شعراء يتغنون بروح الاتحاد في مؤسسة محمد بن راشد

ببرنامج حافل، احتفت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، المؤسسة الرائدة في نشر المعرفة ودعم جهود التنمية في العالم، باليوم الوطني الـ 43، إذ نظمت مجموعة من الأنشطة الثقافية والمجتمعية التي استمرت على مدار يومين، وتضمنت أمسية شعرية ومعرضاً للخط العربي، ومعرضاً للصور استعرض مسيرة تطور الدولة، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من المتفوقين أكاديمياً والمخترعين من أبناء الدولة.

وقال العضو المنتدب للمؤسسة، جمال بن حويرب «إننا في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم نسجل في هذا اليوم الكبير اعتزازنا بقادتنا، ونقدّر لهم جهودهم المضنية في سبيل بناء دولتنا الحديثة، لقد قُدِّرَ لدولة الإمارات أن يقودها رجال يملكون رؤية حكيمة وإدراكاً لأهميّة دور المعرفة كركيزة بناء لتنمية مستدامة، ما أفرز جيلاً متسلحاً بالفكر والابتكار والمعرفة، وهو ما سيمكنهم من مواجهة التحديات على الأصعدة كافة». وتخللت فعاليات اليوم الاحتفالي الأول مجموعة من العروض الفنية المتميزة التي عكست قيمة التراث الإماراتي العريق، ومعرض للصور استعرض مسيرة تطور الإمارات، كما تم تكريم مجموعة من الطلبة المواطنين الأوائل على مستوى الدولة من أجيال مختلفة، وعدد من أصحاب الاختراعات من أبناء الدولة. وفي اليوم الثاني استمرت الاحتفالات في بيت الشعر، أحد أهم الصروح الثقافية الواقع بمنطقة الشندغة التراثية على ضفاف خور دبي، إذ تم تنظيم أمسية شعرية بعنوان «شعراء روح الاتحاد»، وضمت قائمة من شعراء الإمارات الذين تغنوا بحب الدولة في يومها الوطني المجيد، مثل عوض بن حاسوم الدرمكي وراشد شرار، وشهاب غانم وهادي المنصوري وبن قلالة العامري وعلياء العامري وشيخة المطيري. كما استضاف بيت الشعر أيضاً، معرضاً للخط العربي، بالتعاون مع ندوة الثقافة والعلوم بدبي، احتوى على 24 عملاً فنياً من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سُطرت على يد مجموعة من أبرز الخطاطين.

وكانت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم قد انطلقت بمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات على الخريطة المعرفية العربية. وتعمل المؤسسة في مجالات المعرفة والتعليم، والبحث العلمي والتنمية، وريادة الأعمال ودعم الشباب.