بمشاركة أكاديميين وباحثين معنيّين بالتراث والتاريخ

«الملتقى الخليجي للتراث» ينطلق في أبوظبي اليوم

برنامج الملتقى حافل بجلسات العمل التي تبحث تجارب وقضايا مختلفة في التراث والتاريخ الشفهي. أرشيفية

تنطلق اليوم في أبوظبي فعاليات «الملتقى الخليجي الثاني للتراث والتاريخ الشفهي»، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين والخبراء في الجامعات الخليجيّة والمؤسسات والهيئات المعنيّة بالتراث والتاريخ، إضافة إلى عدد من المتخصصين في علم الاجتماع والتاريخ.

ويأتي هذا الملتقى للعام الثاني على التوالي تأكيداً لأهمية التاريخ الشفهي في توثيق وصون التراث الخليجي، والخطوات التي قطعتها المؤسسات الحكومية والمجتمعية في هذا المضمار، إلى جانب تبادل العديد من الخبرات، وإثراء المنجزات الثقافية والتراثية على المستوى الوطني والخليجي العربي والإنساني الأشمل، نظراً إلى أهميته في تعزيز قيم الانتماء والولاء.

ويأتي برنامج المؤتمر حافلاً بالعديد من جلسات العمل التي تبحث تجارب وقضايا مختلفة في التراث والتاريخ الشفهي، إذ يشهد اليوم الأول جلستين يترأس الجلسة الأولى المقامة تحت عنوان «توظيف الرواية الشفهيّة في حفظ وصون التراث (تجارب عربيّة خليجيّة)»، الدكتور إبراهيم عطاالله البلوشي، فيما يقدم الدكتور عائض محمد الزهراني ورقة عمل بعنوان «تجربة مركز الطائف في توثيق التاريخ الشفهي»، فيما تلقي الغالية سالم المغيري، ورقة عمل «تجارب عُمانيّة في جمع التراث الشفهي وتوثيقه (التاريخ البحري المروري لولاية صور - العادات العُمانيّة)»، أمّا الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي فستقدم ورقة عملها بعنوان «الحكاية الشعبيّة في منطقة الجزيرة العربيّة والخليج العربي (إشكاليات الجمع والتدوين - عرض لتجارب خليجيّة معاصرة)».

أمّا الجلسة الثانية بعنوان دور المرأة الخليجية في توثيق التراث ورموزها الوطنية، فيترأسها الدكتور نصر عارف، وتقدم فيها فاطمة أحمد المغني ورقة عمل بعنوان «دور المرأة الإماراتيّة في حفظ وتوثيق التراث»، فيما تقدم بلقيس محمد آل فنه، ورقة عن «دور المرأة العُمانيّة في جمع وتوثيق الأمثال الشعبيّة»، وتختتم الجلسة الثانية بورقة عمل يقدمها دكتور حمد محمد جمعة بن صراي، بعنوان «أخبار وحكايات تروي الحياة وتحفظ الذكريات».

ويشهد اليوم الثاني (غداً) ثلاث جلسات يترأس الأولى التي تأتي تحت عنوان «إضاءات على سير بعض الرواة المحليين والخليجيين» سعيد بن سلطان بن يعرب البوسعيدي، وتقدم فيها الدكتور فاطمة حسن الصايغ، ورقة عمل بعنوان «دور الدكتور فالح حنظل في توثيق تاريخ الإمارات (دراسة مقارنة بين تجربتي وتجربته)»، أمّا الدكتور فيصل عبدالله الكندري فسيقدم ورقة عمله بعنوان «المؤرخ سيف مرزوق الشملان رائد الرواية الشفهيّة في منطقة الخليج».

وتأتي الجلسة الثانية بعنوان «مراحل وإجراءات توثيق التراث الشفهي» يترأسها سعيد محمد المهيري، ويقدم فيها الدكتور محمد بن سعد بن سعيد المقدم «تاريخ مسقط الاقتصادي والاجتماعي في فترة الخمسينات، والستينات، والسبعينات من القرن الـ20 من خلال الرواية الشفهيّة»، أمّا هند خلوفة عبدالله العسيري، فتقدم «مراحل وإجراءات جمع وتوثيق الرواية الشفهيّة (منطقة عسير أنموذجاً)»، لتختتم أعمال الجلسة الثانية مع الدكتور سعيد مبارك الحداد، بورقة عمل بعنوان «وسائل توثيق المنتجات التقليديّة (قارب الشاشة أنموذجاً)». وتتناول الجلسة الثالثة «أهميّة التاريخ الشفهي ودور تكنولوجيا الاتصال في قضاياه المعاصرة» يترأسها الدكتور محمد إبراهيم البيالي، وسيقدم فيها الدكتور حسن قايد الصبيحي، «الإعلام الجديد.. إسقاطات على قضايا التراث»، أمّا الدكتور سعيد محمد الغيلاني فسيقدم ورقة عمل بعنوان «أهميّة التاريخ الشفهي».

تويتر