جواهر القاسمي: الإمارات علامة مضيئة في مناصرة المرأة

جواهر القاسمي أكدت أن مبادرات الشيخة فاطمة وفرت بيئة مثالية شجعت النساء على الالتحاق بالتعليم. من المصدر

قالت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة المؤسس والرئيس الفخري لمجلس سيدات أعمال الشارقة، إن المرأة الإماراتية حققت العديد من الإنجازات في مختلف قطاعات التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة، وذلك بفضل رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإيمانه بدور المرأة في تفعيل وتطوير الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ومواصلة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات هذا النهج الذي تجلى في أبهى صوره بإطلاق برنامج التمكين السياسي في عام 2005، الذي وضع دعم المرأة الإماراتية وتمكينها على سلم أولوياته.

وثمنت سمو الشيخة جواهر، بمناسبة احتفال الدولة بيوم المرأة الإماراتية، الدور الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في مجال تمكين المرأة، ودعمها لتكون شريكة للرجل في دفع عجلة التنمية والنهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات؛ وذلك من خلال إطلاق سموها للعديد من المبادرات الرائدة التي أسهمت في توفير بيئة مثالية شجعت النساء على الالتحاق بالتعليم، ومن ثم ممارسة العمل بكل أشكاله، وألهمت المرأة لتقديم المزيد من البذل والعطاء.

وقالت سمو الشيخة جواهر إن «تجربة دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة علامة مضيئة في سجل مناصرة قضايا المرأة في كل أنحاء العالم، وإن هذه التجربة التي استندت في الأساس على حقيقة أن سر نهضة الشعوب والأمم يكمن في استثمار عقول أبنائها وبناتها على حد سواء، أصبحت مثالاً يحتذى به لكل من أراد أن يلحق بركب التقدم والنماء».

شريك أصيل في التنمية

من جانبها، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»: «لقد أثبتت المرأة الإماراتية أنها قادرة على العطاء اللامحدود من أجل نهضة مجتمعها وتطور وطنها كي تكون الإمارات واحدة من أفضل دول العالم وأكثرها تقدماً في مختلف المجالات، ونجحت على مدار العقود الأربعة الماضية في أن تكون شريكاً أصيلاً وفاعلاً بمسيرة التنمية الوطنية لا يمكن إلا الاستعانة بها في كل خطوة نحو تحقيق الريادة والتميز، والاستفادة من مواهبها وطاقاتها التي اكتسبتها بفضل الرؤية المستقبلية والفكر الراقي لمؤسسي وقادة الإمارات التي وضعت المرأة في مكانة يتطلع إليها معظم السيدات في هذا العالم».

وأضافت الشيخة بدور القاسمي، أن «الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها الدولة من خلال مؤسساتها وبرامجها ومبادراتها وشراكاتها المحلية والإقليمية والدولية لدعم المرأة والارتقاء بها، ومنحها الفرصة في إطلاق طاقاتها الكاملة وتمكينها من صناعة مستقبلها بنفسها في مختلف المجالات وشتى الميادين، أسهم بشكل كبير في سطوع نجم كثير من السيدات الإماراتيات اللواتي أبدعن وحققن العديد من الإنجازات في كل المجالات، ومنذ تأسيس دولة الإمارات استثمر قادتنا في تمكين المرأة بحب وثقة، واليوم تقطف دولتنا ثمار ذلك».

تويتر