«ناشيونال جيوغرافيك العربية».. عدد جديد وتحقيقات شائقة

يتناول العدد حكاية أكثر أسماك القرش خطورة وأسوأها سمعة. من المصدر

تُطل مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية على قرائها في عدد أغسطس 2016، بتحقيق شائق عن تقنية جديدة أحدثت ثورة في علم الأحياء، بسبب قدرتها على تعديل الحمض النووي لأي كائن حي، بالإضافة إلى الخطر الذي يتهدد كلاً من «قرش الطرف الأبيض المحيطي» و«قلب أميركا الزراعي».

يتصدر المجلةَ تحقيقٌ مثير عن تقنية «كريسبر» التي غيرت وجه علم الأحياء، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إذ مكنّت العلماء من تعديل الحمض النووي لأي كائن حي بما في ذلك البشر، وبالتالي علاج العديد من الطفرات الوراثية المسؤولة عن عدد كبير من الأمراض.

ويستعرض التحقيق كيف يمكن للعلماء تسخير هذه التقنية للمساهمة في حماية الأنواع المهددة بالانقراض، وإنتاج محاصيل لا تجتذب الآفات الزراعية، بدلاً من استخدام المبيدات السامة.

وتتناول المجلة الجدل الكبير الذي يحتدم حول الإشكاليات الأخلاقية لهذه التقنية، قبل أن تطرح السؤال؛ ما مصير بني البشر لو تمت إعادة كتابة خريطتنا الوراثية؟

وتصطحب المجلة قراءها في جولة للتعرف إلى المزارع المنتشرة وسط الغرب الأميركي، التي تنتج خُمس إنتاج الولايات المتحدة من القمح والذرة ولحوم الأبقار، اعتماداً على خزان مياه أوغالالا الجوفي الضخم. وتكشف المجلة كيف أن وتيرة استنزاف مياه هذا الخزان تجاوزت بكثير وتيرة إعادة امتلائه، الأمر الذي بات يهدد بحدوث أزمة غذاء عالمية كبرى خلال عقد من الزمن.

ويتناول العدد الجديد حكاية أسماك «القرش الأبيض المحيطي» التي تعد أكثر أسماك القرش خطورة وأسوأها سمعة لدى البحارة. لكن هذا المخلوق - الذي غالباً ما يعلق في خطاطيف صنارات الصيد الطويلة - بات اليوم قاب قوسين أو أدنى من الانقراض.

ويضم عدد أغسطس مجموعة متنوعة من المواد والأبواب الثابتة التي تؤكد مكانة «ناشيونال جيوغرافيك» منذ صدورها بالطبعة العربية بمبادرة من «أبوظبي للإعلام»، بوصفها نافذة جديدة للناطقين بلغة الضاد، تطلعهم على العالم بلغتهم الخاصة، وتكشف لهم ما تتميز به منطقتهم من كنوز جغرافية.

تويتر