«قصر الإمارات» من أهم 10 فنادق في العالم لتصوير الأفلام

كشفت دراسة سياحية متخصصة أعدها موقع« hotelandrest .com» أن قصر الإمارات يعد من أهم 10 فنادق في العالم لتصوير الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية.

واستندت الدراسة في ذلك إلى معايير الفخامة والجمال المعماري والمرافق المميزة التي يحظى بها القصر.

وذكرت أن أنظار صانعي الأفلام تتجه إلى قصر الإمارات لتصوير المزيد من الأفلام الشهيرة في العام المقبل، للاستفادة من معالم قصر الإمارات النادرة على مستوى العالم، ولكونه أيقونة السياحة والثقافة في أبوظبي.

وأشارت الدراسة إلى أن تصوير فيلم «السرعة والغضب» في موسمه السابع في قصر الإمارات يؤكد أن القصر بات المكان المفضل لتصوير الأفلام العالمية، حيث أمضى فريق تصوير فيلم «السرعة والغضب» في قصر الإمارات نحو ستة أسابيع متتالية.

واعتبرت الدراسة أن فيلم «السرعة والغضب»، أحد أضخم الأعمال في الأفلام السينمائية التي تنتجها هوليوود في قصر الإمارات، مشيرة إلى أن نجاح تصوير هذا الفيلم العالمي الذي شارك فيه 620 شخصاً يأتي نتيجة التعاون الذي يجمع بين الجهات الحكومية في أبوظبي و«تو فور54»، لجذب شركات الإنتاج العالمية، فقد برهنت أبوظبي على مكانتها كواحد من أبرز المراكز الرائدة لتنفيذ أعمال الإنتاج التلفزيوني والسينمائي على المستوى الإقليمي والعالمي.

وعزت هذا النجاح الفائق إلى جهود حكومة أبوظبي المبذولة لجذب شركات الإنتاج العالمية، ومختلف الجهات الحكومية المحلية التي قدمت الكثير من الدعم والتسهيلات خلال التصوير، والتزامها بالمشاركة في تطوير مكانة أبوظبي على خريطة الصنّاع العالميين للسينما.

وأكدت الدراسة أن تصوير مسلسل «الجريء والجميلة» الشهير في قصر الإمارات كان إنجازاً رائعاً هذا العام لصناعة السينما في الإمارات، مشيرة إلى أن أكثر من 30 مليون شخص شاهدوا خلال الفترة من الثالث من مايو حتى السادس من يونيو 2014 في الولايات المتحدة، الأجزاء المكونة من ثماني حلقات من هذا المسلسل، التي تم تصويرها في الإمارات.

ولفت قصر الإمارات الأنظار خلال احتضانه فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي في أكتوبر 2014، حيث أبدى العديد من المخرجين والمنتجين اهتماماً كبيراً بالاستفادة من الإمكانات الفنية الهائلة التي يقدمها القصر لصناعة السينما وتصوير المسلسلات.

وتعد أبوظبي المدينة الوحيدة في الشرق الأوسط بين أكثر المواقع العالمية لإنتاج الأفلام إلى جانب قائمة بلدان مثل أستراليا، وكندا، وألمانيا. واستشهدت المجلة التي تصدر من هوليوود، بالمواقع الحيوية التي تزخر بها أبوظبي والمستوحاة من التراث العربي، بالإضافة إلى تمتعها بتنوع جغرافي فريد وشمس مشرقة طوال العام.