زوّار: «عالم مدهش» يمــنح البهجة للصغار والكبار

اعتبرت عائلات زائرة أن «عالم مدهش» يعد الخيار الأمثل لقضاء عطلة أسرية في أجواء المرح والترفيه الراقي الذي توفره الوجهة، خصوصاً أنه يجمع مختلف الأنشطة والفعاليات تحت سقف واحد، ليستمتع الجميع، كباراً وصغاراً، بما يوجد في «عالم مدهش» من أنشطة ترفيهية واجتماعية ورياضات وثقافات مختلفة تتناسب مع جميع الأعمار والفئات من مختلف الجنسات، ما يجعل أفراد الأسرة يقضون أوقاتاً سعيد ومرحة خلال زيارتهم إلى «عالم مدهش» في مركز دبي التجاري العالمي.

وأشار ضيوف الوجهة من خارج الدولة إلى أن توقيت «عالم مدهش»، الذي يحتفل بذكرى انطلاقته الـ15 هذا العام، من 15 يوينو الماضي، وحتى الخامس من سبتمبر المقبل، هو توقيت مثالي، لتزامنه مع الإجازات الصيفية لمختلف دول المنطقة، مؤكدين أن ساعات عمل «عالم مدهش»، ومواعيده، تمكنهم من زيارته، مهما كان برنامجهم اليومي للسياحة والتسوق في دبي.

من جهته، قال العماني خالد محمد محسن «لقد جئت من سلطنة عمان لكي أستمتع بدبي، وما تقدمه خلال مفاجآت صيف دبي، وكنت حريصاً على زيارة (عالم مدهش)، للمرة الرابعة، وسعيداً جداً بما يقدمه من مفاجآت وتطور مستمرين، ما جعلني وأسرتي سعداء جداً؛ لأنه يمزج بين جميع الفئات والأعمار، وهذا مكّن الأسرة كلها من الاستمتاع بالأركان المتنوعة تحت سقف واحد، خصوصاً أنه مفتوح طوال اليوم تقريباً، ما يتيح لنا ممارسة العديد من النشاطات السياحية في أنحاء دبي، ثم زيارة (عالم مدهش) للاستمتاع بوجبة ترفيهية دسمة بعيداً عن حرارة الصيف».

بينما أشار السعودي، حسن محمد، إلى أنه جاء من بلده لزيارة «مدهش»، للمرة الأولى، بعدما علم من أصدقائه وشاهد الإعلانات الخاصة به. وقال «يخطئ من يظن أن خيارات الترفيه محدودة في دبي، فهناك العديد مما يمكن الاستمتاع به هذه الأيام، لقد قضينا ساعات طوالاً في (عالم مدهش)، ومازالت عائلتي ترغب في المزيد، خصوصاً أن أطفالي يشعرون بسعادة غامرة مع وجود ألعاب الجليد، إذ يستمتعون كثيراً بالتزلج واللعب في أجواء المرح، ومازال لدينا الكثير لنزوره، لكن نحتاج أياماً إضافية، ونحن جد مبهورون بالأجواء التي تجعل الزائر حريصاً على الحضور كل عام إلى دبي بصفة عامة، وإلى (عالم مدهش) بصفة خاصة، حيث الاستمتاع والمتعة، ليس للأطفال فحسب، بل للأسرة كلها».

من ناحيته، قال غانم العامري «لا شك في أن (عالم مدهش) يمثل بالنسبة لي حلاً رائعاً لقضاء يوم كامل مع أفراد العائلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، فموقعه مثالي، والأركان الترفيهية والتعليمية المتنوعة تجعلنا لا نحس بالوقت هنا، وإنه لمن دواعي سروري أن أكون من الحريصين على الحضور باستمرار في (عالم مدهش)، وهذا العام أثارت انتباهي العروض الفنية على المسرح، وركن التزلج، إضافة إلى ركن آنغري بيردز يونيفرس».

بدوره، تطرّق العماني بدر سالم، إلى حرص القائمين على «عالم مدهش» على التجديد والتطوير، إذ إنه حريص كل عام على الحضور من عمان للاستماع بـ«عالم مدهش»، ويجد في كل زيارة ما هو جديد، ما يدل على أن القائمين على «عالم مدهش» يبذلون قصارى جهودهم من أجل إدخال البهجة في نفوس الجميع. وقال «تسعد الأسرة بما نشاهده على المسرح، وما نشاهده من فرحة الأطفال بالتزلج على الجليد في أجواء أوروبية بحتة، بعيداً عن متاعب السفر إلى أوروبا من أجل الاستمتاع بالجليد، فـ(عالم مدهش) وفره لنا في ركن خاص، إضافة إلى وجود ركن خاص بألعاب (أنغري بيردز)، وأحب أن أوجه الشكر إلى القائمين على عالم مدهش على كل ما يقدمونه كل عام، وعلى التطوير الذي يضيفونه، والسعادة التي يدخلونها في قلوبنا وقلوب أطفالنا». أما السعودي هاني الدوسري، فذكر أنه سعيد جداً بـ«عالم مدهش» الذي يزوره بصحبة أسرته للمرة الثانية، مشيراً إلى أن قرار فتح أبواب «عالم مدهش» من الصباح وحتى ساعات متأخرة من الليل هو قرار صائب، ويناسب برنامج الإجازة الصيفية التي غالباً ما تكون مرتبكة بسبب تعدد خيارات أفراد الأسرة، غير أن الكل يجمع على زيارة «عالم مدهش» ضمن البرنامج اليومي. وقال إن «ما نشاهده خلال زيارتنا من إقبال كبير على عالم مدهش هو دليل كبير على نجاحه، ووصوله إلى العالمية، خصوصاً أن بعض الأركان الترفيهية فيه تنظم للمرة الأولى في العالم، مثل ركن أنغري بيردز، وركن ترانسفورمرز، إضافة إلى الركن الخاص بالتزلج على الجليد والمسرح وغيرها من الأركان التي يقف أمامها الأطفال كثيراً». من جهته، قال العماني سعود الحراصي «منذ عام 2008 لم أحضر إلى عالم مدهش، لكن هذا العام حرصت على الحضور مع أفراد أسرتي، وشاهدت تطوراً كبيراً، وإضافات ألعاب كثيرة وكبيرة، وأركان لم نكن نتوقعها في الصيف الحار، فلم أكن أتوقع يوماً أن تكون لدينا أركان خاصة بالتزلج على الجليد أو اللعب عليه، وأحب أن أشكر القائمين على (عالم مدهش) على كل ما يقدمونه لإدخال السعادة على الأطفال وأسرهم».