من صالات المعرض

الهنوف تنسج «سجادة حب».. وعلي العامري يفتح «باب ليل»

عثمان حسن يتوسط الهنوف محمد وعلي العامري خلال الأمسية. من المصدر

ساعة من القصائد قضاها محبو الشعر في معرض الشارقة الدولي للكتاب، أول من أمس، في أمسية أحياها كل من الشاعرة الهنوف محمد، والشاعر علي العامري، وقدمها الكاتب عثمان حسن.

وقال حسن، خلال تقديمه الهنوف، إن الشاعرة عضو في اتحاد كتاب الإمارات، ومسرح دبي الشعبي، ولها عدد من الدواوين جمعتها في مجموعة بعنوان «ريح يوسف». وألقت شعرها في العديد من الدول العربية.

وأضاف أن علي العامري شارك في مهرجانات شعرية في العديد من الدول، ولديه اهتمام بالفن التشكيلي، كما شارك في العديد من المعارض، وينتمي إلى عائلة «ممسوسة بالكتابة والفن»، كما يصفها العامري نفسه، وآخر إصداراته الشعرية «خيط مسحور» في 2012، وترجمت قصائد العامري إلى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية.

استهلت الهنوف قراءتها بقصيدة مترعة بأحاسيس عن الوطن، ورموزه، وطن نسجت له الشاعرة «سجادة حب» نقتطع منها:

«أيها العابرون في ذبذبات الوطن

أيها العابرون في ذبذبات الورد

خذوا الموائد

ودعوا لي وطني

أعيذه بكلمات الله التامات

واقرأ عليه المعوذتين

فلا ورد بلا عذابات ولا وطن بلا معوذات...

فوطني سجادة حب

ووطني سجادة ورد.. تعيد الأكسجين للبنفسج

ووطني سرب حمام يعيد من تاه في الطرقات».

بينما استهل علي العامري قراءاته الشعرية، التي كانت جميعها من ديوانه الأخير «خيط مسحور»، بقصيدة «باب ليل»، ومنها:

في الليلِ يفيضُ المعنى نحو القلبِ ويفتحُ بابَ الغيمِ

وفي الليلِ يفيضُ هبوبٌ يشبه لحناً لم يعزفْهُ المارّةُ يوماً قدام البحرِ

وفي الليلِ

يسيلُ

الضوءُ

على

طاولةٍ تشبه غيماً

في الليلِ عيونٌ غائمةٌ

وأصابعُ يرتعشُ البرقُ الأزرقُ فيها

وتفيضُ الأقمارُ

على وردٍ

ويفيضُ الوردُ على قلبٍ

ويفيضُ القلبُ

على معنى.

تويتر