بين صالات العرض

«زايد» و«الاتحاد» و«يوميات الشيوخ».. علامات في جناح الأرشيف الوطني

بـ«ذاكرة الوطن» و«زايد» و«الاتحاد» و«يوميات الشيوخ»؛ تتزين جميع أركان جناح الأرشيف الوطني للدولة، التابع لوزارة شؤون الرئاسة، المشارك في المعرض.

وبمناسبة الاتحاد الغالية؛ يحتفي الجناح المتميز، إذ يعرض صوراً مختلفة تخلد ذكرى الثاني من ديسمبر عام 1971، حين اجتمع الآباء المؤسسون في دبي، ورفعوا علم الدولة، وأعلنوا عن الاتحاد، وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة التي ستحتفي باليوم الوطني الـ43 في الثاني من ديسمبر المقبل.

كما يعرض جناح الأرشيف الوطني إصدارات متميزة، في مقدمتها كتب «زايد.. رجل بنى أمة»، و«زايد والتراث»، و«يوميات الشيوخ»، وإصدارات متميزة، تحفظ جوانب من تاريخ الإمارات.

يحضر في الصور التاريخية التي تزين الجناح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مع إخوانه من الآباء المؤسسين لقواعد دولة حققت خلال عقود ما لم تحققه دول في قرون، إذ وهبت لمواطنيها والمقيمين على أرضها الكثير، وتسعى دوماً ليكون أبناؤها هم «أسعد شعب».

كما تبرز صور أخرى تتزين بها أركان جناح الأرشيف الوطني، كصورة المغفور له الشيخ زايد وهو بين المواطنين، والفرحة العارمة بإعلان الاتحاد، وصورة أخرى عن الشيخ زايد وهو يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني الاتحادي في 13 من فبراير عام 1972.

كما يعرض الأرشيف صورة أخرى من «ذاكرة الوطن»، تخلد حدثاً مهماً هو لحظة إعلان الإمارات العربية المتحدة العضو 132 لدى الأمم المتحدة.

صور «ذاكرة الوطن» صارت بمثابة معلم جاذب لكثيرين من رواد المعرض، وبينما يسعى كثيرون لالتقاط صورة تذكارية لهم بجوار اللقطات التاريخية، يحرص آخرون على توثيق كل واحدة من الصور المعروضة، للاحتفاظ بها كأرشيف خاص.

ويعرض الجناح فيلماً وثائقياً، ويوزع نشرات تعريفية، تبصرهم بجوانب من التاريخ الإماراتي بصوره وملامحه المختلفة، ومبادرات وخطط الأرشيف، من بينها مشروع التاريخ الشفاهي، الذي يهدف إلى «توثيق الذاكرة الشفاهية بأصوات المعمرين الذين تعد ذاكرتهم مرجعاً تاريخياً، لأن روايات الأفراد مهمة في سد الثغرات التي أهملتها الوثائق الأجنبية، وإثراء الأرشيف الوطني، وتكوين قاعدة معلومات، وحفظ مخزون مقابلات التاريخ الشفاهي من نتاج الباحثين وطلاب العلم».

تويتر