أسرة «مدرسة الحب» تنعى رندة مرعشلي

رندة مرعشلي توفت بعد صراع مع المرض. أرشيفية

نعى المخرج صفوان مصطفى نعمو وأسرة مسلسل «مدرسة الحب» آخر عمل شاركت به الفنانة رندة مرعشلي، قبل وفاتها بأيام الممثلة رندة مرعشلي التي فارقت الحياة أول من أمس، بعد صراع مرير مع مرض السرطان الذي استغرق عامين ونصف العام.

وقال نعمو إنه تلقى نبأ وفاة رندة بصاعقة، مشيراً إلى أنه تردد كثيراً في تصديق الخبر قبل أن يستجيب له ويقتنع بالحقيقة. وأضاف: «رحمها الله وغفر لها ولنا.. كانت صديقة عزيزة قل نظيرها في المجتمع، وكانت صاحبة روح جميلة ولباقة مميزة، وكان الجميع يحبونها سواء أكانوا قريبين منها أم بعيدين».

وتابع: «خسرتها الحركة الفنية في سورية والوطن العربي، وستسأل عنها الدراما والسينما والمسرح كثيراً، وسنفتقدها طالما نتحدث عن فن نبيل وحالة فكر».

واعتبر أن العزاء الوحيد هو ابنتها هيا التي تخط طريقها في التمثيل على أرضية صلبة ناهلةً من والدتها الراحلة قوة الشخصية وجمال الروح أمام الكاميرا أو حتى في الحياة العامة.

ورأى صفوان أنه محظوظ لكون الراحلة وقفت آخر مرة كممثلة أمام كاميرته في مسلسل «مدرسة الحب» من خلال ثلاثية لحظة صمت.

وأشار إلى أنها أنهت كل المشاهد باحترافية عالية وكانت حالتها مستقرة في حينها، وأضاف أنه كان قد خصص لها حضوراً في أكثر من ثلاثية أخرى في المسلسل.

ولفت إلى أن وجود الراحلة في «مدرسة الحب» شكل إغناء للعمل لما كانت تمتلكه «رندة» من حس مرهف وحب غامر في مهنتها.

وتوجه صفوان إلى عائلة رندة بأحر التعازي باسمه واسم أسرة مسلسل مدرسة الحب، سائلاً الله أن تكون فجيعتهم هذه آخر أحزانهم وتؤدي رندة مرعشلي في مدرسة الحب (ثلاثية لحظة صمت)، دور مذيعة تقع في حب شاب يؤدي شخصيته «معتصم النهار».

تويتر