رانيا قمحاوي أعادت تصميم رقصاته وإخراجه

«كوبيليا» بنكهة أردنية الأربعاء المقبل

«كوبيليا» عرض كلاسيكي مسرحي كوميدي عالمي أنتج للمرة قبل 138 عاماً. أرشيفية

تنطلق يوم الأربعاء المقبل عروض البالية العالمية «كوبيليا» بنسخة أردنية، يقدمها المركز الوطني للثقافة والفنون في مؤسسة الملك الحسين.

و«كوبيليا» هي كوميديا مسرحية كلاسيكية، يقدمها نحو 75 راقصاً وراقصة من فرقة مسك، وطلبة مدرسة المركز للرقص (من عمر 10 إلى 25 عاماً)، وعلى أنغام موسيقى «ليو داليب»، ومن تصميم وإخراج الأردنية رانيا قمحاوي.

وحسب مديرة المركز لينا التل، فإن البالية العالمية «كوبيليا» عرض كلاسيكي مسرحي كوميدي عالمي أنتج للمرة قبل 138 عاماً من المصمم الفرنسي ارتور سان ــ ليون، وعرض في أوبرا باريس في عام 1870، ثم تبنته فرق عالمية وقدمته على أعرق المسارح العالمية. وقالت التل «كان للمركز السبق عربياً في تبني البالية العالمية (كوبيليا)، إذ أعادت رانيا قمحاوي تصميم رقصاته وإخراجه ليقدمه المركز ولاول مرة في يونيو الماضي، ضمن فعاليات مهرجان جرش 2014، ونال الإعجاب والحماس من جمهور المهرجان». وأشارت إلى أن العرض يرسخ القيم الإنسانية النبيلة في النفوس بما ينقله للجمهور من أجواء حالمة تمثله روح الفكاهة والدعابة من خلال لوحات فنية حية لحكاية كوبيليا، وباستعراض حي لملابس وأزياء تعود للعصور الوسطى. وقالت مخرجة ومصممة «كوبيليا» ومديرة دائرة فنون الرقص والباليه في المركز الوطني للثقافة والفنون، رانيا قمحاوي، إن «كوبيليا» هي اسم دمية خشبية صنعها المخترع كوبيليوس، ويقع في غرامها الشاب فرانسس، معتقداً أنها حقيقية إلا أن خطيبته سوانيلدا الذكية تحاول أن تخلصه من هذا الوهم، بمساعدة أهل القرية في لوحات مسرحية مملوءة بالمفارقات الكوميدية الساخرة، تتسم تارة بالمرح والفكاهة، وتارة بالحزن والغيرة والتحدي، لتنتهي باحتفال كبير بزفاف سواليندا وفرانس.

تويتر