«الهيئة» تواصل مبادراتها في «عام القراءة» لنشر المعرفة
إصدارات «أبوظبي للثقافة» تثري مكتبات 25 جهة ومؤسسة
تواصل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مبادراتها في «عام القراءة» لنشر المعرفة بين أفراد المجتمع، مثمنة إصدار صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لأول قانون من نوعه للقراءة، مؤكدة أهمية إيصال الكتاب إلى جميع الفئات والشرائح العمرية، لتمكينهم من جعل القراءة فعلاً يومياً أساسياً في حياتهم.
وعملت الهيئة، أخيراً، على رفد مكتبات 25 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة في كل أرجاء إمارة أبوظبي بإصداراتها المتنوّعة في مختلف المجالات والمعارف العلمية والأدبية والعلوم الإنسانية والتاريخية والجغرافيا وأدب الأطفال، والمؤسسات، في خطوة متميزة تُعبِرُ عن مدى التعاون والشراكة بين المؤسسات الحكومية تبعاً لرؤية حكومة أبوظبي 2030.
وقال مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، سيف غباش: «نثمن قرار قانون القراءة، الذي أصدره صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي يؤكد أسبقية دولتنا في إقرار القوانين والنظم التشريعية، التي تحترم الإنسان ووجوده، وأهمية امتلاكه لأدوات المعرفة»، ونؤكد أنّ «تحفيز المجتمع بكل فئاته وشرائحه على القراءة يعدّ من أولويات هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، لذا قمنا بشراكات واسعة مع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في أبوظبي لرفدهم بأهم إصداراتنا وإتاحتها في متناول الجميع».
وأضاف: «كما سعينا في الهيئة إلى إقامة العديد من الندوات والأنشطة الثقافية الهادفة والمشجعة، ولا ننسى مبادرة الورش القرائية، واليوم قررنا إتاحة الفرصة أمام جميع المؤسسات التي تمتلك مكتبة خاصة التقدم بطلب لاقتناء إصداراتنا في مختلف المعارف والعلوم والآداب، لإعداد جيل قارئ مثقف واعٍ ممتلك لمهاراته الوطنية ومنفتح معرفياً، وإسهاماً في جعل القراءة فعلاً يومياً مستداماً، والترويج لإمارتنا وجهة سياحية ثقافية، وعاصمة للفكر والإبداع».
بدوره، قال المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، عبدالله ماجد آل علي: «نهدف من خلال هذه المبادرة منذ بداية عام 2016 إلى تعريف المجتمع والمؤسسات الحكومية بالدور المهم الذي تقوم به دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في المجتمع، ودعمها المستمر لمكتبات المؤسسات التعليمية، للاستفادة من تلك الإصدارات في مجال الاطلاع ونشر الوعي الثقافي بين روّاد المكتبات لإصدارات الهيئة، كما أبرزت هذه المبادرة أحد الأوجه الحضارية لمؤسسات الدولة، من خلال نشر المعرفة والثقافة فيما بينها، وجذب المزيد من الاهتمام في هذا الصدد، والترويج للمبادرات الثقافية المتمحورة حول الكتاب، ضمن خطة مدروسة لجعل القراءة فعلاً يومياً في حياة الناس».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news