«الهيئة العلمية» تجتمع لمناقشة تقارير المحكمين

«زايد للكتاب» تستعد لإعلان الفائزين في دورتها الـ 10

صورة

تبدأ اليوم في أبوظبي الاجتماعات النهائية للهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، من أجل دراسة نتائج لجان التحكيم في فروع الجائزة المختلفة، وتحديد القائمة القصيرة تمهيداً لإعلان أسماء الفائزين.

تأسيس

تأسّست جائزة الشيخ زايد للكتاب في عام 2006، وهي جائزة مستقلة، تكرّم صناع الثقافة والتنمية والمفكرين والأدباء والناشرين والمترجمين والشباب. ومن أهدافها تكريم المؤسسات، والهيئات، ومراكز البحوث، ودور النشر العربية وغير العربية المتميزة التي تحتفي بالكتاب، وتصدر عن مشروع حضاري وثقافي، وتقدِّم الإبداع، وتنشر ثقافة الاستنارة، وتعزِّز القيم الإنسانية القائمة على الحوار والتسامح. كما تهدف الجائزة إلى تقدير الدور الحضاري البنّاء الذي يقوم به المترجمون، والمتمثل في إثراء الثقافات ، وتعزيز الحوار بين الحضارات.

وبلغ عدد الأعمال التي أرسلت للتحكيم 120 عملاً، تتضمن ترشيحات في الفروع الثلاثة «الثقافة العربية في اللغات الأخرى (في اللغات الإنجليزية والبرتغالية والفرنسية)»، و«النشر والتقنيات الثقافية»، و«شخصية العام الثقافية»، المتوجهة لصناع الثقافة والتنمية والمؤسسات الثقافية العالمية، والتي استوفت الشروط والمعايير، والتي سيتم الإعلان عن قوائمها القصيرة لاحقاً.

وكانت لجان التحكيم قدمت تقاريرها النهائية متضمنة ترشيحاتها للعناوين الثلاثة الأولى في كل فرع، على أن تقوم اللجنة العلمية بدراسة هذه التقارير، وتحديد النتائج النهائية وتقديمها إلى مجلس الأمناء لإقرارها.

يذكر أن اللجنة العلمية للجائزة هي برئاسة د. علي بن تميم، الأمين العام، وعضوية كل من الدكتور خليل الشيخ من الأردن، ود. محمد الصفراني من السعودية، ود. محمد بنيس من المغرب، ود. كاظم جهاد حسن من فرنسا، والأستاذ يورغن بوز من المانيا، ود. محمد أبوالفضل بدران من مصر، ود. مسعود ضاهر من لبنان، ود. حبيبة الشامسي من الإمارات.

وقال د. علي بن تميم «سعت الجائزة منذ بداياتها لدعم المؤلفين والمبدعين ونشر نتاجهم، بما يسهم في تطوير الواقع الثقافي العربي، وهي من خلال هذه الدورة أيضاً سعت بثبات لتعزيز ما تتمتع به الجائزة من شفافية الطرح والإجراءات، وما تتحلى به من موضوعية ودقة على صعيد النتائج، والتي سيتم الإعلان عنها بعد انتهاء الاجتماعات خلال الأسبوع المقبل».

وتبلغ قيمة الجائزة الإجمالية سبعة ملايين درهم، وللجائزة تسعة أفرع، هي: التنمية وبناء الدولة، أدب الطفل، المؤلف الشاب، الترجمة، الآداب، الفنون والدراسات النقدية، الثقافة العربية في اللغات الأخرى، النشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية.

تويتر