شاركوا المنتسبين فعاليات شاطئية في رأس الخيمة

قيادات «صيف بلادي» يكسرون الحواجز

صورة

مرتدين قمصان «صيف بلادي 2015»، وفي مشهد يبرز روح التفاعل والإبداع وكسر الحواجز النمطية، شارك أعضاء اللجنة العليا للبرنامج الوطني منتسبي الفعاليات الشاطئية أنشطتهم، خلال زيارتهم أول من أمس، مركز الرمس الشاطئي برأس الخيمة.

تنظيم إجازة مثالية

قال مدير مركز الرمس الشاطئي، سامح السيد، إن «المركز حرص من خلال اللجنة المنظمة للفعاليات، على أن تتنوع البرامج والأنشطة، بما يتناسب مع جميع الفئات العمرية، ويرضي ميول الجميع من برامج علمية ورياضية وثقافية وترفيهية، إضافة إلى الدورات المتاحة». وأضاف أن «الإقبال الكبير يؤكد نجاح الفعاليات وقدرتها على جذب الطلاب»، مؤكداً أن فعاليات مركز الرمس الشاطئي أصبحت تقدم إجازة مثالية للطلبة، من خلال تنوع الأنشطة التي تسهم في تأهيل الشباب واعتمادهم على الابتكار والإبداع. ولفت إلى أن «الفعاليات في مجملها تعمل على تأكيد الانتماء في نفوس الأبناء والولاء لقيادتهم الرشيدة، وتغرس في نفوسهم روح الإبداع والمغامرة وحب الوطن، إضافة إلى القيم الوطنية».

أنشطة

تنظم البرنامج الوطني صيف بلادي 2015 وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، خلال الفترة من 22 يوليو الماضي وحتى 22 الجاري، في أكثر من 75 مركزاً ثقافياً وشبابياً ومدرسياً وشاطئياً ومتخصصاً على مستوى الدولة، وتستهدف ما يزيد على 18 ألف طالب وطالبة في العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والفنية والرياضية، وتركز كل الأنشطة هذا العام على تنمية قدرات الطلبة في اتجاه الابتكار في كل المجالات، ويستهدف البرنامج الطلبة من سن 8 وحتى 18 عاماً.

وتتنوع الأنشطة التي يقدمها صيف بلادي على مدار أسابيعه، وتركز في دورة هذا العام على الإبداع، واكتشاف المواهب في كل المجالات.

بدأت المشاركة بارتداء أعضاء اللجنة العليا الأزياء الرياضية وقمصان صيف بلادي، ليشعر الجميع بالتقارب ومرونة التواصل والتفاعل، وامتدت المشاركة للقوارب البحرية وكرة القدم الشاطئية والملاعب الصابونية، وغيرها من الألعاب الشاطئية التي أثارت الحماسة لدى المنتسبين وهم يرون قياديي البرنامج يشاركونهم السباقات البحرية ويبادلونهم الروح الرياضية بكل مرح.

وضم الوفد: رئيس اللجنة العليا خالد عيسى المدفع، ونائب رئيس اللجنة المنسق العام للبرنامج الدكتور حبيب غلوم، ورئيس اللجنة المالية خالد الكعبي، ورئيس لجنة الاحتفالات الدكتور محمد يوسف، ورئيس اللجنة الإعلامية أحمد جوكه، وعدداً من أعضاء اللجان المختلفة.

كما اطلع أعضاء اللجنة على الأنشطة الشاطئية في المركز، واستمعوا إلى آراء المشاركين والمشرفين في الفعاليات المقدمة وإمكانية تطويرها لتحقيق أهداف البرنامج.

 

متابعة

من جانبه، قال خالد المدفع إن «اللجنة العليا للبرنامج الوطني صيف بلادي تحرص على الزيارات الميدانية للمراكز المشاركة، من أجل متابعة مختلف البرامج، وتوجيهها وفق التطلعات الحكيمة للقيادة الرشيدة».

وأضاف أن «اللجنة تعمل وفق آلية دقيقة تستقي توجيهاتها من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، الذي يحث دائماً على الوجود الميداني لجميع أعضاء اللجنة العليا المنظمة، ومتابعة الأنشطة والفعاليات على أرض الواقع، للوقوف على نقاط القوى والضعف في البرنامج، والعمل على تحسينها وتطويرها».

وأشاد المدفع بالمراكز الشاطئية التابعة للبرنامج، وبما تقدمه من أنشطة تعزز العلاقة بين المنتسبين والبيئة البحرية التي تمثلها معظم إمارات الدولة، والتي تعد عصباً رئيساً لانتعاش الحياة في الإمارات.

كما أعرب عن بالغ سعادته وهو يشارك المنتسبين الصغار فعالياتهم وأنشطتهم البحرية، هو وإخوانه أعضاء اللجنة العليا، مشيراً إلى أن هذه المشاركة تكسر الحواجز بين المنتسبين وأعضاء اللجنة العليا، وتقرّب العلاقات الودية، وتعزز من الإقبال على البرنامج، والاستفادة مما يقدم، بعيداً عن الجو التقليدي الذي يعيشه الطالب طيلة فترة الدراسة.

 

أبناء.. وآباء

بدوره، قال حبيب غلوم إن «ما يميز الزيارات والوجود والمشاركة في الأنشطة والفعاليات هو اطمئنان اللجنة العليا على معايير الأمان المتوافرة في المراكز التي تحافظ على أبنائنا المنتسبين للفعاليات والأنشطة المقامة»، موضحاً أن «هذه المعايير لها أهميتها البالغة، لاسيما في المراكز الشاطئية، وهو ما تجلى بوجود سيارات الإسعاف داخل مخيم مركز الرمس الشاطئي المطل على بحر رأس الخيمة، إضافة إلى توافر حماية من قبل البحر من قوات خفر السواحل التابعة للقوات المسلحة في الدولة، فضلاً عن اشتراط اقتصار النشاط البحري المتمثل في السباحة والتجديف على الكبار دون الصغار». واعتبر غلوم أن كل هذه الاحتياطات تمثل دافعاً لأولياء الأمور للاطمئنان بأنفسهم على سير العمل داخل مراكز صيف بلادي بشكل عام، وهو ما لمسه بوجود أولياء الأمور إلى جوار أبنائهم في داخل المركز.

وأشار إلى أن اللجنة العليا كانت حريصة منذ البداية على أن تتم هذه الزيارات بشكل مفاجئ، ومن دون ترتيب مع مديري المراكز، حتى يتسنى للجنة الحكم على مدى استفادة المشاركين في الأنشطة واستطلاع آرائهم، والتأكد من تحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذا البرنامج الوطني.

تويتر