يعرض على قناة أبوظبي بميزانية تجاوزت 6 ملايين درهم

«عام الجمر» يستعد للمنافسة فـــي رمضان

صورة

بميزانية تعدت ستة ملايين درهم، ما يجعله العمل الأضخم هذا العام، يستعد مسلسل «عام الجمر» لينافس بقوة خلال شهر رمضان المقبل، من خلال عرضه على قناة «أبوظبي»، متسلحاً بالعديد من عوامل التميز، التي أبرزها الطابع الإماراتي في الرواية والإخراج والأبطال وكذلك الإنتاج.

قصة مميزة

قال الفنان السعودي عبدالمحسن النمر إن قصة المسلسل كانت سبباً مهماً في مشاركته في العمل، إلى جانب أنه يضم عدداً كبيراً من نجوم الدراما في الإمارات، ودول الخليج، مشيراً إلى أنه قدم مع الفنان أحمد الجسمي، كمنتج، عدداً من المسلسلات التي حققت نجاحاً كبيراً، لأنه كمنتج يدير أعماله باحترافية في أجواء من الراحة بعيداً عن التوتر.

وأشار أنه يقوم في المسلسل بدور ضابط تحريات لكن بشكل مختلف، يركز فيه على الجانب الإنساني لرجل الشرطة، وعلاقاته العاطفية والإنسانية، وهو ما يظهر من خلال الأحداث، عندما يشب حريق في أحد الأحياء، وبعد رفع الرماد تنكشف أسرار بعض العائلات والشخصيات في «الفريج».


«آية»

تجسد الفنانة الشابة ريم حمدان دور «آية» ابنة الفنانة زهرة الخرجي، وهي فتاة ملتزمة لكنها ترتكب غلطة، وتظل تتحمل تبعات هذه الغلطة طوال الأحداث، حتى تتوفى، ثم يتم الكشف عن أسرار الشخصية عن طريق «الفلاش باك».

وقالت حمدان إنها، بالإضافة إلى «عام الجمر»، تظهر خلال رمضان المقبل ضيفة شرف في مسلسل «لو أني أعرف خاتمتي»، و«دبي لندن دبي».


نقلة نوعية

عبرت الفنانة زهرة الخرجي عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل الضخم، معتبرة أنه يمثل نقلة نوعية في مسيرتها الفنية، حيث تجسد شخصية جديدة في الشكل والمضمون، وتختلف عن جميع الشخصيات التي جسدتها من قبل. وذكرت أنها تقوم في المسلسل بدور «صفية» الخياطة التي تقوم بتفصيل فساتين الأعراس، وهي صاحبة شخصية قوية وجريئة ولها تجارب في الحياة.


تحضير

قال المخرج عمر إبراهيم إن التحضير لـ«عام الجمر» بدأ مع نهاية رمضان الماضي، من خلال جلسة جمعته مع شقيقه الكاتب يوسف إبراهيم والفنان والمنتج أحمد الجسمي، معرباً عن سعادته بالعمل الذي ينقله من الأعمال الكوميدية إلى الجادة، بعد أن قدم قبل ذلك «حليمة ووديمة» بجزأيه، و«دكة الفريج».

وأكد المنتج والفنان أحمد الجسمي أنه يراهن بقوة على نجاح «عام الجمر» فهو عمل مغاير، إلى جانب ما تلقاه من دعم من «أبوظبي للإعلام»، ليخرج في أفضل مستوى. مضيفاً: «نحاول في شركة جرناس للإنتاج الفني انتقاء الجديد، والأفضل بين الأعمال التي تعرض علينا».

وأوضح الجسمي أن التجارب السينمائية السابقة لمؤلف العمل الكاتب يوسف إبراهيم، تركت بصمتها على المسلسل، الذي يحمل ملامح العمل السينمائي من تشويق وإثارة في القصة. معرباً عن ثقته بالمخرج عمر إبراهيم، الذي يمتلك تجارب مهمة في السينما والدراما، كما كان حريصاً كمنتج على توفير المعدات والتقنيات الحديثة كافة، التي طلبها لتنفيذ العمل ليخرج بأفضل صورة.

