«رسائل حب» لاتزال تأسر القلوب

في عصر الاتصالات الرقمية، وبرامج المحادثات الفورية، والعلاقات العابرة، فإن إعادة عرض مسرحية «رسائل حب» على خشبة أحد مسارح برودواي، بقصتها التي تدور عن صداقة تحدت الزمن بالورقة والقلم، لاتزال تأسر قلوب النقاد.

وتدور المسرحية، التي ألفها آر.جي جورني، عن صديقين يقتسمان أفكارهما ومشاعرهما وحياتهما، بكتابة الرسائل إلى بعضهما بعضاً، على مدى خمسة عقود. وعرضت المسرحية للمرة الأولى عام 1989، قبل عصر الهواتف المحمولة والرسائل النصية.

لكن النقاد يقولون إن عرض المسرحية، التي افتتحت أول من أمس، لايزال مؤثراً كما كان قبل أكثر من عقدين.

وقالت مجلة «فاريتي» المعنية بشؤون المسرح «بعد كل هذه الأعوام لاتزال رسالة الحب، التي كتبها جورني لغريبين يحافظان على صداقتهما، عبر كتابة الرسائل لنصف قرن، تمس شغاف قلوبنا». واتفقت مطبوعة «هوليوود ريبورتر» في الرأي واصفة المسرحية بأنها «عمل نادر لا يتطلب ثراءه العاطفي أي زخرفة، ليكون تجربة مسرحية كاملة». ويلعب الممثل الحائز جائزة توني، برايان دينهي، والممثلة ميا فارو دوري، الصديقين اللذين لاتزال حياتهما مرتبطة، رغم بُعْد المسافات.

 

تويتر