تطلقها جمعية «كلنا الإمارات» في اليوم الوطني 43

«7 لؤلؤات في حب الإمارات».. رسالة حب وولاء للوطن

ملصق المبادرة التي أعلنتها جمعية «كلنا الإمارات». من المصدر

أطلقت جمعية «كلنا الإمارات» مبادرة وطنية، تحت عنوان «7 لؤلؤات في حب الإمارات»، بمناسبة الاحتفال بيوم العلَم واليوم الوطني الـ43 لدولة الإمارات.

وأعلنت الجمعية هذه المبادرة خلال مؤتمر صحافي، حضره عدد من ممثلي وسائل الإعلام، وتحدث خلاله كل من راشد بخيت المنصوري، المدير التنفيذي للجمعية، وسعيد المعمري صاحب فكرة المبادرة.

وخلال المؤتمر الصحافي أكد المنصوري أن هذه المبادرة، التي تجيء برعاية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الجمعية، ويتزامن تنفيذها مع احتفالات الدولة بيوم العلَم واليوم الوطني الـ43، هي رسالة حب وولاء للوطن والقائد، وتعبير صادق عن مشاعر الحب والفخر بالانتماء لدولة الإمارات.

7 لؤلؤات إماراتية

تصنيع اللؤلؤات السبع تم في دولة الإمارات، وبأيدٍ إماراتية، من مادة الفايبر والخرسانة، وهي مواد مقاومة للمياه المالحة والتيارات البحرية، ويبلغ وزن المحارة الواحدة مع اللؤلؤة 100 كيلوغرام، كما أن هناك خطة لتنظيف اللؤلؤات السبع في كل عام، بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، والعمر الافتراضي لها هو مدى الحياة.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/11/215920.jpg

وأضاف المنصوري «نحن في جمعية (كلنا الإمارات)، وتحقيقاً لأهداف الجمعية، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الجمعية، نسعى دائماً إلى دعم وتفعيل جميع المبادرات والأنشطة الوطنية والاجتماعية، والمشاركة فيها، لترسيخ مبادئ المواطنة، وتقوية أواصر المحبة والتلاحم بين أبناء الوطن».

وأضاف أن لهذه المبادرة العديد من الأهداف، وفي مقدمتها مشاركة دولتنا الحبيبة بأعيادها الوطنية، وتحفيز الشباب على التميز بالعطاء وبذل الجهد والتضحية لأجل الوطن، وإبراز ترابط أهل الإمارات بين الماضي والحاضر، وارتباطهم بالبحر، وأهمية الغوص، وكذلك إبراز المعالم البحرية الجميلة، مثل المحميات البحرية، وأهمية المحافظة عليها، وتسليط الضوء على الأماكن السياحية الاستراتيجية في دولة الإمارات.

وأشار المنصوري إلى أن الجمعية ستقيم احتفالاً خاصاً بعد الجولة الختامية للمبادرة بالعاصمة أبوظبي، يتم خلاله تكريم أعضاء فريق المبادرة والإعلاميين والرعاة وكل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز، كما سيتم خلال الحفل إهداء نسخة من اللؤلؤات إلى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس جمعية كلنا الإمارات، في المرحلة الأخيرة من المبادرة بإمارة أبوظبي.

وفي ختام حديثه تمنى المدير التنفيذي لجمعية كلنا الإمارات على الدوائر والمؤسسات الوطنية تقديم المساندة والدعم المناسب لهذه المبادة الخلاقة، لتحقيق أهدافها، ورفع اسم الوطن عالياً.

ثم قدم المعمري، صاحب الفكرة، شرحاً مفصلاً عن آلية تنفيذ المبادرة، والأهداف المرجوة منها، فقال إن «المبادرة هي رحلة غطس متواصلة في أعماق البحار، لمسافة 50 ميلاً بحرياً، تمتد من إمارة الفجيرة مروراً بمحافظة مسندم بسلطنة عمان الشقيقة، ورأس الخيمة، وأم القيوين، وعجمان، والشارقة، ودبي، وختاماً العاصمة أبوظبي، وهي أطول رحلة غطس في العالم بهذا الطول، وبشكل متواصل، ويهدف ذلك إلى تحقيق رقم قياسي ودخول موسوعة غينيس».

وأشار المعمري أنه ولتحقيق ذلك يجب ألا تقل رحلة الغطس عن 10 أمتار تحت الماء، إضافة إلى أنها ستكون رحلة غطس تحت الماء بشكل متواصل، لمدة تراوح بين 10 و12 ساعة، وستتم عملية تبديل الأوكسجين تحت الماء. وأشار إلى أنه يكفي تحقيق خمسة إلى 10 أميال بحرية لتسجيل الرقم بموسوعة غينيس للأرقام القياسية، وهذا هو السبب في اختيار مسافة 50 ميلاً، حتى يصعب كسر هذا الرقم عالمياً، وليبقى مسجلاً باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، ويظل صامداً أطول فترة ممكنة».

وحول آلية تنفيذ المبادرة، شرح المعمري «رحلة الغطس ستبدأ من خليج عمان إلى الخليج العربي، وتحديداً من أعماق بحر إمارة الفجيرة إلى أعماق بحر العاصمة أبوظبي، مروراً بأعماق بحار الإمارات السبع، وذلك لغرس لؤلؤة في كل إمارة، تحمل علم دولة الإمارات، وشعار روح الاتحاد 43، وشعار جمعية كلنا الإمارات، واسم كل إمارة، وستكون الانطلاقة من الميناء البحري لإمارة الفجيرة، لغرس أول لؤلؤة، بحيث يستطع الغطاسون القيام بعملية التصوير، وسيتم غرس اللؤلؤة في مكان استراتيجي، تم تحديده مسبقاً من قبل النوادي البحرية في كل إمارة. وفي كل مرحلة (إمارة) ستكون هناك مشاركة من أصحاب السمو الشيوخ، أو إحدى الشخصيات المهمة، للمساهمة في غرس اللؤلؤة في تلك الإمارة. وستواكب عملية الغطس ست كاميرات لتصوير جميع مراحل المبادرة من أعماق البحار من خليج عمان إلى الخليج العربي».

كما أشار إلى أنه ستكون هناك مجموعة مكونة من سبعة أشخاص للعرض البحري (flyboard)، ولأول مرة سيتم العرض بشكل جماعي، احتفالاً بختام المبادرة، وبالإنجاز الذي تحقق.

كما بين المعمري أن تصنيع اللؤلؤات السبع تم في دولة الإمارات، وبأيدٍ إماراتية، من مادة الفايبر والخرسانة، وهي مواد مقاومة للمياه المالحة والتيارات البحرية، ويبلغ وزن المحارة الواحدة مع اللؤلؤة 100 كيلوغرام، كما أن هناك خطة لتنظيف اللؤلؤات السبع في كل عام، بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، والعمر الافتراضي لها هو مدى الحياة.

وفي ختام حديثه تقدم المعمري بالشكر والتقدير إلى كل من أسهم في تقديم الدعم والمساندة والتسهيلات اللازمة لتنفيذ المبادرة.

تويتر