«صيف بلادي» يتطلع إلى تعزيز ثقافة التميّز

تواصلت فعاليات البرنامج الوطني «صيف بلادي 2014»، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بمشاركة أعداد كبيرة من الطلبة والشباب الذين حرصوا على الإفادة من أنشطة «صيف بلادي» المنوعة، التي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري.

هذا، وعقدت لجنة التميز والتقييم ورشة عمل حول «منهجية التقييم» للمراكز الصيفية المشاركة في الفعاليات هذا العام، والبالغ عددها 60 مركزاً، إضافة إلى اللجان الفرعية المشرفة على الفعاليات، وذلك بمقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.

حضر الورشة، مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية بالهيئة نائب المنسق العام للبرنامج، جمال الحمادي، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة، عضو لجنة التميز والتقييم، الدكتور عبدالرحمن المعيني، وعدد من مديري الإدارات بالهيئة، ومديري المراكز المجتمعية الشبابية والثقافية، ورؤساء لجان البرنامج.

وقال جمال الحمادي: «إننا في (صيف بلادي) نسعى إلى ترسيخ مفهوم التقييم كثقافة، من خلال تعزيز جيل وطني قادر على تحقيق رؤية دولة الإمارات، إضافة إلى نشر الوعي والفكر الاستراتيجي في المجتمع، وتعزيز شراكة مجتمعية بين كل أطياف ومؤسسات المجتمع الإماراتي الحكومية والخاصة والمجتمعية».

وعما تناولته الورشة من موضوعات أفاد الحمادي بأنها طرحت رؤية واضحة لكل ما يتعلق بالتقييم الإبداعي والتميز المؤسسي، إضافة إلى شرح أهداف الحكومة الاتحادية، ورؤية الإمارات 2021، مشيراً إلى أن «صيف بلادي» يتطلع لمرحلة جديدة في ترسيخ جيل مبدع ومتميز.

وشدد على أهمية التعاون مع جميع اللجان لتحقيق التفوق في الأداء وتنمية موارده البشرية، من خلال طرح مجموعة متنوعة من المبادرات التطويرية التي يمكنها تعزيز ثقافة الإبداع والولاء والتميز لدى جميع الموظفين والمشاركين في البرنامج.

من جانبه، أشار المعيني إلى أهمية هذه النوعية من ورش العمل التي تنشد الوصول إلى أعلى مستويات التميز في الأداء، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية على كل المستويات، مع اكتشاف الطاقات المبدعة في المجتمع الإماراتي.

في إطار متصل؛ شهدت فعاليات «صيف بلادي» بمركز فتيات مربح، التابع لإدارة الأنشطة الشبابية والثقافية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة العديد من البرامج والفعاليات في الفنون التشكيلية والتراثية والطهي الشعبي، وتحفيظ القرآن الكريم وكذلك الأنشطة الرياضية.

وشهدت دورة السباحة، التي تقام تحت شعار «السباحة للجميع»، إقبالاً كبيراً من جانب الفتيات.