الدورة الجديدة تنطلق غداً
«جوائز إيمي».. للمرة الخامسة في أبوظبي
تستضيف أبوظبي، غداً، فعاليات دورة جوائز إيمي الدولية التي تنظمها الأكاديمية الدولية للعلوم والفنون التلفزيونية. وتتناول دورة هذا العام المسلسلات الروائية الطويلة المشاركة من دول أميركا اللاتينية، إضافة إلى جائزة أفضل ممثل للأعمال الدرامية المشاركة من الدول الأوروبية، وتتضمن الفعالية اجتماع لجان التحكيم لتقييم الأعمال المشاركة.
ووجهت الشركة الدعوة إلى عدد من صناع الإعلام ومخرجي الأفلام من الإمارات والدول العربية والأوروبية للمشاركة في لجنة تحكيم الدورة، وتقييم الأعمال المشاركة، بحضور ممثل الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، جيسيكا فرانكو.
من جانبها، قالت فرانكو «نحن سعداء بعودتنا مرة أخرى إلى أبوظبي، واستضافتها لأعضاء اللجنة التحكيمية للجائزة».
من جهتها، ذكرت الرئيس التنفيذي لشركة بيراميديا، الإعلامية نشوة الرويني، أن أبوظبي تستضيف الفعاليات للمرة الخامسة على التوالي، برعاية شركة الإنتاج الإعلامي «بيراميديا» وهيئة المنطقة الإعلامية توفور 54 منطقة صانعي الإعلام.
وأضافت أن غداً سيشهد مشاركة عدد من الممثلين والإعلاميين الإماراتيين والعرب ضمن لجنة التحكيم.
وأضافت أن «الإيمي» حرصت على إدراج العاصمة أبوظبي ضمن قائمة المدن التي تستضيف هذه الاجتماعات، وذلك بعد اجتماعات سابقة ناجحة عدة، إذ أقيمت الدورة الأولى عام 2010 في فئتي الدراما والبرامج الإخبارية، وأقيمت في عام 2011 في فئتي الدراما والأفلام الوثائقية، أما عام 2012 فكان لفئة الأفلام الوثائقية لدول أميركا اللاتينية، واختص اجتماع العام الماضي لفئة برامج السيناريو الحر، وفئة أفضل ممثلة من دول أميركا اللاتينية.
ولفتت الرويني إلى أهمية انفراد أبوظبي باستضافة هذا الحدث عن بقية العواصم العربية في المنطقة؛ كونه يشير إلى يقين الأكاديمية واعترافها بوجود كيان فني وثقافي قوي في منطقة الخليج والعالم العربي، إضافة إلى أن فرص تنظيم مثل هذه الفعاليات تتيح بشكل كبير الاستفادة من الكفاءات الفنية المتوافرة لدى جهة مرموقة مثل الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، والاستفادة من فرص التعاون المتاحة في مجالات التلفزيون، بما يعود بالفائدة على المنجز الفني في الإمارات والعالم العربي.
وأضافت أن «قطاعاً مثل الدراما الإماراتية بشكل خاص والخليجية والعربية بشكل عام حدث له تطور كبير من خلال الأداء والأفكار والمضمون، وكلما زادت فرص احتكاك صناع الدراما من الإمارات والعالم العربي بمختلف الخبرات والمدارس العالمية زادت فرص نجاح إنتاجهم وتطوره من حيث الشكل والمضمون؛ الأمر الذي دفع (بيراميديا) إلى بذل المزيد من الجهود لجعل أبوظبي مقراً رسمياً في خارطة اجتماع لجان تحكيم جوائز الإيمي؛ إذ نجحت الشركة في ذلك منذ عامين، لقناعتها بأن ذلك يسهم في زيادة الوعي والتعرف إلى أشكال الإنتاج الإعلامي من مختلف دول العالم، الأمر الذي يسمح بخلق أجواء للمنافسة».
يذكر أن الأكاديمية تعد واحدة من أهم المنظمات والهيئات المعتمدة دولياً من الجهات المعنية بصناعة التلفزيون، وتأسست عام 1969. وتضم الأكاديمية أعضاء من نحو 50 بلداً، وأكثر من 500 شركة عالمية في جميع قطاعات صناعة التلفزيون والإعلام الرقمي وصُناع الإعلام والترفيه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news