أطلقت مجموعة خريف/شتاء 2015

سارة خميس تعرض تصميماتها في نيويورك

صورة

من التسوق الإلكتروني كانت انطلاقة مصممة الأزياء الإماراتية سارة خميس، التي اختارت، على عكس معظم العاملين في هذا المجال، الاتجاه نحو تصميم أزياء الأطفال، بعد أن شعرت بعدم اهتمام المصممين به.

وبعد أقل من عامين استطاعت خميس أن تطلق علامة خاصة بها تحمل اسم «شوشو بيلا»، وأن تخطو خارج المحيط المحلي لتعرض تصميماتها في الولايات المتّحدة الأميركيّة من خلال مشاركتها في عروض أزياء الأطفال في نيويورك في شهر أغسطس الماضي، ضمن فعاليات المعرض العالمي التجاري لألبسة وأزياء الأطفال ENK، حيث أطلقت مجموعة خريف/ شتاء 2015.

بوتيك إلكتروني

اختارت المصممة سارة خميس التسويق الإلكتروني لتبدأ منه عملها في مجال الأزياء، إذ يتيح لها العمل دون أن يؤثر في عملها في مجال الإعلام أو رعايتها لأسرتها، فهي زوجة وأم لطفلين، فكانت صاحبة أول بوتيك إماراتي إلكتروني لملابس الأطفال.

وذكرت أن اتجاهها إلى مجال تصميم أزياء الأطفال يرجع إلى قلة المصممين المتخصصين فيه، وقلة المعروض من ملابس الأطفال الذي تناسب مع الذوق الإماراتي.


- اعتمدت خميس في مجموعتها الجديدة التي قدمتها للفتيات من عمر عامين إلى 14 عاماً، على الجمع بين الأناقة والبساطة.

- سارة استلهمت اسم علامتها الخاصة «شوشو بيلاّ» من اسم ابنتها عائشة.

- المجموعة مزيج من الأزياء المزهرة، والفساتين الباريسيّة الأنيقة، والتصاميم الكلاسيكيّة مع تفاصيل دقيقة.

اعتمدت خميس في مجموعتها الجديدة التي قدمتها للفتيات من عمر عامين إلى 14 عاماً، على الجمع بين الأناقة والبساطة، مستخدمة أقمشة فخمة تمنح الفتاة مظهر الأميرة مع استخدام الإكسسوارات والإضافات التي تكمل الإطلالة مثل الريش والدانتيل.

وقالت مصممة الأزياء سارة خميس لـ«الإمارات اليوم» إن «مجموعة شوشو بيلاّ للصيف والربيع هي مزيج من الأزياء المزهرة المستوحاة من تصاميم Great Gatsby، مع تنورة الريش، والفساتين الباريسيّة الأنيقة والتصاميم الكلاسيكيّة مع تفاصيل دقيقة، بينما تميزت تصميمات الشتاء والخريف بالتطريز والتركيز على الأقمشة، وبشكل عام جماليّة علامتنا التجارية التي يمكن تلخيصها بالحالمة، والجذّابة، التي تبثّ شعوراً يحاكي قصص الأميرات».

وتشير سارة خميس، التي استلهمت اسم علامتها الخاصة من اسم ابنتها عائشة، إلى حرصها على التميز من خلال الاهتمام بالتفاصيل واللمسات الأخيرة في كل ما تقدمه من تصاميم، وتشرف خميس بدقّة على كل جوانب العمل بداية من اختيار الخامات والتواصل مع المصادر، والتصميم، والتنفيذ والتسويق، حرصاً منها على أن تقدم منتجاً يتسم بالجودة والرقي، بالإضافة إلى تعدد التصاميم بما يتناسب مع مختلف الأذواق وتصلح لجميع المناسبات.

وأوضحت أن صعوبة تصميم أزياء الأطفال ترجع إلى ضرورة التعامل بحذر مع التصميم، ليبرز أنوثة الفتاة دون مبالغة، وبطريقة ناعمة تتناسب مع عمرها، لتبدو في النهاية أنيقة وبريئة مثل الأميرة التي تخرج من قصص الأطفال، مشيرة إلى أن عرض تصميماتها في الخارج يتطلب اطلاعاً على خطوط الموضة ومتابعتها، وكذلك إدراك الفرق بين الأذواق من بلد إلى آخر، لتقديم تصاميم تحمل لمسات عالمية وفي الوقت نفسه لها شخصية واضحة.

تويتر