أجواء مثالية لتسجيل الذكريات واللحظات الحلوة

«عالم مدهش».. السعادة في عيون الزوّار من كل الجنسيات

صورة

تنجح دورات «عالم مدهش» الصيفية الترفيهية، الأشهر في المنطقة، باستقطاب العديد من العائلات العربية والأجنبية لقضاء وقت المرح والسعادة في أجواء مثالية، تسجل الذكريات واللحظات الحلوة للوالدين مع أطفالهما، وتبقيها في الذاكرة على الدوام.

هذا العام، تمكنت فعاليات «عالم مدهش» من استقبال عائلات من شتى الجنسيات، وقدمت لهم الدفء الذي يحلمون به مع أطفالهم داخل مكان يجمع الوئام والمرح والمفاجآت الجميلة، إلى جانب الفنون التي حضرت من دول العالم المختلفة، لتجتمع على مسرح مفعم بالنشاط.

يعبّر الأطفال عن فرحتهم الكبيرة في اللعب وخوض المغامرات المتنوّعة مع أكثر من 100 فعالية داخل «عالم مدهش»، ويرى أحمد عواد، وزوجته، أن «الفرحة التي وجداها في عيني ابنهما أثناء لعبه، وممارسته النشاط البدني في مكان يوفر المرح في القاعات الثماني، التي تضم دورة هذا العام، لا تقدر بثمن».

ويصف عواد هذه الفرحة بأنها «أدخلت السرور إلى قلب العائلة كلها، وجعلت من المكان موقعاً للذكريات الجميلة، التي ستبقى معهم، ومع طفلهم الصغير باستمرار، خصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع، التي تخطط العائلة لها دائماً لتكون مميزة لكل أفرادها».

ويقول سعيد هلال، الذي حضر برفقة عائلته وأقاربه لقضاء وقت مميز في فعاليات «عالم مدهش»، إن «المكان يوحي بأجواء رائعة للتجمعات العائلية، حيث يمكن للأقارب أن ينظموا رحلة استثنائية لأطفالهم، ويستمتعوا جميعاً بعيداً عن الروتين».

ويثني هلال على التنظيم الذي يجعل من الفعاليات لوحة متنوّعة، يمكن للعائلة أن تجد كل ما تريده من خلالها، وتوفر للأطفال ألعابهم، وللكبار راحة البال لاتساع القاعات، ووجود الأمان الذي يميّز «عالم مدهش» من كل الجوانب.

ولا يتوقف إعجاب إبراهيم اليعقوبي، من سلطنة عُمان، عند الألعاب والتنظيم المميزين فحسب، فهو ينظر لوجود مقومات السعادة الحقيقية في كل قاعات «عالم مدهش» على أنها أهم ما يثير انتباه العائلة، خلال زيارتها لهذا المكان، الذي ينجح بفرض المرح على الجميع داخله.

ويشير اليعقوبي إلى نقطة مهمة للغاية، وهي مشاركة الفرح والسعادة بين جميع أفراد العائلة، والابتعاد عن رتابة أجواء المراكز التقليدية للترفيه، وهو ما يميّز «عالم مدهش» في طبيعة تكوينه للفعاليات، وتنويعه في الوجبات الترفيهية لتناسب الجميع.

ويصف أنس قاطرجي، وزوجته، فعاليات «عالم مدهش» بأنها «محرك لنشاط العائلة الباحثة عن المرح مع الطفل، وليس مجرد أخذ الطفل لمكان يمرح فيه، وهو يجد فرقاً كبيراً بين المفهومين، حيث يتميز المكان بالتنوّع الترفيهي، الذي يجعل العائلة تتشارك مع طفلها اللعب والحركة طوال الوقت».

ويقول قاطرجي: «إنه اختار المجيء لـ«عالم مدهش» برفقة زوجته وطفله ووالدته، كونه مكاناً عائلياً يحتوي كل الخدمات الترفيهية في موقع واحد، مثل الألعاب لجميع الأعمار، والأطعمة، والفنون المسرحية والاستعراضية، التي يمكن أن تستهوي كل أفراد العائلة».

جدير بالذكر أن فعاليات «عالم مدهش» تفتح المجال في كل عام لاستقبال العائلات من كل الجنسيات لقضاء وقت مميز، والخروج بذكريات استثنائية، والاستمتاع بما تقدمه لصيف مرح، حيث تمتد الفعاليات على مساحة تزيد على 34 ألف متر مربع داخل مركز دبي التجاري العالمي في القاعات (1) - (8). وتعدّ الوجهة الترفيهية العائلية الأمثل في فصل الصيف، التي تمنح الصغار من جميع الأعمار الفرصة للتعلم ضمن أجواء مريحة وممتعة، وفي بيئة آمنة تقدم تجارب عالمية متفرّدة تثري أوقات الأطفال، وتساعدهم على الانطلاق والمرح.

تويتر