جدل في بريطانيا حول الاستعانة بمصنع "يقهر النساء"

أحاط الجدل بجمعية مطالبة بحقوق المرأة والمساواة ، بعدما تردد أنها استخدمت قميصا في الترويج لإحدى حملاتها صنع بأيدي نساء يعانين من القهر.

وردا على ذلك قالت جمعية "فوسيت" إنها سوف تأمر بسحب القمصان ووقف بيعها حال تأكد هذه التقارير.

وذكرت صحيفة "ميل" البريطانية إن القمصان ،التي ارتداها ساسة بارزون في بريطانيا من بينهم إد ميليباند ونيك كليغ وهاريت هيرمان تضامنا مع الحملة، صنعت بأيدي عاملات في مصنع في جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي يدفع لهن رواتب زهيدة.. كما أنهن يضطررن للنوم بواقع 16 امرأة في غرفة واحدة.

وتحمل القمصان عبارة "هكذا يبدو من يؤمنون بحقوق المرأة".

ومن ناحيتها وصفت شركة "ويستلز" البريطانية للموضة ،والتي تتولى بيع هذه القمصان بسعر 45 جنيها استرلينيا للقميص، الاتهامات بأنها "خطيرة للغاية" وقالت إنها تحتاج لتحقيق عاجل.

جدير بالذكر أن القمصان كانت قد تسببت في جدل سياسي بعدما رفض رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ارتداء القميص للترويج للحملة ، حيث حاولت هيرمان ،نائبة رئيس حزب العمال، إحراجه في البرلمان.

 

تويتر