جامعة نيويورك أبوظبي تفتتح أول معرض «في الموقع»
أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن أول معرض فني تنظمه للجمهور في مقرها بجزيرة السعديات، لإبراز الإبداعات الفنية المعاصرة لنخبة من الفنانين من الإمارات والدول العربية والعالم، وذلك يوم السبت الأول من نوفمبر، حيث تنطلق النسخة الأولى للمعرض تحت عنوان «في الموقع» ويستمر المعرض حتى 17 يناير 2015.
ويقدم المعرض مجموعة من اللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية، وأعمال التسليط الضوئي، والمنحوتات، التي ستتضمن نسخة طبقة الأصل لقاعة عرض الفنان الباكستاني راشد رانا من متحف تات موديرن في لندن، ولوحة جدارية للفنانة الأميركية ماري تمبل من سلسلة «تراكيب الضوء»، وأعمالاً من فن الأرض للفنان الإماراتي محمد أحمد إبراهيم، والفنانة الإماراتية ابتسام عبدالعزيز، والفنان الكويتي طارق الغصين، والفنان المصري باسم مجدي.
وبهذه المناسبة قالت، مديرة المعرض ورئيسة المنسقين، مايا آليسون: «إن عنوان أول معارضنا (في الموقع) مستوحى من مقر جامعة نيويورك أبوظبي الجديد على جزيرة السعديات بما يقدمه من إلهام عبر أعمال فنية وبيئة عامة تبرز جماليات الفنون. كما يهدف المعرض إلى إبراز كيفية فهمنا للعمل الفني إذا ما كان متعلقاً بمكان ما، كحديقة غنّاء أو جزيرة صحراوية، وماهية رؤيتنا لهذا الموقع باعتباره مكاناً تاريخياً أو معاصراً».
وأضافت: «يعكس مقر جامعة نيويورك أبوظبي على جزيرة السعديات كل هذه التساؤلات، فهو بحد ذاته يحتوي كل هذه الواجهات المتنوعة من حدائق وصحارى وواجهة مائية، فضلاً عن كونها ملتقى لثقافات متنوعة، تبرز من بين كل المنشآت المعاصرة الموجودة على الجزيرة، التي تعبر عن كل من الإرث الثقافي التاريخي والرؤية المستقبلية لدولة الإمارات».
ويأتي «في الموقع» كأول معرض ضمن برنامج سيستمر لسنوات عدة يُقام خلالها العديد من المعارض الفنية التي تبرز مختلف الموضوعات الثقافية العالمية وكذلك التاريخية والمعاصرة، حيث ستركز تلك المعارض على موضوعات ذات طابع محلي وإقليمي وأخرى عالمية. وستتركز السنوات الأولى من البرنامج على ثلاثة محاور رئيسة هي المشهد الطبيعي وبيئة البناء، والثقافة والفن الإسلامي، والحوار الفني العالمي. كما يُعد المعرض منصة لإبراز بعض الأعمال لفنانين صاعدين وآخرين مخضرمين، كما سيشكل المعرض منصة محفزة للفكر والنشاط الإبداعي.
يقع المعرض في المدخل الرئيس لمقر جامعة نيويورك أبوظبي (في مبنى A4)على جزيرة السعديات وتبلغ مساحته 664 متراً مربعاً، ويتكون من قاعة بسقف مرتفع، ومساحة خارجية، مجهزه بأدوات ومستلزمات العرض كافة، وجدران متحركة وأضواء، تتيح المرونة لعرض الأعمال التجريبية والتقليدية بدءاً من أعمال الفيديو وحتى المقتنيات القديمة.
يذكر أن المعرض الثاني، سيقام في مارس 2015، وسيقدم أول عرض لمجموعة «سلافز والتتار»، بالإضافة إلى إطلاق كتاب يحتوي موضوعات تكليف تحت عنوان «مرايا الأمراء» من منشورات المعرض الفني لجامعة نيويورك أبوظبي، بالتعاون مع مطابع «جي آر بي»، ومن تحرير أنتوني داوني من مؤسسة «إبراز».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news