدعوة التي تعزز التبادل الثقافي كإحدى مفردات الحوار الثقافي الذي يدعو له صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتعد دعوة مدينة كارلسروها التي وجهت للشارقة لاستضافة حدث ثقافي وفني المتمثل في مسرحية (النمرود)، الدعوة الثانية، إذ احتضنت كارلسروها الأيام الثقافية عام 2008».

نموذج

أكد رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، عبدالله بن محمد العويس، أن «اختيار مسرحية (النمرود) للعرض مرده إلى أنها أحد الأعمال المسرحية المهمة لصاحب السمو حاكم الشارقة، ونموذج يمكنه أن يعطي صورة عن الحركة المسرحية في دولة الإمارات، كما أن المسرحية تشكل بوابة للتبادل المسرحي بين الثقافة المسرحية في كل من الإمارات وألمانيا».

قضايا

تتميز النصوص المسرحية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بطرح القضايا العربية في إطار مسرحي، ويحرص سموه على الدعم الدائم والمتواصل للحركة المسرحية العربية، ايماناً منه بدور فن المسرح في المجتمع وفي التغيير الإنساني المتنور.

أعمال

من مسرحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي «الحجر الأسود، طورغورت، شمشون الجبار، الإسكندر الأكبر، القضية، الواقع صورة طبق الأصل، وعودة هولاكو».

وأضاف العويس أن «اختيار مسرحية (النمرود) للعرض مرده إلى أنها أحد الأعمال المسرحية المهمة لصاحب السمو حاكم الشارقة، ونموذج يمكنه أن يعطي صورة عن الحركة المسرحية في دولة الإمارات، كما أن المسرحية تشكل بوابة للتبادل المسرحي بين الثقافة المسرحية في كل من الإمارات وألمانيا».

وتابع «لقد سبق أن قدمت هذه المسرحية في أكثر من بلد أوروبي (أيرلندا والمجر في عام 2012، ورومانيا في 2010) كما عرضت في بلدان عربية عدة (سورية 2008، ولبنان 2009، وتونس 2010 ، ومصر بالقاهرة والإسكندرية 2011) بالإضافة إلى العرض الافتتاحي للنمرود في أيام الشارقة المسرحية عام 2008»، لافتاً إلى أنه قد تم عرض مسرحية النمرود ومسرحيات أخرى من تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، منها (الحجر الأسود، طورغورت، شمشون الجبار، الإسكندر الأكبر، القضية، الواقع صورة طبق الأصل، وعودة هولاكو) في افتتاح الدورات السابقة لأيام الشارقة المسرحية، وذلك ترجمة لعطاء صاحب السمو حاكم الشارقة الدائم للمسرح.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مسرح الشارقة الوطني وبطل عرض مسرحية النمرود، أحمد الجسمي، إن «هذه المسرحية صاغها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لتكون صالحة لكل زمان ومكان، فهي عرض متجدد ومستمر، نظراً لضخامة الإنتاج وتنقل المسرحية من مكان إلى مكان في دول مختلفة من العالم، ويمكن أن يطلق عليها المسرحية العالمية، وبفضل هذا العمل تكون لدى طاقمها المسرحي روح الفريق الواحد، وهم على على أتم الاستعداد دائماً للتحضير وعرض المسرحية في أي بقعة من العالم».

وعبر الجسمي عن فخره واعتزازه بمشاركته في عمل صاحب السمو حاكم الشارقة، مشيراً الى أن «أعمال سموه تزيد من قدرة الفنانين على الاستفادة على الصعيدين الفكري والبحثي، إذ إن كل ممثل يحاول الوصول إلى روح الشخصية التي سيؤديها، ونأمل أن نستمر في تقديم عروض هذه المسرحية حول العالم، محاكاة للمسرحيات التي يتم عرضها لسنوات تفوق الـ 15 سنة، خصوصاً أن (النمرود) تتوالى عروضها منذ نحو سبع سنوات».

من جهته، قال مخرج مسرحية «النمرود»، المنصف السويسي، إن «نصّ المسرحية كتب وصيغ بشكل يجعل المتلقي يكتشف فيه شيئاً جديداً في كل مرة يقرؤه فيها، ما يتيح للمخرج وضع تغييرات وإضافات جديدة للمسرحية حسب الزاوية والرؤية التي ينظر إليها مخرج العمل لشخصيات المسرحية، خصوصاً الشخصية الرئيسة للعمل (النمرود) التي تعد من الشخصيات التي تعاني خللاً في ذاتها الداخلية، وهو الشيء المركزي في نصّ هذا العرض».

تويتر