تعرف على الوظائف التي ستنقرض خلال السنوات القادمة

يعتقد الخبراء  أن 50 بالمئة من المهن المتوفرة حاليا ستصبح شيئا من الماضي بحلول عام 2025 طالما ظل الذكاء الصناعي يحدث تحولا كبيرا في طرق أداء المهن.

ومن المتوقع حدوث نقلة كبيرة في أماكن العمل خلال السنوات العشر أو الخمس عشرة المقبلة، الأمر الذي قد يعرض طرق كسب المعيشة لدى بعض الناس إلى الخطر.

و يشير تقرير جديد أعدته شركتا " سي بي آر إي" و"جنيساس" الصينية إلى أن 50 بالمئة من المهن الموجودة اليوم سوف تختفي تماما بحلول عام 2025 حيث سيتحول الناس إلى امتهان المهن الأكثر إبداعا وإنتاجية. واعتمد التقرير الذي جاء بعنوان" إلى الأمام سريعا 2030: مستقبل العمل وأماكن العمل" على مقابلات شخصية مع 200 من الخبراء وقيادات الأعمال والشباب من آسيا الباسفيكية وأوروبا وأميركا الشمالية.

ويقول جوناثان غرودين، الباحث بشركة مايكروسوفت" ستحدث التقنية خلخلة في الوظائف ولكنها ستستحث المزيد من فرص العمل."

وسيحتاج عدد متنام من الوظائف في المستقبل إلى إبداع وذكاء ومهارات اجتماعية وقدرة لمواكبة الذكاء الصناعي. وسيمهد كل ذلك طريقا للسعادة وتحقيق الذات للكثير من الناس، وفقا للتقرير.

وحدد الباحثون بجامعة أكسفورد المهن الأكثر عرضة لخطر حلول الحاسوبات والربوتات محل العنصر البشري وحصروها في 20 مهنة بالترتيب:المسوقون عبر الهاتف، وموظفو التفتيش، وعمال المجاري، ومعلمو الرياضيات، ووكلاء التأمين، والساعاتية، ووكلاء شحن البضائع، وموظفو الضرائب، وفنيو تظهير ومعالجة الصور، وموظفو الحسابات الجدد، وموظفو المكتبات، ومدخلو البيانات، والعاملون في مجال تجميع أجزاء أجهزة قياس الوقت، وموظفو المطالبات بشركات التأمين، وموظفو شركات السمسرة، وموظفو استقبال الطلبات بمراكز البيع، وموظفو استقبال طلبات القروض، وموظفو التثمين بشركات التأمين، وحكام المباريات والعاملون في المجالات الرياضية، والصرافون.

أما المهن التي لن تستطيع الحاسوبات والروبوتات أن تحل محل ممارسيها من البشر فهي: أطباء العظام، وعلماء الكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية، ومهندسو الالكترونيات ما عدا مهندسي الحاسوبات، والدعاة والموجهون وعلماء الدين، والمشرفون بدور الإصلاح، والمديرون الفنيون السينمائيون، وأطباء تقويم العظام، ومصممو الديكور الداخلي، والمخرجون والمنتجون السينمائيون، والمصورون، وخبراء العلاج الطبيعي، ومصممو الأزياء، ومهندسو المواد، وعلماء المواد، وخبراء النبات والتربة، وأطباء التشخيص العلاجي، والمهندسون المدنيون، وفنيو العلاج الطبيعي، والمعماريون، ومهندسو البيئة.

 

تويتر