تحوّل إلى محطة أساسية لزوار الشارقة

«سوق الجبيل».. ترفيهية وسياحية تحت سقف واحد

صورة

أصبح سوق «الجبيل» الذي افتتح ديسمبر العام الماضي في الشارقة إحدى المحطات التي يمكن للسائح الأجنبي زيارتها، وكثيراً ما ينتبه زوار ومتسوقو سوق الجبيل إلى وجود حافلات سياحية متوقفة أمام السوق تنقل سياحاً أجانب، وتنتظرهم إلى حين الانتهاء من جولتهم السياحية هناك، فالسوق المستوحى من التراث والفنون الإسلامية يتميز بتصميمه وزخارفه الفريدة على الطراز المعماري الإسلامي وتعلوه قبتان تمثلان فن العمارة الإسلامية، ليشكل تناسقاً وتناغماً معمارياً وهندسياً مع المباني الحكومية المقابلة له والمبنية على الطراز ذاته، ليجسد لوحة بانورامية متجانسة تتوسطها جزيرة العلم، ما يعكس عراقة الشارقة وهويتها العربية والإسلامية.

«الإمارات اليوم» زارت السوق وجالت فيه، والتقت عدداً من السياح هناك، الذين أوضح بعضهم أن برنامجهم السياحي في الشارقة تضمن مثل هذه المحطة الجديدة، حيث نمط البناء وطراز السوق المعماري، وكيفية تقسيمه والتجوال فيه، ووجود بعض الفعاليات والعروض الفنية والتراثية، وبالتالي فقد رغبوا في اكتشاف المكان وزيارته والتعرف إليه مباشرة، بالإضافة إلى التقاط الصور للذكرى أمام مدخل السوق، حيث أبدوا إعجابهم به وبطرازه المعماري، وتلك الخيمة التراثية التي تعكس بعض ملامح التراث الإماراتي.

ولفتوا إلى أن القائمين على السوق يستمعون لهم بشكل جيد، ويجيبون عن مختلف الأسئلة التي تطرح عليهم، خصوصاً في ما يتعلق بنمط البناء الإسلامي ودور ووظيفة السوق ومميزاته التي تجعل منه وجهة تسويقية وترفيهية

وقال مدير سوق الجبيل، علي السويدي، لـ«الإمارات اليوم»، إن سوق الجبيل يعد وجهة سياحية وعائلية، ويتجاوز فكرة التسوق إلى الترفيه والسياحة، فطرازه المعماري لافت للنظر، كما أنه مجهز بأحدث وأفضل التجهيزات، وهو يشكل فسحة للتسوق في أجواء مكيفة ومناسبة، ويزوره سياح كثر بشكل يومي يقومون بجولة في مختلف أنحاء السوق، ويتساءلون عن نمط البناء ولماذا، ويعتبره البعض منهم ممشى مكيفاً ومصغراً، يتضمن رحلة مريحة بين مختلف أنواع الخضار والفواكه.

وأضاف: منذ تأسيسه في ديسمبر العام الماضي أصبح السوق أحد المعالم السياحية التي يأتي إليها السياح ليكون واحدة من محطات السياحة في برامج الهيئات والجهات المعنية بالسائح، نظراً لما يتمتع به من تصميم معماري فريد وخدمات عصرية متكاملة، بالإضافة الى أسعاره التنافسية، ما يجعل منه وجهة تسويقية وترفيهية شاملة لجميع أفراد العائلة.

ولفت إلى أنه في مختلف المناسبات نعمل على تنظيم عروض وفعاليات ترفيهية وأنشطة فنية، وتعتبر هذه الفعاليات محطة جاذبة للسياح والزوار والمتسوقين والعائلات، خصوصاً الأطفال، وقد شهد السوق قبل فترة بعض عروض العوم في الهواء، والتمثيل الصامت، وألعاب الخفة، ومشاة العصي، والخدع البصرية، وفناني البالونات، والحكواتي الذي يحمل حكاياته وقصصه الشعبية، الأمر الذي يسهم في توفير البهجة والفرح للزوار والمتسوقين.

تويتر