نقاش

بهجت الحديثي يقرأ جماليات «أدب القاسمي»

خلال ندوة قراءة في «أدبيات القاسمي». من المصدر

مع جماليات المجموعات الشعرية والتاريخية والأدبية والثقافية والفنية والمبادرات النوعية لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اصطحب الناقد والأكاديمي بهجت الحديثي، روّاد ندوة ندوة «قراءة في أدب القاسمي»، التي نظمت أول من أمس، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ33. وقال الحديثي خلال الندوة، إن «المدخل الصحيح لقراءة أدبيات القاسمي كشأن أي مدخل صحيح آخر لقراءة تجربة مهمة، تنطلق في البداية من فهم معنى القراءة بالدرجة الأولى، حيث لا تقتصر على مجرد تتبع المكتوب، وإنما تستهدف التعرف إلى الدلالات والأدبيات والأساليب الكتابية للمؤلف لا على طريقة النقد، وإنما القراءة في حدود النص (من النص واليه)، وهذا يعزز مفهوم القراءة الواعية التي إذا تعرضت للخلل في أي من جزئياتها انسحب هذا الخلل على المنهجية العامة للقراءة».

واستعرض الحديثي مستويات القراءة المتبعة ضمن ثلاثة مجالات: «تأويلية، وتحليلية، واستنتاجية»، حيث يستطيع القارئ أن يحدد التوجه المطلوب لكي يقف على نتاج قراءاته، ويستخلص منها الدلالات والقيم الحضارية والإنسانية، ومن هناك، يمكن تحديد مسارات متميزة للدخول إلى أدبيات القاسمي، وفهم آفاقها.

وبيّن الحديثي أن «الحديث يتشعب جداً عن إنجازات القاسمي الأدبية، واختار تسليط الضوء على جوانب الرسائل والكلمات التي ألقاها سموّه في محافل عدة بالشارقة والدولة والعالم العربي والعالم، ومنها: في حفل توزيع جائزة الشيخ زايد للكتاب 2011، ومحاضرات أخرى لسموّه في الجزائر، والقاهرة، ورسائله للمسرحيين في باريس، والصين.

تويتر