تعلن أسماء الفائزين في افتتاح الدورة الـ 33 من «الشارقة الدولي للكتاب»

«تحكيم اتصالات لكتاب الطفل» تباشر تقييم الأعمال المشاركة

تكوّنت اللجنة من خمس كفاءات مميّزة تنتمي إلى مختلف الأقطار العربية وخبير أجنبي وتتنوّع ما بين ناشر وأكاديمي ومؤلف ورسام. من المصدر

عقدت لجنة تحكيم «جائزة اتصالات لكتاب الطفل» اجتماعها الأول لمناقشة الأعمال المتقدمة للتنافس على نسخة العام الجاري من الجائزة وتقييمها. وتُعتبر الجائزة، التي تُقام بإشراف المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ورعاية شركة «اتصالات»، إحدى أكبر الجوائز المخصصة لكتب الأطفال واليافعين في المنطقة، وأكثرها أهمية، وقد تلقت اللجنة 86 مشاركة هذا العام، منها 50 عملاً في فئة كتب الأطفال، و36 في فئة كتب اليافعين.

فائزون

تضمنت قائمة الفائزين بـ«جائزة اتصالات لكتاب الطفل» في نسختها الأخيرة قصة «عود السنابل»، الصادرة عن دار نهضة مصر، من تأليف الدكتورة عفاف طبالة، ورسوم هنادي سليط، وفازت عن كتاب العام للطفل للفئة العمرية من صفر ــ 12 عاماً، وقصة «أجوان» للكاتبة الإماراتية نورة النومان، الصادرة عن دار نهضة مصر، عن كتاب العام لليافعين للفئة العمرية من 13 ــ 18عاماً، وقصة «أمي جديدة» عن فئة أفضل نص، وهي للكاتبة الإماراتية مريم سهيل الراشدي، و«عود السنابل» للرسامة هنادي سليط من مصر عن فئة أفضل رسوم، وقصة «عندما تغضب»، الصادرة عن دار أصالة للنشر من لبنان عن فئة أفضل إخراج للكتاب.

وتعد «جائزة اتصالات لكتاب الطفل»، التي انطلقت دورتها الأولى عام 2009، بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بهدف تعزيز ثقافة القراءة، وغرس حب الكتاب العربي في نفوس الأطفال، من خلال تكريم النتاجات الإبداعية لأفضل المؤلفين، والرسامين، والناشرين في مجال صناعة كتب الأطفال، وتشجيع إصدار أعداد متزايدة من كتب الأطفال النوعية باللغة العربية.

وتكونت اللجنة من خمس كفاءات مميّزة تنتمي إلى مختلف الأقطار العربية، وخبير أجنبي، وتتنوع ما بين ناشر وأكاديمي ومؤلف ورسام، ولا يتم الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم، من باب حرص اللجنة المنظمة على شفافية ونزاهة النتائج النهائية.

وأشادت اللجنة في مستهل الاجتماع بجودة الأعمال المتقدمة للمنافسة على الجائزة، مشددة على الدور الواضح الذي باتت تلعبه الجائزة في تطوير صناعة كتب الأطفال واليافعين في العالم العربي. وجاءت مشاركات العام الجاري من مختلف البلدان العربية، ولاسيما من مصر، ولبنان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسورية، ودول المغرب العربي.

وقالت رئيسة مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مروة عبيد العقروبي: «يسرنا أن نشهد هذه الزيادة في جودة المشاركات وتنوعها عاماً بعد آخر، ولاسيما في مجال أدب اليافعين. ونتوقع مرة أخرى تنافساً شديداً على الجائزة، ونتطلع إلى تكريم التميّز المتزايد لمبدعينا من مؤلفين ورسامين وناشرين».

وبعد عملية التقييم المبدئي من قبل لجنة التحكيم، الذي يتضمن التأكد من استيفاء المشاركات الشروط والمعايير الصارمة للجائزة، سيتم الإعلان عن القائمة القصيرة عن كل فئة، في أكتوبر المقبل، تمهيداً لاختيار الفائزين بالنسخة السادسة من الجائزة. وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل افتتاح الدورة الـ33 من معرض الشارقة الدولي للكتاب. وتتوزع الجائزة، البالغة قيمتها مليون درهم إماراتي على النحو الآتي: 300 ألف درهم لأفضل كتاب للعام عن فئة كتب الأطفال، يتم تقاسمها بين الناشر والمؤلف والرسام بالتساوي، و200 ألف درهم لفئة كتاب العام لليافعين، يتم توزيعها بين المؤلف والناشر مناصفة، فيما تم تخصيص 300 ألف درهم، بواقع 100 ألف درهم لكل من الكتاب الفائز بجائزة أفضل نص، والكتاب الفائز بأفضل رسوم، والكتاب الفائز بأفضل إخراج. كما رصدت جائزة اتصالات لكتاب الطفل مبلغ 200 ألف درهم إماراتي لتنظيم سلسلة من ورش الكتابة.

تويتر