وعن ضخامة ميزانية الإنتاج؛ أشار الجسمي خلال زيارة ممثلي وسائل إعلام محلية لكواليس تصوير المسلسل، إلى أن أحداثه تقع في فترة التسعينات، وهو ما احتاج إلى إنشاء قرية تراثية في الفجيرة لتصوير معظم المشاهد فيها، إلى جانب بناء ستة منازل ومسجد قديم بجانب القرية، كما كان لابد من بناء ديكورات مناسبة لتلك الفترة، وتوفير الملابس والإكسسوارات والسيارات والتفاصيل كافة، لتكون هناك صدقية في العمل.

وأعرب الجسمي عن شكره لـ«أبوظبي للإعلام»، و«دبي للإعلام» التي يقدم معها مسلسل «دبي لندن دبي»، الذي سيعرض على قناة سما دبي في رمضان المقبل. على دعمهما الكبير للمنتجين الإماراتيين، ليقدموا أعمالاً درامية محلية تثري الساحة الفنية بالكثير من الأعمال الضخمة والمهمة، ما يمنح الدراما الإماراتية مساحة أكبر على الساحة للحضور والمنافسة.

وقال المخرج عمر إبراهيم إن التحضير لـ«عام الجمر» بدأ مع نهاية رمضان الماضي، من خلال جلسة جمعته مع شقيقه الكاتب يوسف إبراهيم والفنان والمنتج أحمد الجسمي. معرباً عن سعادته بالعمل الذي ينقله من الأعمال الكوميدية إلى الجادة، بعد أن قدم قبل ذلك «حليمة ووديمة» بجزأيه، و«دكة الفريج».

ورغم نجاحه في إخراج الأعمال الكوميدية؛ عبر إبراهيم عن ميله إلى تقديم الأعمال الرومانسية والجادة، موضحاً أنه كان ينتظر عملاً يقدمه بصورة مميزة، ووجد ذلك في «عام الجمر»، الذي اعتبره نقلة في مشواره كمخرج، نظراً لما يتميز به من تداخل العديد من الخطوط الدرامية، التي تتنوع بين التراجيديا والإثارة والرعب، والتي استطاع المؤلف يوسف إبراهيم أن يجمعها معاً في توليفة ذكية، إلى جانب ذلك يمثل فريق العمل عامل تميز إضافياً للمسلسل، حيث تم اختيار الفنانين المشاركين بدقة، وكتبت الأدوار بحيث تظهر كل شخصية كأنها بطلة في العمل حتى أدوار الكومبارس.

وأوضح مخرج «عام الجمر» أن إخراج الأعمال الكوميدية، على عكس ما يعتقد كثيرون، أصعب بكثير، كما أن الانتقال من الكوميدي للجاد يعتبر مغامرة كبيرة، لكن نتائج المغامرة مهمة له كمخرج، لأنها ستضعه على طريق جديد في هذا المجال. لافتاً إلى الخبرة التي اكتسبها من الأفلام القصيرة التي سبق أن قدمها وشارك بها في مهرجانات دولية.

وعبرت الفنانة زهرة الخرجي عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل الضخم، معتبرة أنه يمثل نقلة نوعية في مسيرتها الفنية، حيث تجسد شخصية جديدة في الشكل والمضمون، وتختلف عن جميع الشخصيات التي جسدتها من قبل. وذكرت أنها تقوم في المسلسل بدور «صفية» الخياطة التي تقوم بتفصيل فساتين الأعراس، وهي صاحبة شخصية قوية وجريئة ولها تجارب في الحياة. بينما اعتبرت الفنانة أمل محمد دورها في «عام الجمر» دور العمر، حيث تقوم للمرة الأولى بتجسيد شخصيتي توأم هما «شيما وليلى»، وهما شخصيتان مختلفتان تماما، فواحدة منهما قوية وجريئة، والأخرى هادئة وبسيطة وتكتب الشعر، وتتوفى إحداهما أثناء الحريق، فتتغير حياة الأخرى، وتتحول شخصيتها رأساً على عقب، وقالت «يمكن القول إنني أجسد ثلاث شخصيات مختلفة في هذا العمل، وهو ما يزيد خوفي من هذا العمل، لأنني أمام تحدٍ كبير هو كيف أستطيع إقناع المشاهد بالشخصيتين وتحولاتهما». معربة عن سعادتها بثقة المنتج أحمد الجسمي بها، وبتجربتها مع المخرج عمر إبراهيم.

تويتر