استقطب أكثر من 650 ألف زائر

اختتام مهرجان أضواء الشارقة

صورة

اختتمت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة مهرجان أضواء الشارقة 2016، في حفل نظمته في قاعة المدينة الجامعية. وألقى رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة جاسم المدفع، كلمة في الحفل أكد خلالها أن نجاح واستمرارية وتطور مهرجان أضواء الشارقة يأتي بفضل توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يُشكّل مصدر إلهام وتحفيز كبير لبذل المزيد من الجهود وطرح الرؤى والأفكار للارتقاء بالقطاع السياحي في إمارة الشارقة.

وأشار إلى أن مهرجان هذا العام جاء بشكل مختلف ومتوسع ليشمل 23 موقعاً وعرضاً حول الإمارة، وبمشاركة فنانين وخبراء عالميين متخصصين في مجال تقنيات تصاميم الأضواء، لتتاح الفرصة لجميع المقيمين والزوّار لمتابعة العروض المتنوعة التي تناسب جميع أفراد العائلة، مؤكداً الحفاظ على هذا التجدد والتطور خلال الأعوام المقبلة، وتقديم فعاليات ومهرجانات لا تُنسى وتبقى أصداؤها عالقة في الذاكرة إلى الأبد.

فعالية أساسية

 يعد مهرجان أضواء الشارقة من الفعاليات السياحية الرئيسة التي تسهم في إضافة مزيد من الزخم للقطاع السياحي في الإمارة، وتحرص هيئة الإنماء التجاري والسياحي على تطوير الحدث سنوياً ليظهر بشكل متجدد ومواكب لتطلعات الزوار والسياح. كما تعمل الهيئة على الترويج بشكل مكثف للحدث في كل المحافل الدولية والأسواق التي تستهدفها، سواء من خلال المشاركات في المعارض الدولية المتخصصة بقطاع السفر والسياحة، أو الحملات الترويجية السنوية التي تنظمها.

وأضاف أن المهرجان استقطب في عامه السادس أكثر من ضعف عدد زوار مهرجان العام الماضي من الدولة والمنطقة والعالم، فقد وصل عدد زوّار المواقع إلى أكثر من 650 ألف زائر خلال 10 أيام، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذي شهده المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سجّل إجمالي المشاركات على المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة خلال فترة المهرجان إقبالاً كبيراً وصل إلى 2.8 مليون مشاركة، مقارنة بـ180 ألف مشاركة العام الماضي، بحسب إحصاءات موقع «غوغل».

وقال إن الهيئة تحرص من خلال تنظيم هذا المهرجان على إلقاء الضوء على هوية الإمارة الثقافية، لاسيما مع شمل مواقع جديدة في المدينة الجامعية التي أضافت قيمة ثقافية ونوعية للمهرجان، لاقت إقبالاً كبيراً من العائلات من الدولة ومنطقة الخليج، وسلّطت الضوء على جماليات التصاميم المعمارية والمقومات التراثية والتاريخية والثقافية لمعالم الإمارة ومبانيها، مشيراً إلى أن المهرجان أضاف نقطة مضيئة جديدة لسجل انجازات الشارقة السياحية.

وأشار في كلمته إلى اهتمام عدد من الدول والفنانين العالميين بالمشاركة في تصاميم مهرجان العام المقبل، مؤكداً حرص الهيئة على فتح المجال لفنانين من داخل الدولة لتطوير مواهبهم الفنية ومشاركتهم في تصاميم المهرجان.

وفي الختام توجّه رئيس الهيئة بالشكر لكل من أسهم في نجاح وتطور المهرجان في عامه السادسة، كما توجه بالشكر لرعاة الحدث الكرام، وكل وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، التي حرصت على مواكبة الحدث وقدمته بأفضل صورة للعالم.

وكرّم المدفع في نهاية الحفل الجهات الحكومية المشاركة في الحدث، والرعاة والفنانين الذين صمموا عروض المهرجان، كما كرّم ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.

وشمل مهرجان أضواء الشارقة في عامه السادس 23 موقعاً وعرضاً في مدن الإمارة، واستمرت فعالياته تحت شعار «السفر عبر الزمن» خلال الفترة من 4 حتى 13 فبراير الجاري، والتي تألقت بتصاميم مبهرة ومبتكرة صممها فنانون عالميون خصيصى لمباني وصروح الشارقة، مزجت بين الأضواء والألوان والألحان.

وتميّز المهرجان بتوسع عروضه بشكل كبير لتشمل مجموعة متميزة من المواقع والمعالم المعروفة، وشملت قائمة المواقع لهذا العام كلاً من: مبنى الجامعة القاسمية، مسجد الجامعة القاسمية، قاعة المدينة الجامعية، القبة الفلكية في مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، سوق الجبيل الجديد، المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، قصر الثقافة، حديقة كورنيش كلباء، مباني الدوائر الحكومية في مدينة دبا الحصن، جسر الخالدية والقصباء في مدينة الشارقة، عروض مبتكرة في محيط مسجد النور، عروض مبانٍ مختارة على بحيرة خالد، الوجهات الداخلية للقصباء، مسجد التقوى في واجهة المجاز المائية، مسجد النور، مسجد المغفرة، مسرح المجاز، ميدان الثقافة، واجهة المجاز المائية، عروض تصاميم ضوئية على كورنيش بحيرة خالد، مواقع مختارة على مداخل الشارقة، جامعة الشارقة في مدينة خورفكان، مسجد عمار بن ياسر في مدينة الذيد.

تويتر