دراسة: البطريق فضّل السباحة على الطيران

 أعلن باحثون بريطانيون عن حل لغز عدم قدرة البطريق على الطيران، بعدما اكتشفوا أنه فضّل السباحة على الطيران بعدما وجد أنها السبيل الأمثل لبقائه حياً.

وأجرى باحثون من جامعة "أبردين" البريطانية دراسة على الطيور بحرية قريبة من البطريق، وتبيّن لهم أن البطاريق قرّرت في مرحلة ما التخلي عن القدرة على الطيران لتطوير أجنحتها بحيث تكون مناسبة للسباحة والغوص.

وأوضح أحد المشاركين في البحث جون سبيكمان، أن التدقيق في جناحَي طائر "الغلموت"، الشبيه إلى حد كبير بالبطريق، والقادر على السباحة والطيران، يؤكد أن الجناح المصمّم للطيران لا يمكنه أن يكون جيداً جداً في السباحة والغوص.

يشار إلى أن "الغلموت" يسبح بشكل جيد، لكن يطير مسافات قصيرة فقط.

وذكر سبيكمان أنه عند الطيران والسباحة، تستخدم الأجنحة للقيام بأمرين مختلفين، ولا يمكن لجناح واحد أن يكون ممتازاً في الأمرين.

وأضاف أن "الغلموت" يخفق كثيراً بجناحيه حتى يبقى في الهواء، وهو أمر يرهقه بشدّة، أما البطريق فقد وجد في مرحلة ما أنه "من المكلف له أن  يطير فتخلى عن الطيران وصغّر جناحاه ليكسب مرونة وحركة كبيرة في السباحة والغوص، وهما أمران يفيدانه كثيراً في البقاء على قيد الحياة".
 

تويتر