يشتري زوجته من تجار البشر ويحبسها في قفص 12 عاماً
حبس صينى زوجته لمدة 12 عاماً في قفص حديدي بعد أن اشتراها من عصابات التهريب والإتجار بالبشر.
وذكرت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية أن لوه جيندونغ اشترى زوجته من عصابات الاتجار بالبشر، ووضعها داخل القفص ذي القضبان الحديدية مدة تفوق العقد من الزمان، بعد أن أصبحت تعاني من الاضطرابات العقلية.
وقال جيندونغ أنه، لم يستطع الزواج، بسبب مسؤولياته اتجاه أسرته حتى بلوغه سن الخمسين، حيث بدأ يشعر بالوحدة، فدفع نقود إلى المتاجرين بالبشر حتى يوفروا له زوجة في هذا العمر.
وفي عام 2000، قدمت له امرأة شابة، تزوجها في مدينته " غينزي"في جنوب الصين.وبعد عام حملت منه الزوجة طفلا ذكرا، الأمر الذي كان يتمناه جيندونغ. وطوال عام كامل لم يعرف جيندونغ اسم المرأة التي قدمت له، ولم يسألها أيضا عن اسمها، كل ما كان يعرفه عنها أنها زوجته، التي اشتراها بأمواله، وأم طفله الصغير.
وبعد فترة من ولادة الطفل اصيبت الزوجة بمرض عقلي جعلها تتصرف بعدوانية شديدة فقرر جيندونغ وضع زوجته في غرفة مغلقة بقضبان حديدية . وقال جيندونغ "ماذا كان بامكاني أن أفعل؟ لم يكن لدي أية نقود لعلاجها الطبي، ولم يكن لدي سوى القدر القليل جدا من النقود لإصلاح المنزل، كان علىّ أن أعمل يوميا من أجل إطعام الجميع، وأردت أن يعيش طفلي بجانب أمه، لقد أحببتها فعلا بشدة، وكنت أطهو لها الطعام يوميا، وإذا كان هناك حل آخر، لما أقدمت على هذا الأمر".
ويأمل جيندونغ الحصول على مساعدة مالية لعلاج زوجته المريضة عقليا، كما يأمل في الحصول على مكان أكثر راحة لها، من "القفص" الذي تعيش فيه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news