«بارجيل» و«مرايا» يطلقان معرضين السبت المقبل

«مروان: تضاريس الروح» في الشارقة

المعرض يجمع تشكيلة من أعمال مروان قصاب باشي. من المصدر

تطلق مؤسسة بارجيل للفنون، بالتعاون مع مركز مرايا للفنون في الشارقة، معرضين متزامنين يوم السبت المقبل.

مشروع خوري في الافتتاح

يتضمن حفل الافتتاح معزوفة حصرية يقدمها مشروع خوري، حيث يحضر أعضاء الفرقة خصيصاً لتقديم الفعالية. ويضم مشروع خوري ثلاثة أشقاء: إيليا خوري (العود)، وباسل خوري (الكمان)، وأسامة خوري (القانون)، بالإضافة إلى عازف الغيتار جويلوم روبيرت، وعلى الإيقاع إينور سوتولونجو. وحصل أفراد عائلة خوري جميعاً على تدريبات على الموسيقى الكلاسيكية، وتتلمذوا على أيدي أساتذة كبار مثل عازف العود العراقي، الموسيقار منير بشير، وعازف القانون التركي، هلال كرادومان. ويمزج الأخوة خوري التقاليد الموسيقية من الشرق الأوسط والبحر المتوسط لتشكيل جسر لموسيقى الجاز، وموسيقى الفلامينغو، والموسيقى الغجرية، والسلتيك، والموسيقى الهندية.

وقال مدير مركز مرايا للفنون، يوسف موسكاتيلو «تعد (بارجيل) من أهم المؤسسات في الساحة الفنية في الإمارات والمنطقة بشكل عام، وشاهداً على قوة وتأثير العالم العربي في مسيرة التطور المتواصل الذي تشهده الفنون المعاصرة. ويشرفنا أن نقدم للمرة الأولى في الخليج معرضاً للفنان مروان قصاب باشي، أحد أهم الفنانين العرب، وكذلك معرض (مساعدة الذاكرة) الذي يقدم العديد من ذكريات شخصية أو جماعية للفنانين، تظهر كيف يمكن تسجيل هذه المذكرات، أو تخيلها عبر الخلق الجمالي».

ويحمل المعرض الأول عنوان «مروان: تضاريس الروح» ، وهو معرض فردي للفنان السوري المقيم في برلين، مروان قصاب باشي، ويأتي في أعقاب زيارة مؤسس بارجيل، سلطان سعود القاسمي، ويوسف موسكاتيلو، إلى الفنان في مرسمه ببرلين خلال شهر أبريل الماضي. ويعد المعرض الأكبر من نوعه الذي يجمع تشكيلة من أعمال الفنان مروان قصاب باشي في صالة واحدة، ويهدف إلى إطلاع الجمهور الإقليمي على الطيف المتنوع من الأعمال في رصيد الفنان. وستتاح للزوار خلال المعرض الفردي مشاهدة مجموعة واسعة من لوحات الفنان الزيتية، ورسومه بالألوان المائية على الورق، وكذلك النقوش والرسم السريع باستخدام القلم الرصاص. ويظهر المعرض تشكيلة من الصور المستمدة من الحياة، والموضوعات السياسية، والتجسيد الفني للوجوه، والتصوير للأقنعة، واللوحات التي تصور الحياة الساكنة. كما سيحضر الفنان قصاب باشي افتتاح المعرض، ويلقي كلمة حول تشكيلته الفنية.

من جانبه، قال سلطان سعود القاسمي «رغم أن مروان قد أمضى معظم حياته في أوروبا، إلا أنه حافظ على علاقته مع العالم العربي من خلال لوحاته وصداقاته التي أقامها مع نخبة من المفكرين في المنطقة. ويتمثل الغرض من (تضاريس الروح) في تقديم هذه القامة والاحتفاء بها». ويحمل المعرض الثاني الذي سينطلق عنوان «مساعدة الذاكرة»، ويتناول أعمال فنانين تعود بالمتلقي إلى ذكريات شخصية وجماعية، وتظهر كيف يمكن تسجيل هذه الأعمال وروايتها من خلال عملية الإبداع الجمالي. وتتولد استجابة المتفرج للعمل الفني غالباً خلال لحظة من العزلة، عند مشاهدة العمل للمرة الأولى، وبالتالي فالدعوة موجهة لزوار المعرض لتدوين انطباعاتهم الفورية حول بعض أو كل الأعمال الفنية التي شاهدوها في كتيب الآراء والملاحظات، الذي سيتم تقديمه لهم. وأضاف مؤسس «بارجيل»، سلطان سعود القاسمي «يسرنا تقديم هذه التشكيلة المتنوعة من الأعمال الفنية العربية المعاصرة إلى الجمهور، واستقبال آراء الزوار حول ما شاهدوه شخصياً في هذه التحف الفنية بأروقة المعرض». ويضم معرضا «مروان: تضاريس الروح» و«مساعدة الذاكرة» لوحات فنية مستعارة من مجموعة واسعة من مراكز المقتنيات الفنية وهواة اقتناء الأعمال الفنية، ويستقبلان الجمهور في السادس من ديسمبر في مركز مرايا للفنون بالشارقة، وتستمر فعاليات المعرضين حتى السادس من فبراير المقبل.

تويتر