فضيحة لحوم تتسبب في تراجع مبيعات "ماكدونالدز"
سجلت شركة "ماكدونالدز" الأميركية للوجبات السريعة أمس، أسوأ تراجع في مبيعاتها الشهرية منذ أكثر من عقد من الزمن في أغسطس الماضي.
وأضافت الشركة أن التراجع في مبيعات الهامبورجر والبطاطس المقلية وغيرها من أنواع الطعام التي تشتهر بها السلسلة المشهورة عالميا كان الأسوأ في جميع فروع الشركة في مناطق آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وإفريقيا.
وتابعت الشركة أن نسبة الانخفاض الكلي في تلك المناطق بلغت 14,5% في أغسطس الماضي.
وكانت فضيحة موردي اللحوم في الصين قد أضرت على ما يبدو بنشاط شركة "ماكدونالدز" هناك.
وظهرت الفضيحة بعد أن حاولت إحدى الشركات الموردة في شنغهاي تمرير لحوم انتهت صلاحيتها إلى شركة "ماكدونالدز" وهي أبرز عملائها.
وقالت شركة "ماكدونالدز" إنها مازالت تقيم تأثير ما أشارت إليها بوصفه ببساطة "قضية الموردين في الصين" لكنها أقرت بأنها ستؤثر بالسلب على نتائجها ربع السنوية.
وفي الولايات المتحدة، تراجعت مبيعات الشركة بنسبة 82,8% وفي أوروبا 0,7. وفي مختلف أنحاء العالم تراجعت مبيعات الشركة3,7% وهو أسوأ تراجع منذ فبراير 2003 طبقا للشركة.
وقال رئيس الشركة والمدير التنفيذي دون تمبسون في بيان "خلال أغسطس، واجه النشاط العالمي لشركة ماكدونالدز العديد من الضربات التي أثرت على أداء المبيعات. إننا نعمل بجد لكي نجتاز بشكل فعال الظروف السوقية الحالية لاستعادة الزخم".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news