وفد «اللجنة العليا» تفقد مراكز في دبي والشارقة والفجيرة

«صيف بلادي».. برامج نوعية ترعى الموهبة

صورة

واصل وفد اللجنة العليا للبرنامج الوطني صيف بلادي 2014، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة للشباب والرياضة، زياراته التفقدية للمراكز المشاركة في البرنامج، إذ زار الوفد مركز وزارة الثقافة في مسافي، واطلع على الفعاليات المقدمة للطلبة والطالبات، وأوصت اللجنة بالاهتمام بالمواهب داخل المركز من خلال الأنشطة والفعاليات المقدمة، ثم انتقل وفد اللجنة العليا الى مركز ثقافة دبا الفجيرة الذي يقدم أنشطته لأكثر من 350 طالباً وطالبة.

نجاحات

قالت مديرة قسم التطوير بإدارة رياضة المرأة بنادي سيدات الشارقة، نورة علي الشامسي، إن «إطلاق الجمعية لهذا المعسكر الصيفي للعام الثاني على التوالي، ضمن (صيف بلادي)، يأتي استكمالاً للنجاحات التي حققها المعسكر السابق في صقل مهارات الطلبة وشغل أوقات فراغهم بما يعود بالنفع والفائدة عليهم»، مشيرة إلى أن المعسكر الحالي يحفل بحزمة غنية ومتنوعة من البرامج والأنشطة والفعاليات الهادفة والمتميزة في المجالات الرياضية والترفيهية لإثراء فكر الأطفال بما يتناسب مع مرحلتهم العمرية، فضلاً عن تنظيم زيارات ورحلات أسبوعية.

وزار وفد اللجنة، والمكون من رئيس اللجنة خالد المدفع، ونائب رئيس اللجنة والمنسق العام الدكتور حبيب غلوم، ونائب المنسق العام جمال الحمادي، مركز فتيات مربح وتفقد الأنشطة في المركز، حيث اطلع على سير الدورات وورش العمل التي يقدمها المركز في العديد من المجالات، وأبدى الوفد إعجابه بالأنشطة المتميزة، ومنها ورش المسرح والرسم وإعادة التدوير، التي تعزز مواهب الطلبة الفنية، التي تصلح لأن تكون نواة لمشروع صغير لأحدهم.

كما تفقدت اللجنة عدداً من الأنشطة والفعاليات بنادي سيدات الشارقة، حيث اطلع الوفد على الدورات الرياضية التي ينظمها النادي في كرة القدم وكرة السلة بجانب المسابقات الترفيهية والرياضية، وأشاد الوفد بالبرامج والفعاليات المقدمة للمنتسبين.

بدوره، أكد المدفع، رئيس اللجنة العليا للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية «صيف بلادي»، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة للشباب والرياضة، أن اللجنة خرجت بالكثير من النتائج الإيجابية من خلال جولاتها المفاجئة على المراكز الشبابية والثقافية والمتخصصة المشاركة في البرنامج الوطني، التي زاد عددها على 60 مركزاً بسبب كثافة الإقبال من الشباب للمشاركة في الفعاليات، موضحاً أن أهم هذه الإيجابيات يكمن في اكتشاف عدد كبير من المواهب في مجالات مختلفة وفرت لهم برامج وأنشطة صيف بلادي الفرصة للتعبير عن إبداعاتهم، كما تم تقديم عشرات البرامج النوعية التي ربما تقدم لأول مرة في برامج الصيف، وجميعها يتصل بإكساب الشباب مهارات في الاتجاهات الثقافية والعلمية والرياضية، وكذلك بالتراث والحفاظ على الهوية الوطنية، إضافة إلى ما يقدم من برامج دينية وترفيهية ومسابقات ورحلات. وأضاف المدفع أن الهدف من الجولات والزيارات هو الوقوف على مستوى الأنشطة التي تقدمها المراكز المشاركة ضمن صيف بلادي 2014، وكذلك استكشاف مدى استفادة المنتسبين منها، والتعرف إلى آراء المشاركين والمشرفين على الفعاليات ومقترحاتهم بشأن تطوير البرنامج.ولفت نائب رئيس اللجنة العليا المنسق العام، الدكتور حبيب غلوم العطار، إلى أن اللجنة العليا المنظمة للبرنامج حرصت على دعم المراكز المشاركة بعد الإقبال الكبير الذي شهدته الدورة الثامنة، مشيراً أن إقبال الشباب بشكل لافت يعكس نجاح الفعاليات والأنشطة وقدرتها الفاعلة على جذب الشباب.

وأضاف أن اللجنة العليا تقيس مستوى تميز المراكز ليس فقط على أساس الأعداد المشاركة وحجم البرامج، بقدر ما يقدمه المركز من أنشطة متميزة ومبتكرة وبقدر دعمه للمواهب والمبدعين من المنتسبين، وهو ما لا يتوافر في بقية الأماكن والمراكز، والجميع يعلم أن «صيف بلادي» فعالياته وطنية تهدف لبناء عقول وأجساد أبنائنا في آن. وأكد غلوم أن البعد عن التقليدية في الأنشطة اكسب «صيف بلادي» في دورته الثامنة فاعلية أكسبته ثقة أولياء الأمور، حيث لم تعد الفعاليات مجرد ألعاب للتسلية وتمضية الأوقات في الصيف، بقدر ما هي برامج تثير عقول الشباب وفكرهم وتوسع مداركهم، وتضيف لهم خبرات علمية وعملية وحياتية ورياضية وثقافية هم في حاجة إليها خلال أيام الدراسة، وكذلك يحتاجها المجتمع الإماراتي لتفعيل طاقات أبنائه ودعم انتمائهم، بما يعني تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبرنامج.

وتجول وفد اللجنة في مركز فتيات مربح بالفجيرة، إذ تابع ما أنجزته فتيات المركز من أعمال فنية وتراثية وصناعات يدوية، ذات مستوى راق، من حيث التقنية والدقة والإبداع، وهو ما حدا باللجنة العليا إلى اختيار هذه الأعمال الفنية واليدوية للمشاركة في المسابقات الرسمية التي تنظم داخل الدولة أو على المستوى الإقليمي والعربي، كما تابعت اللجنة العروض المسرحية التي قدمتها الطالبات وعروضهن بالزي العسكري كإشارة إلى اهتمام «صيف بلادي» بالتركيز على الخدمة الوطنية كرمز للانتماء وتعزيز الهوية. وأشار نائب المنسق العام للبرنامج الوطني صيف بلادي، جمال الحمادي، إلى ان المراكز الشاطئية تلعب دوراً كبيراً في تفريغ طاقات الشباب وتنمية مهاراتهم الرياضية واكتشاف المواهب، موضحاً أن فعاليات المراكز الشاطئية تشتمل على مباريات كرة قدم، وملعب الصابون، إضافة الى دورات تعليم سباحة بإشراف مدربين ومشرفين متخصصين، الى جانب ممارسة لعبة تنس الطاولة والبيبي فوت والعديد من الألعاب الترفيهية الأخرى.

تويتر