«حتى آخر طفل» في «نيويورك للأفلام الوثائقية»

شعار الدورة الـ 51 من «المهرجان». أرشيفية

تستعد «إيمج نيشن» لتقديم العرض العالمي الأول لأحدث أفلامها الوثائقية، الذي يلقي الضوء على مرض شلل الأطفال المنتشر في باكستان، وذلك ضمن مهرجان نيويورك للأفلام الوثائقية في شهر نوفمبر المقبل. ويسلط فيلم «حتى آخر طفل» الضوء على قصة خمسة أشخاص في ظل انتشار مرض شلل الأطفال في باكستان، الذي ظهر مجدداً بعد ان كان على وشك الاختفاء. وأعلنت منظمة الصحة العالمية هذا العام، أن شلل الأطفال هو أحد أخطر الأمراض التي يواجهها العالم. ورغم تفشي الفيروس في ثلاث دول فقط، إلا أن السعي للقضاء على المرض يجب أن يبدأ في باكستان، لأن 80% من الحالات موجودة في باكستان، وخلال هذا العام تم تشخيص أكثر من 200 حالة جديدة.

وأطلقت الإمارات برنامج مساعدة باكستان، الذي يهدف إلى تقديم تطعيم شلل الأطفال لـ3.65 ملايين طفل خلال ثلاثة أشهر، خصوصاً في المناطق النائية في الدولة.

وقال رئيس مجلس إدارة «إيمج نيشن» محمد المبارك: يسعدنا قبول فيلم «حتى آخر طفل» في مهرجان نيويورك للأفلام الوثائقية في دورته الخامسة، وتزامناً مع تفشي مرض إيبولا، فإن هذا الفيلم جاء ليؤكد لنا جميعاً أننا سكان مجتمع عالمي واحد، وعلينا أن نتعاون معاً لمواجهة المخاطر التي تهدده.

وقال المخرج السينمائي، توم روبرتس والحائز على العديد من الجوائز العالمية: «هذا الفيلم هو جائزة بالنسبة لنا، لكن أحياناً قد أعتبر هذه التجربة مأساوية ومؤلمة، خصوصاً عند مقابلة الأطفال المصابين بالشلل. لقد تشرفت بالعمل على هذا المشروع بالتعاون مع عدد كبير من الرجال والنساء الشجعان من باكستان، الذين يخاطرون بحياتهم لضمان مستقبل الدولة».

وسيكون العرض العالمي الأول لفيلم «حتى آخر طفل» في نيويورك يوم 14 نوفمبر بحضور المخرج توم روبرتس. وسيعرض الفيديو الترويجي (تريلر) للفيلم خلال مهرجان أبوظبي السينمائي بتاريخ 24 أكتوبر، الذي يوافق اليوم العالمي لشلل الأطفال.

 

 

تويتر