اللجان أنهت أعمالها في أبوظبي.. والحفل الختامي 20 الجاري

«الإيمي»: سعداء بالمحكمين العرب

فنانون وصناع تلفزيون وإعلاميون في اللجان. من المصدر

أسدل الستار، أول من أمس، في أبوظبي على فعاليات دورة لجان تحكيم جوائز الإيمي الدولية؛ بالنيابة عن الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، الذي تُنظمه شركة الإنتاج الإعلامي بيراميديا.

سرية تامة

حول السرية وعدم الكشف عن مضمون الأعمال المشاركة، أكدت ممثل الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية جيسيكا فرانكو، أن «الأكاديمية تحرص طوال تاريخها الفني على عدم تقديم معلومات عن الأعمال الدرامية أو البرامج التلفزيونية المشاركة بالمهرجان، كما أن هناك ثقة متبادلة بين إدارة المهرجان وأعضائها، ولم يحدث من قبل أن خرج أحد أعضائها عن المعايير المطبقة في تقييم الأعمال المشاركة، وفي حالة حدوث ذلك فإن لوائح الأكاديمية تعمل على خروج عضو اللجنة من المهرجان وعدم الأخذ بصوته».

نظمت الفعالية في فئتي برامج الأطفال وأفضل ممثل بمشاركة 18 محكماً من رجال الفن وصناع التلفزيون من مختلف الدول العربية والهند وبريطانيا، وكان أبرز المشاركين في الفئة الأولى الفنانين باسم ياخور، وقصي خولي، وديما بياعة. أما فئة أفضل ممثل فتضمنت عدداً من الإعلاميين وصناع البرامج التلفزيونية، من بينهم رئيس قناة إم بي سي 3 أشرف يونس، والإعلامي عبدالله بن حيدر، ومدير المشروعات في «إيمج نيشن» خالد خوري.

وعن سر اختيار الأكاديمية للعاصمة الإماراتية أبوظبي لعقد الحدث، قالت ممثل الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية جيسيكا فرانكو: «لاحظنا وجود نقاط مشتركة بين إدارة المهرجان وأبوظبي، خصوصاً أن الأخيرة باتت عنصراً بارزاً على الساحة من خلال تعدد إنتاجها الإعلامي، وحرصها على تطوير المضمون المرتبط بالعملية الإنتاجية من خلال اتباع معادلة كلما زاد الإنتاج تطور المحتوى». وأضافت «قمنا بالترحيب بمبادرة الإعلامية نشوة الرويني على ترشيح أبوظبي لعقد المهرجان، بهدف توسيع دائرة التقييم من خلال الاطلاع على إنتاجات منطقة الشرق الأوسط، وبهذا الاختيار يمكن للأكاديمية إيجاد سفراء في كل دول العالم للتعريف بأنفسهم وبالأعمال الفائزة». وأعربت فرانكو عن سعادة إدارة المهرجان بوجود أسماء عربية لامعة ضمن اللجان المختصة بتقييم الأعمال التلفزيونية والدرامية المشاركة بالمهرجان، والتي يكشف عن وصولها للمرحلة النهائية، وسيعلن عنها في الحفل الختامي للجائزة في 20 الجاري بمدينة لوس أنجلوس.

من جهتها، قالت عضو لجنة الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، الإعلامية نشوة الرويني «حرصنا على أن تجمع لجان التحكيم هذا العام جنسيات متعددة من كل أنحاء العالم، وقدمت (بيراميديا) العديد من الأسماء الخليجية والعربية والعالمية في مجال الدراما والفن والإنتاج التلفزيوني؛ وبدورها فحصت إدارة مهرجان جوائز الإيمي، الأسماء المقدمة إليها واختارت المناسب منها للحدث». وتطرقت الرويني، في رسالة مسجلة لها من فرنسا، إلى معايير تقييم لجان التحكيم للأعمال المشاركة بالمهرجان، وقالت «هناك معايير عدة يتبعها أعضاء تحكيم المهرجان في تقييم الأعمال التلفزيونية والدرامية، غير أن هذه المعايير في أيدي المحكمين، وليس في أيدي المهرجان، ومن المتبع في عرف تحكيم الدور النصف النهائي التركيز على القيمة الفنية للعمل المشارك». من ناحيته، ذكر المتحدث الرسمي لشركة بيراميديا، إياد قاسم، أن أهداف الحدث تتفق مع أهداف الأكاديمية من خلال التعريف بالجودة العالية في مجال الإنتاج الدرامي والتلفزيوني خارج الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك تشجيع صناع الدراما والبرامج على عرض منتجاتهم الإعلامية خارج وطنهم الأم، لاسيما أن إدارة المهرجان اكتشفت أن الإنتاج التلفزيوني في منطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد أبوظبي، في نمو دائم، كما أن الجائزة تهدف إلى جمع الأعمال الفنية ومقارنتها بمثيلاتها من مختلف دول العالم.

تويتر