«ليالي العيد» تُطرب جمهور «الأضحى في دبي»

أحيا أول من أمس الفنان السعودي رابح صقر والفنانة الإماراتية شما حمدان، حفلاً فنياً مميزاً أقيم في مركز دبي التجاري العالمي في القاعة رقم 7، ضمن احتفالات «العيد في دبي ــ عيد الأضحى 2014» التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، خلال الفترة ما بين 25 سبتمبر الماضي و11 أكتوبر الجاري.

وحرص الجمهور على الحضور إلى مكان الحفل قبل الموعد بوقت كافٍ، وشهد الحفل إقبالاً كبيراً من الأشقاء السعوديين والخليجيين الذين لم يتوقفوا عن تحية الفنانين طوال فقرات الحفل، وتمايل الجمهور على نغمات وإيقاعات الموسيقى الخليجية، كما استمتع جمهور المعجبين بالحفل، وأثنوا على الأداء والتنظيم.

ويأتي تنظيم هذا الحفل بالتعاون مع روتانا كجزء من عدد من الحفلات الغنائية المتنوعة التي تستهدف إرضاء كل الأذواق الفنية، ومن منطلق حرص مؤسسة دبي لمهرجانات التجزئة على تنويع الفعاليات ضمن احتفالات «العيد في دبي - عيد الأضحى»، لتلبية تطلعات السياح والزوار على اختلاف جنسياتهم وأعمارهم، لترضي كل الأذواق الفنية.

وفي سياق متصل، واستكمالاً لنشر أجواء الفرح في أرجاء دبي، أحيا المطرب اللبناني الموسيقار ملحم بركات والمطرب أيمن زبيب والفنانة أمنية محمد حفلاً غنائياً في فندق كونراد بدبي وسط حضور جماهيري كبير.

واستمر الحفل حتى ساعات الصباح الأولى ضمن أجواء مميزة قدم كل منهم أفضل ما لديه ليعيش الحضور أجواء العيد المرحة. من جانب آخر؛ اختتمت، أمس على مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون بمول الإمارات، عروض مسرحية «علاء الدين» الموسيقية التي أمتعت الجمهور من الكبار والصغار، إذ أخذتهم في رحلة موسيقية ممتعة.

وكانت المسرحية الموسيقية قد حقتت نجاحاً باهراً انعكس من خلال الحضور الجماهيري الكبير، فخلال العروض، احتشد الجمهور من مختلف الأعمار والجنسيات أمام خشبة المسرح لمتابعة مغامرات المسرحية المشوقة التي أخذت الجمهور في عالم بين الحقيقة والخيال. وتناولت «مسرحية علاء الدين الموسيقية» قصة شاب عربي مغامر قادم من أرض العرب، وهي إحدى أشهر القصص الكلاسيكية من سلسلة ألف ليلة وليلة، وكيف أقنعه الساحر باستخراج المصباح السحري من كهف العجائب في رحلة مليئة بالمخاطر ألهبت حماسة الجمهور وأثارت فضولهم.

وخلال العرض الذي بلغت مدته 60 دقيقة، عاش الصغار روح المغامرة والحماسة مع علاء الدين في أرض العجائب، وعزز هذه التجربة الفريدة وجود المؤثرات الخاصة على المسرح، مثل الموسيقى التصويرية ذات الطابع العربي وأشكال الديكورات الملهمة وأزياء الممثلين والراقصين الرائعة، وغيرها الكثير.

وأبدعت فرقة الممثلين والموسيقيين، المؤلفة من ستة أشخاص، في تجسيد أدوار أبطال القصة، من الشخصية الرئيسة علاء الدين، والأميرة الجميلة (ياسمين)، إلى المارد الأزرق الذي حرره علاء الدين من المصباح السحري، وأصبح بعدها ينفذ جميع طلبات علاء الدين تعبيراً عن امتنانه لإخراجه من سجنه.