محمد حسن علوان.. تجربة أدبية برداء الشعر

محمد حسن علوان يتميز بتجربته الأدبية والشعرية. أرشيفية

رشحت رواية الكاتب محمد حسن علوان «القندس» على القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية البوك، فقد تميز الكاتب السعودي الشاب بأسلوبه السردي والمنمق باللغة الشعرية في رواياته التي قدمها، والتي كان أولها «سقف الكفاية» الصادرة عام 2002، ثم «صوفيا» في عام 2004، و«طوق الطهارة» في عام 2007، و«القندس» عام 2011. فيما قدم كتاب «الرحيل» نظرياته والعوامل المؤثرة فيه.

ولد محمد حسن علوان في الرياض عام 1979، ويتميز بتجربته الأدبية والشعرية، كما له مجموعة من المقالات النقدية في العديد من الصحف، ومنها الوطن والشرق السعوديتان، الى جانب مجموعة من القصص القصيرة التي نشرت في صحيفتي «الغارديان» و«نيو يورك تايمز». وقد تم اختياره في عام 2010 ضمن أفضل 39 كاتب عربي تحت سن 40، كما أدرج اسمه في «أنطولوجيا بيروت» عام 2013. وعلى الرغم من الحس الأدبي العالي الذي يميز كتابات علوان، إلا أن دراسته الأكاديمية لم تكن في مجال الأدب واللغة، فقد درس نظم المعلومات، وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بورتلند.

تحمل كتابات علوان البحث في الثقافات، فهو يطرح الثقافة السعودية من وجهة نظر أدبية وثقافية ومجتمعية، من خلال تجواله عبر المدن، فصوفيا التي تدور أحداثها في بيروت تروي قصة عشق بين شاب سعودي أتى لبيروت، وفتاة من ثقافة مختلفة، إذ يطرح هذه العلاقة في مشهدية تحمل الكثير من الشعر، بينما يقدم قصة الحب بأسلوب جريء في رواية «سقف الكفاية»، هذه الجرأة في الكتابة جعلت كتاباته تواجه بالرفض والقبول بالمستوى ذاته في السعودية، الأمر الذي اعتبره الكاتب طبيعياً في وجه أي عمل جدلي يظهر على المشهد ويثير الانتباه. وكانت رواية «سقف الكفاية» الرواية الأولى والأبرز في إحداث هذه السجالات حول كتاباته، نظراً لتقديمها قصة حب في الرياض، إلى جانب عمره الصغير حين كتبها، حيث كان في 23 من عمره.

 

 

 

 

تويتر