أكد أن المعرض نجح في اجتذاب عشرات الآلاف من الزائرين

القبيسي: «الصيد والفروسية» بات محط أنظار الباحثين عن المغامرة

أكد مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، عبدالله بطي القبيسي، أن فعاليات الدورة الـ13 للمعرض التي اختتمت أول من أمس، حققت نجاحاً كبيراً، إذ شارك ما يزيد على 650 شركة من 40 دولة على مساحة 41 ألف متر مربع هي المساحة الأضخم في تاريخ المعرض، ومثّلت دولة الإمارات في الحدث الضخم 125 شركة، كما استقبل المعرض عشرات الآلاف من الزائرين، ما يعكس مدى الاهتمام الرسمي والشعبي الكبير الذي يحظى به الحدث.

وأضاف «بات المعرض محط أنظار الشركات والزوار وهواة الصيد والطبيعة والباحثين عن المغامرة في عالم الصيد والفروسية، وأيضاً وسائل الإعلام التي وجدت على مدار أربعة أيام في تغطية الحدث الذي يسهم في تعزيز وتأكيد مكانة إمارة أبوظبي ودولة الإمارات على خريطة السياحة التراثية العالمية ضمن سلسلة الفعاليات والمعارض والمهرجانات التي تعنى بصون التراث والحفاظ عليه».

وأقيم المعرض برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة من 9 - 12 الجاري، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وبرعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي.

وأشار القبيسي إلى أنّ المعرض استطاع أن يجمع كبريات الشركات المحلية والعربية والدولية في قطاع الرياضات الخارجية والرحلات وصناعات أسلحة الصيد والصناعات التقليدية والحرفية وحماية البيئة والتراث، على أرض موقع واحد لتبادل المعارف والخبرات، ولعقد الصفقات التجارية التي من شأنها أن تثمر الفائدة على جميع الأطراف. كما أسهم المعرض في رفع نسبة الوعي بحماية البيئة والحياة التراثية الأصيلة، وهي نشاطات تحرص القيادة الرشيدة للدولة ومن خلفها الجهات المنظمة والداعمة والراعية للمعرض على استمراريتها، حيث أثمرت هذه الجهود في إدراج الصقارة قبل خمسة أعوام في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونيسكو.

كما حقق المعرض قفزات وإنجازات نوعية خلال الدورات الماضية، إذ تضاعف عدد الشركات لأكثر من 17 مرّة بالمقارنة مع الدورة الأولى، كما تضاعفت المساحة الكلية بما يُقارب سبع مرّات. في ظل وجود جماهيري كبير، شهد معرض أبوظبي للصيد والفروسية إقبالاً كبيراً من مدارس مجلس أبوظبي للتعليم ومن مختلف المراحل الدراسية، إذ تنقل الطلبة بين أروقة المعرض للاطلاع على مختلف جوانب تراث الآباء والأجداد، وكذلك الاطلاع على العديد من ثقافات الدول المشاركة. وتجول الطلبة في جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، التي تستعرض بمشاركتها الماضي مع الحاضر في صورة مبتكرة. وزار جناح اللجنة في معرض أبوظبي للصيد 2134 طالباً من 65 مدرسة شاركوا في جدارية «عظم الله أجرك يا وطن» بأسلوب الطباعة، والتي انتهت مع اختتام المعرض.

تويتر