أشادوا بتمديد ساعات العمل في «مولات» خلال العيد

زوّار: دبي دائماً تُثري تجربة التسوق

صورة

مع انطلاق الدورة السابعة من احتفالات «العيد في دبي ــ عيد الأضحى» يوم الخميس الماضي، مددت مراكز تسوق عدة ساعات عملها حتى الساعات الأولى بعد منتصف الليل، لتلقى هذه المبادرة التي أطلقتها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، ترحيباً واستحساناً في أوساط المتسوقين وزوار مراكز التسوق المشاركة، التي بدورها شهدت تدفقاً في أعداد كبيرة من الزوار الذين أمضوا ساعات أطول حتى الفجر في التسوق والاستمتاع بأوقاتهم.

مواعيد

يفتح «دبي مول» أبوابه حتى 11 أكتوبر من الـ10 صباحاً حتى الواحدة بعد منتصف الليل من الأحد إلى الأربعاء، ومن الخميس إلى السبت من الـ10 صباحاً حتى الثانية بعد منتصف الليل، فيما تقوم مراكز التسوق: سيتي سنتر ديرة، وسيتي سنتر مردف، ومول الإمارات، ودبي فستيفال سيتي مول، بفتح أبوابها من الـ10 صباحاً حتى الواحدة بعد منتصف الليل لمحال التجزئة، ومن الـ10 صباحاً حتى الثانية بعد منتصف الليل من الأحد إلى الأربعاء للمطاعم، ومن الخميس إلى السبت من الـ10 صباحاً إلى الثانية بعد منتصف الليل لمحال التجزئة، ومن الـ10 صباحاً إلى الثالثة بعد منتصف الليل للمطاعم.

من جهته، سيفتح ميركاتو أبوابه من الثاني إلى 11 أكتوبر المقبل من الـ10 صباحاً إلى 12 بعد منتصف الليل لمحال التجزئة، ومن الـ10 صباحاً إلى الواحدة بعد منتصف الليل للمطاعم من الأحد إلى الأربعاء، ومن الـ10 صباحاً إلى الواحدة بعد منتصف الليل لمحال التجزئة، ومن الـ10 صباحاً إلى الثانية بعد منتصف الليل للمطاعم من الخميس إلى السبت.

وجاء إطلاق هذه الخطوة في الفترة الممتدة من 25 الجاري حتى 11 أكتوبر المقبل، تعزيزاً للأجواء الاحتفالية لعيد الأضحى، ولإتاحة المجال أمام أكبر عدد من المتسوقين للاستفادة من العروض الترويجية، والاستمتاع بالفعاليات المتنوعة.

وأكد الزوار والمتسوقون لمراكز التسوق المشاركة في تمديد ساعات العمل، أن هذه الخطوة تعزّز من سمعة دبي في إثراء تجارب المتسوقين والزوار، كما أنها تتيح لهم الاستمتاع بأجواء العيد حتى الساعات الأولى من الصباح، وهذا ما يتناسب أيضاً مع السياح الذين بدأوا يتوافدون بأعداد كبيرة، لاسيما من الدول المجاورة التي بدأت فيها الإجازات المدرسية.

وعن هذه التجربة قالت غادة كليبو، التي كانت تتجول في سيتي سنتر ديرة «أهوى التسوق في ساعات الليل المتأخرة، لأنني أكون متفرغة تماماً فأتمكن من تجربة ملابس أكثر، ولهذا السبب أنا سعيدة جداً بتمديد ساعات عمل مراكز التسوق في عيد الأضحى».

وأضافت غادة (مقيمة في الإمارات) «أتمنى أن تستمر مراكز التسوق مفتوحة لساعات متأخرة على مدار السنة لأتمكن من التمتع بالتسوق في كل وقت وشراء المزيد».

أما تسنيم محمد (طالبة جامعية مقيمة في دبي) فإنها تفضل قضاء وقتها في مراكز التسوق أكثر مع صديقاتها والعائلة. وقالت «اعتدت وصديقاتي ارتياد المولات للتسوق وتناول الطعام، ويعد التسوق في دبي تجربة ممتعة بكل المقاييس، إذ وجدنا الخصومات مغرية للغاية، ومن المهم تمديد ساعات العمل خلال الأعياد حتى يتسنى لنا الوقت الكافي للتسوق، خصوصاً مع ضيق الوقت، وأنا سعيدة جداً بقرار تمديد ساعات العمل في مراكز التسوق، وفي الحقيقة تمكنت من شراء المزيد من الأحذية والملابس التي أرغب فيها. باختصار، يمكنني إنجاز المزيد مع ساعات العمل الممددة».

من جهته، قال مشينغل غاندة (رب أسرة فلبيني مقيم في دبي): «أنا وزوجتي نعمل حتى وقت متأخر، ولدينا طفلة صغيرة تتطلب العناية والوقت. ولهذا السبب نحن في غاية السعادة بأوقات العمل الممددة خلال فترة (العيد في دبي)، إذ تمكنّا من قضاء وقت أكثر معها حتى تنام ثم الخروج في ساعات الليل الى المولات للتسوق وتناول الطعام، وشراء احتياجاتنا من الإلكترونيات والملابس، ومشاهدة الأفلام في بعض الأحيان، بالإضافة إلى الالتقاء مع الأصدقاء، نحن نحب التسوق في مراكز دبي لأنها توفر لنا كل ما نريد».

أما المواطن سالمين علي، فرأى أن ساعات العمل الممدة تتيح له الفرصة لشراء كل ما يحتاج إليه في أوقات الذروة قبل حلول عيد الأضحى. وأضاف «طبيعة أوقات عملي لا تسمح لي بالذهاب إلى مراكز التسوق في أوقات النهار، ولهذا أنا محظوظ باحتفالات (العيد في دبي ــ عيد الأضحى)، التي توفر لي سهولة التسوق في أي وقت واتخاذ الوقت الكافي للتسوق، وتناول الطعام والاستمتاع بمشاهدة الأفلام في السينما مع الأصدقاء، خصوصاً في هذا الجو الحار الذي يجبرنا على قضاء معظم أوقاتنا في الأماكن المغلقة».

بدوره، قال عمر محمد (مقيم في دبي) إنه تمكن من التسوق وتلبية كل احتياجاته وأفراد عائلته أثناء فترة العيد مع تمديد أوقات العمل في مراكز التسوق. وقال «أشتري ملابس العيد لي والألعاب لأبناء أختي. ومع توافر ساعات عمل أطول في مراكز التسوق يمكنني الذهاب إلى المول في أي وقت بعد انتهاء الدوام». وأضاف «أنا أيضاً أحب قضاء أوقات فراغي في المول مع أصدقائي لمشاهدة الأفلام في السينما، وتناول العشاء بعدها».

بينما ذكر سمير شريف، الذي قدم إلى دبي في إجازة من باكستان «أعشق هذه المدينة بكل ما فيها، وآتي إلى دبي مرات عدة في السنة للتسوق والعمل ورؤية الأصدقاء. وأنا محظوظ أن أكون في دبي خلال هذه الفترة لأشهد احتفالات (العيد في دبي ــ عيد الأضحى)، وأتمكن من شراء كل ما أحتاج إليه».

تويتر