لتعزيز دورها الريادي ونشر ثقافتها

جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في مهرجان ليوا

صورة

ضمن فعاليات دورتها الثامنة وأنشطتها الهادفة إلى نشر الوعي بثقافة نخيل التمر، واستقطاب أكبر عدد من المزارعين والباحثين للمشاركة والتنافس في فئاتها الخمس، تشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بفاعلية في الدورة الـ11 لمهرجان ليوا للرطب، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي في الفترة من 22 إلى 30 يوليو الجاري، وتحتضنه مدينة ليوا بالمنطقة الغربية.

جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر

تأسست جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بالمرسوم الاتحادي رقم (15) 2007 م بتاريخ 20 مارس 2007، بهدف تحقيق مجموعة من الأهداف السامية، وأهمها تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات عالمياً في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل، وتشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة، ودعم البحث العلمي الخاص بتطوير شجرة النخيل في جميع جوانبها، وتكريم الشخصيات المؤثرة في صناعة وزراعة التمر على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وتتضمن الجائزة خمس فئات، هي: فئة البحوث والدراسات المتميزة، وفئة الإنتاج المميز، وفئة أفضل تقنية متميزة، وفئة أفضل مشروع تنموي، وفئة الشخصية المؤثرة.

وتشارك الجائزة من خلال جناح خاص تعرض فيه عدداً من المطبوعات الخاصة بالجائزة التي توثق لمسيرتها الناجحة على مدى ثماني سنوات جاءت حافلة بالإنجازات والمكتسبات الكثيرة، وحققت الريادة والتميز بفضل الرعاية الخاصة التي تحظى بها الجائزة من قبل صاحبها وراعيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وكذلك اهتمام الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة الشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس أمناء الجائزة، هذه الرعاية التي جعلت من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر الجائزة العلمية الأولى المتخصصة على مستوى العالم، ومنحتها مكانة دولية مرموقة، وأصبحت محط أنظار جميع الباحثين والعاملين والمهتمين بقطاع نخيل التمر على المستويين العربي والعالمي.

وبهذه المناسبة أشار الدكتور عبدالوهاب زايد، الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، إلى أن مشاركة الجائزة سنوياً في مهرجان ليوا للرطب تأتي ضمن استراتيجية الجائزة لتعزيز حضورها في كل المحافل والفعاليات ذات الصلة بشجرة نخيل التمر، للتعريف بأنشطتها وفئاتها، وكذلك لإتاحة الفرصة للمزارعين وتحفيزهم على المشاركة في الجائزة من خلال توزيع استمارات المشاركة وشرح الشروط والأهداف، إضافة إلى تقديم العديد من المطبوعات التثقيفية الخاصة بشجرة نخيل التمر، والتي تركز على جودة الإنتاج، وأحدث أساليب الري وطرق مكافحة الحشرات وتقنية التعليب والتغليف والتصنيع الحديثة، لتحقيق الفائدة للمزارع والباحث والأكاديمي، كأحد أهداف الجائزة، ولضمان مستقبل أفضل للتمور، باعتبارها سلعة استراتيجية ذات أهمية اقتصادية كبيرة لدى العديد من الشعوب.

كما أكد الدكتور عبدالوهاب زايد على المكانة الرائدة التي حققتها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، بفضل ما قدمته من دراسات وأبحاث ومشروعات هادفة للارتقاء بقطاع نخيل التمر، محلياً وعربياً وعالمياً، إضافة إلى مساهماتها الكبيرة في هذا القطاع، وإبراز الدور الكبير لدولة الإمارات، واهتمامها بالقطاع الزراعي عامة وقطاع نخيل التمر بصفة خاصة.

وفي ختام تصريحه أعرب الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر عن أمله وثقته بأن المشاركة في مهرجان ليوا للرطب ستحقق الهدف المرجو منها، وستعمل على استقطاب عدد كبير من المزارعين والمهتمين للمشاركة في الجائزة والتنافس على المراكز الأولى فيها.

تويتر