«أميرات البوب» يعيّدن في دبي

امتلأت أروقة سيتي سنتر ديرة بالبهجة خلال عروض نجمات موسيقى البوب التي يستضيفها المركز ضمن احتفالات «العيد في دبي ــ عيد الأضحى». واستمتع الزوار والجمهور بعروض «أميرات البوب»، بدءاً بالليدي غاغا، ومروراً ببريتني سبيرز، وريهانا، ووصولاً إلى كاتي بيري، وحظي الجمهور بفرصة الاستمتاع بأجمل الأوقات خلال عطلة العيد، واختبار تجارب تحاكي حفلات أكبر النجوم والفنانين.

واستقطبت عروض «أميرات البوب» حشوداً كبيرة من الشباب وعشاق هذه الموسيقى المحببة، وحفلت أرجاء «سيتي سنتر ديرة» بالبهجة والمرح وتعالت الصيحات الحماسية، ونال المتسوقون نصيبهم من التسلية أيضاً، وانتقلت إليهم عدوى الفرح والحماسة مع الأنغام التي نجحت في اختراق مكان العروض والوصول إلى مسامع المتسوقين لتضفي على تجربة تسوقهم المزيد من المتعة والمرح.

وترددت في ردهات «سيتي سنتر ديرة» أصداء أشهر أغاني المطربات الشابات، وتمايل الجميع على ألحان أغانٍ معروفة، من أبرزها «باد رومانس»، و«بوكر فايس»، و«أمبريلا»، و«بيبي ون مور تايم»، و«أوبس آي ديد إت أجين» و«بارت أوف مي». وزاد من جمال المشهد محاولة بعض المعجبين والمعجبات تقليد مظهر النجمات، وارتداء ملابس تشبه ملابسهن، وأداء رقصاتهن وحركاتهن؛ ما أضفى مسحة من المرح على المكان برمته.

وتصحب مغنيات البوب الشهيرات فرقهن الموسيقية والمؤدين، ليقدموا عروضهم المتكاملة ويخلقوا جميعاً أجواء ساحرة نابضة بالحياة طوال فترة الحفلات الموسيقية، التي تمتد حتى 11 الجاري في «سيتي سنتر ديرة». وتسابق المتسوقون للحصول على أمكنة متميزة تمكّنهم من رؤية العروض، وتصوير نجماتهم المتألقات عبر أجهزتهم المحمولة، فيما حاول الآباء رفع أبناءهم ليتمكنوا من مشاهدة أميرات البوب بأزيائهن المميزة. ووسط الأغاني الصادحة والموسيقى الشبابية المحببة، تحدث تاري ينجي من نيجيريا عن سعادته الغامرة التي يعيشها خلال إجازته التي يقضيها وعائلته في دبي.

وقال ينجي «تعشق ابنتي الصغيرة المطربة ريانا، ورغبت في تحقيق أمنيتها واصطحابها إلى حفلة مطربتها المفضلة. ووجب عليّ وضعها على كتفي طوال العرض لتتمكن من رؤية ريانا، وقد كانت في قمة السعادة طوال الحفلة».

وكانت احتفالية «العيد في دبي ــ عيد الأضحى» قد انطلقت تحت شعار «احتفال يجمعنا» في 25 سبتمبر الماضي، وتستمر حتى 11 الجاري.

وتضم الاحتفالية مجموعة مشوقة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تناسب جميع أطياف العائلة والجنسيات والأعمار من السياح والسكان على حد سواء.