«حمدان بن محمد للتراث» اختتم الفعالية.. ويستعد لاستقبال الحجاج

«العيد العود» تنشر البهجة في 15 مركزاً

الفعاليات أضفت أجواءً من الفرح على الصغار والكبار بالهدايا و«العيدية». من المصدر

اختتم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أمس، سلسلة فعاليات «العيد العود» التي نظمها في 15 مركزاً في كل إمارات الدولة؛ ليباشر المركز استعداداته لاستقبال الحجاج العائدين إلى دبي في مطار دبي الدولي في المبنى رقم 3، ابتداءً من الغد.

إحياء المسميات القديمة

اختيار اسم الفعالية هو جزء من إحياء المسميات القديمة، فـ«العيد العود» تعني العيد الكبير لتصب جميعها في مهام المركز لإحياء التراث الإماراتي.

وضمت «العيد العود» العديد من الفعاليات التراثية المتميزة التي أضفت أجواءً خاصة على المراكز والمجالس التي استضافتها.

وكانت سلسلة الأنشطة التراثية للمركز قد انطلقت أول أيام عيد الأضحى المبارك في عدد من مراكز التسوق الكبرى والمجالس العربية، مستقطبة جموعاً غفيرة. وتمكن الزوار في مختلف الإمارات من تمضية أوقات من التسلية والمرح في هذه الفعاليات؛ بالإضافة إلى الاستمتاع بـ«فوالة العيد» والمأكولات الشعبية الإماراتية.

كما استمتع الأطفال بعيدية العيد التي تم توزيعها، ولم يخلُ العيد من الأهازيج الشعبية التي استقطبت اهتماماً لافتاً من المقيمين والزائرين للدولة؛ إذ شاركت مجموعة من الفرق الشعبية الشهيرة، بما فيها «ليوا» و«عيالة» و«الحربية».

من جانبه، أعرب مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إبراهيم عبدالرحيم، عن سعادته بحجم التفاعل من الجمهور، من عائلات وأفراد، ممن أبدوا إعجابهم بالأنشطة التي تضمنها «العيد العود»، مؤكداً أن هذه المبادرات تأتي ضمن تنفيذ المركز لمهامه في الحفاظ على تقاليدنا وعاداتنا الأصيلة.

بينما أشار مدير مكتب الرئيس التنفيذي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي أشرف على الفعاليات في أبوظبي، سيف الحجي، إلى حرص المركز هذا العام على توسيع نطاق فعالية «العيد العود»، لتعكس الهوية الإماراتية في المراكز التجارية الكبرى لتسليط الضوء على تراثنا وأصالتنا؛ لافتاً إلى أن التفاعل الجماهيري كان كبيراً في إمارة أبوظبي، وردود الأفعال كانت إيجابية للغاية من قبل العائلات الإماراتية والعربية والسياح الأجانب ممن رحبوا بهذه الفعاليات ذات البعد التراثي الجميل.

ومع انتهاء «العيد العود» سيباشر فريق العمل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث باستقبال الحجاج العائدين لأرض الوطن بعد إتمام مناسكهم، في مطار دبي الدولي، وتقديم الضيافة والتهنئة وسط أجواء مشبعة بحفاوة الاستقبال، ويأتي ذلك لأهمية الاحتفاء بالحجاج في العادات والتقاليد الإماراتية الأصلية.

يذكر أن نشاطات «العيد العود» تأتي ضمن مهام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي تم إنشاؤه بقرار من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ليكون منارة للتراث الشعبي والحفاظ على الهوية الوطنية.

 

تويتر